باب: كهن . 
حدثنا  مسدد،  حدثنا  سفيان،  عن  الزهري،  عن  أبي بكر بن عبد الرحمن،  عن أبي مسعود:   "أن النبي صلى الله عليه نهى عن حلوان الكاهن"  الكاهن: الذي يخبر بما يكون برأيه وظنه، والجميع كهان، كذا قال  معاوية بن الحكم  للنبي عليه السلام:  "إن منا رجالا يأتون الكهان" والفعل تكهن قال  ابن سيرين:  أتى نعيمان  قوما فتكهن  [ ص: 595 ] والاسم الكهانة كذا قال  أبو بكر:  سقيتموني من كهانة نعيمان يقال: كهن يكهن كهانة وإذا لم يكن كاهنا ففعل الكهانة قيل: تكهن كذا قال  أبو الدرداء   "لا يسكن الدرجات من تكهن"  أي فعل ذلك . 
 [ ص: 596 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					