[قال وهذا الحديث حدثنيه أبو عبيد] : عن الحجاج [بن محمد] ، عن الفرج بن فضالة، يرفعه. يحيى بن سعيد الأنصاري،
قال وغيره: المطيطاء: التبختر، ومد اليدين في الممشى، والتمطي من ذلك؛ لأنه إذا تمطى مد يديه. "الأصمعي"
ويروى في ثم ذهب إلى أهله يتمطى أنه التبختر، ويقال للماء الخاثر في أسفل الحوض: المطيطة؛ لأنه يتمطط: يعني يتمدد، وجمعه مطائط. تفسير قوله [جل وعز] :
[و] قال حميد الأرقط:
خبط النهال سمل المطائط
ومن جعل التمطي من المطيطة، فإنه يذهب بها مذهب تظنيت من الظن، وتضقيت من التقضض، كقول "العجاج":تقضي البازي إذا البازي كسر
يريد تقضض البازي، وكذلك يقول: التمطي، يريد التمطط [ ص: 281 ] .