242 - وقال في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - : أنه قال: "أبو عبيد" "دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تسقها، ولم ترسلها فتأكل من خشاش الأرض" [ ص: 400 ] .
قال: حدثنيه عن "إسماعيل بن جعفر" "محمد بن عمرو" عن عن "أبي سلمة" عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : "أبي هريرة"
فالخشاش: الهوام، ودواب الأرض، وما أشبهها. فهذا بفتح الخاء. قوله: خشاش [الأرض]
وأما الخشاش - بالكسر - فخشاش البعير، وهو العود الذي يجعل في أنفه.
قال: الخشاش: ما كان في العظم منه، والعران [ ص: 401 ] : "الأصمعي ":
ما كان في اللحم، والبرة: ما كان في المنخر.
قال والخزامة: هي الحلقة التي تجعل في أنف البعير فإن كانت من صفر فهي برة، وإن كانت من شعر فهي خزامة. "أبو عبيدة ":
وقال غير وإن كان عودا فهو خشاش [ ص: 402 ] . "أبي عبيدة ":
قال يقال من ذلك كله: خزمت البعير، وعرنته، وخششته، وهو مخزوم، ومعرون، ومخشوش. "الكسائي ":
ويقال من البرة خاصة بالألف: أبريته، فهو مبرى، وناقة مبراة.