107 - وقال في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - : أبو عبيد
"أنه أتى كظامة قوم، فتوضأ، ومسح على قدميه".
قال: حدثناه قال: أخبرنا هشيم، عن يعلى بن عطاء، أبيه، عن أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - فعل ذلك. أوس بن أبي أوس،
[قال وقد خولف أبو عبيد] : في هذا الإسناد. هشيم
وكان "شريك" فيما بلغني يحدث بهذا الحديث عن عن يعلى بن عطاء، عن أوس بن أبي أوس، أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
فسئل عن الكظامة [ ص: 340 ] . "هشيم"
فقال: السقاية.
قال وسألت عنها أبو عبيد: وأهل العلم من "الأصمعي" "أهل الحجاز" فقالوا: هي آبار تحفر، ويباعد ما بينها، ثم يخرق ما بين كل بئرين بقناة تؤدي الماء من الأولى إلى التي تليها، حتى يجتمع الماء إلى آخرهن.
وإنما ذلك من عوز الماء، ليبقى في كل بئر ما يحتاج إليه أهلها للشرب، وسقي الأرض، ثم يخرج فضلها إلى التي تليها، فهذا معروف عند "أهل الحجاز". ومنه حديث عبد الله بن عمرو.
قال: حدثنيه عن هشيم، عن يعلى بن عطاء، أبيه، عن قال: "إذا رأيت عبد الله بن عمرو، "مكة" قد بعجت كظائم، وساوى بناؤها رؤوس الجبال، فاعلم أن الأمر قد أظلك، فخذ حذرك.