الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق  يقول لم يخرجوا إلا بقولهم: لا إله إلا الله.

                                                                                                                                                                                                                                      فإن شئت جعلت قوله: إلا أن يقولوا ربنا الله في موضع خفض ترده على الباء في بغير حق وإن شئت جعلت (أن) مستثناة كما قال إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: لهدمت صوامع وبيع وهي مصلى النصارى والصوامع للرهبان وأما الصلوات فهي كنائس اليهود والمساجد (مساجد الإسلام) ومعنى التهديم أن الله قال قبل ذلك (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض) يدفع بأمره وأتباعه عن دين كل نبي إلى أن بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم [ ص: 228 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية