[رضي الله عنهما]
891 - وقال " " في حديث أبو عبيد حين قيل: " لو رأيت " ابن عمر" ساجدا لرأيته مقلوليا". " ابن عمر"
قال: قال: وأنشدني المقلولي: المتجافي المستوفز، " الأحمر":
تقول إذا اقلولى عليها وأقردت ألا هل أخو عيش لذيذ بدائم
وقال الآخر:قد عجبت مني ومن يعيليا
لما رأتني خلقا مقلوليا
[ ص: 264 ] . قوله: يعيليا: تصغير يعلى، والمقلولي: المستوفز الذي ليس بمطمئنوبعض المحدثين كان يفسر مقلوليا، يقول: قال: كأنه على مقلى، وليس هذا بشيء، إنما هو من التجافي في السجود، كحديث " علي" [ - رضوان الله عليه - ] :
" وإذا صلى الرجل فليخو، وإذا صلت المرأة فلتحتفز".
قال: حدثنيه " أبو نوح" ، عن ، عن " أبيه" ، عن " يونس بن أبي إسحاق" " الحارث" ، عن " علي".
يعني يتفتح ويتجافى حتى يخوي ما بين عضديه وجنبيه. وكالحديث المرفوع: " أنه كان إذا سجد جافى عضديه عن جنبيه". قوله: فليخو:
وأما " علي": " إذا صلت المرأة فلتحتفز": يقول: تضام إذا جلست وإذا سجدت. قول