حدثنا حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة، أبيه: " بعثت قريش خارجة بن كرز يطلع لهم، فرجع حامدا يحسن الثناء، فقالوا: إنك أعرابي قعقعوا لك السلاح، فطار فؤادك " .
حدثنا حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا إسماعيل بن عياش، عقيل بن مدرك، أن قال: "شر النساء السلفعة التي لأسنانها قعقعة" . أبا الدرداء
حدثنا حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا علي بن الحسن، حسين، حدثنا عن علباء بن أحمر، عن عكرمة، "نزل مع ابن عباس: آدم عليه السلام الميقعة، والسندان، والكلبتان" .
حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمر، حدثني أسامة، عن شيخ، من بني سعد [ ص: 55 ] : "قدمت حليمة على النبي صلى الله عليه، وقد تزوج وأعطاها أربعين شاة وبعيرا موقعا للظعينة" خديجة .
حدثنا موسى، حدثنا عن حماد بن سلمة، سهيل، عن أبيه، عن عن النبي صلى الله عليه قال: أبي هريرة، "ما من صاحب غنم لا يؤدي حقها إلا بطح لها بقاع قرقر، تطؤه بأظلافها، وتنطحه بقرونها" .
حدثنا حدثنا مسدد، عبد الواحد، عن عن ليث، عن مجاهد، أبي هريرة: . "نهى النبي صلى الله عليه أن أقعي إقعاء القرد"
حدثنا موسى، حدثنا عن وهيب، عن ابن طاوس، أبيه: "أنه رأى ابن عمر، يقعيان" . وابن عباس
حدثنا علي، أخبرنا عن شعبة، سمعت يحيى بن حصين: طارقا قال: كان بين سعد وخالد كلام، فذهب رجل ليقع في خالد عند سعد، فقال: "مه إن ما بيننا لم يبلغ ديننا" .
[ ص: 56 ] حدثنا شجاع، حدثنا عن هشيم، حجاج، عن أبي عون، عن شريح: اختصم إليه في رجل وقع على رجل قال: "يضمن الأعلى الأسفل" قوله: "قعقعوا لك السلاح"، وقوله: "تسمع لأسنانها قعقعة" . وهي حكاية صوت الترسة والجلود اليابسة أخبرني أبو نصر عن قال: القعقعة: صوت الرعد وصواعقه، وأنشدنا: الأصمعي
يسهد من ليل العشاء سليمها لحلي النساء في يديه
قعاقع وصف حية، فقال: إذا لسعت رجلا يسهد: يوقظ، سليمها: لسيعها، يجعل في يديه الحلي والخلاخل فيحركه لكي لا ينام، فيدب السم فيه وقال رؤبة:شاحي لحيي قعقعاني الصلق قعقعة المحور خطاف العلق
[ ص: 57 ] قوله: "نزل مع آدم الميقعة"، أخبرني أبو نصر، عن الميقعة: المطرقة التي تضرب بها الحديد، والجمع المواقع، ومنه وقعت السهم أقعه وقعا إذا ضربته بالميقعة قال الأصمعي: وقعت المدية والسيف، أقعها وقعا: إذا دققتها بين حجرين حتى ترقها وتسوي فلولا إن كان فيها، وهي مدية موقوعة، ووقيع. وأنشدنا أبو زيد: أبو نصر:
سلاط حداد أرهفتها المواقع
وقال طفيل:كأن عراقيب القطا أطر لها حديث نواحيها بوقع وصلب
[ ص: 58 ] وقال عنترة:
وآخر منهم أجررت رمحي وفي البجلي معبلة وقيع
إذا شاء راعيها استقى من وقيعة كعين الغراب صفوة لم تكدر
إذا
ما استبالوا الخيل كان أكفهم وقائع للأبوال والماء أبرد
أخبرني أبو نصر عن قاعة الدار، وساحة الدار، وباحة الدار، وصرحة الدار، وقارعة الدار، وعذرة: كله واحد، والقاع: الأرض التي طينتها حرة، والجميع: القيعان وقال الله تعالى: الأصمعي: كسراب بقيعة ، أي: بقاع من الأرض .
[ ص: 59 ] حدثنا عن عبيد الله بن عمر، عن سفيان، ابن أبي نجيح، عن مجاهد: بقيعة : "أي بقاع" أخبرنا الأثرم، عن ابن عبيدة: "القيعة والقاع واحد" .
أخبرنا سلمة، عن " الفراء، بقيعة : جماع القاع، كما قالوا: جار وجيرة " وأنشدنا أبو نصر:
كأن أيديهن بالقاع القرق أيدي عذارى يتعاطين الورق
الورق: يعني الدراهم، والورق من الأثاث والورق ورق الشجر والبياض، وصف حمرا غدت لترد، فقال: كأن أيديهن، فسكن الياء، وكان الحكم أن ينصبها، فيقول: كأن أيديهن، فاضطر إلى ذلك، كما قال:
سوى مساحيهن تقطيط الحقق .
[ ص: 60 ] فسكن الياء من ضرورة الشعر والقاع القرق والقرقر، والقرقوس: الأملس الذي لا شيء فيه قال إبراهيم: قال العبسي: لا أعرف القرقوس قوله: في حديث "نهى عن الإقعاء" وهو أن يكون في جلوسه كأنه متساند إلى ظهره، والكلب والذئب يقعيان، وهو وضع الألية على الأرض، ونصب الساقين، ووضع الراحتين على الأرض، وهذا لا رخصة فيه وأما الإقعاء في حديث أبي هريرة، ابن عمر، بين السجدتين ففيه رخصة أن ينصب قدميه بين السجدتين، ويجلس عليهما. والإقعاء في الأنف أن تشرف الأرنبة، ثم تقعي نحو القصبة، وسمعت وابن عباس أبا نصر يقول: قاع الفحل، وقعا: إذا سفد وأنشدنا:
لفحلنا، إن سره التنوخ قاع وإن يترك فشول دوخ
[ ص: 61 ] يقول: إن تركها الفحل، وهي التي أتى لحملها تسعة أشهر فخف لبنها: ارتفع وقل وشالت الميزان: خفت. وشالت نعامتهم: مضوا قوله: "فوقع في خالد عند سعد " أخبرني أبو نصر، عن يقال: وقع فلان في الناس وقيعة. وفلان وقاع ووقاعة، ووقع فلان بما أكره، إذا قال في الناس. وأوقع فلان بفلان ما يسوؤه، وفلان ذو وقيعة في الناس يغتابهم، وأوقع به الدهر إيقاعا. وقال الأصمعي، " وقعت بالقوم أقع وقيعة، ووقعة. وأوقعت بهم، أوقع إيقاعا قال: أبو زيد:
لقد أوقع الجحاف بالبشر وقعة إلى الله منها المشتكى والمعول
[ ص: 62 ] وقال:
يخبرك من شهد الوقيعة أنني أغشى الوغى وأعف عند المغنم
قوله: "رجل وقع على رجل" : أخبرني أبو نصر، عن يقال: وقع الشيء يقع وقوعا، ومكانه الذي يقع عليه الموقعة. ووقع من يدي، وسقط من يدي، ووقع بالأرض، ولا يقال: سقط، كما قال الراعي: الأصمعي،
وقع الربيع وقد تقارب خطوه ورأى بعقوته أزل نسولا
أخبرني أبو نصر، عن يقال: وقع يوقع وقعا: إذا اشتكى لحم قدميه من غلظ الأرض. أخبرنا الأصمعي، عمرو ، عن أبيه قال: الوقع: الحفى قال الأخطل:
تنجو نجاء أتان الوحش إذ رتكت ومس أخفافهن النص والوقع
أخبرنا عمرو، عن أبيه قال: الوقع: الحفي، ويقال: وقعت الناقة، أي حفيت. ووقع الرجل. وأنشدنا: [ ص: 63 ]
يا ليت لي نعلين من جلد الضبع وشركا من استها لا تنقطع
قال الوقع: الحفى، ووقعته الحجارة: إذا نكبته وأنشد: ابن الأعرابي:
كل الحذاء يحتذي الحافي الوقع
أخبرني أبو نصر، عن يقال: وقعت عن كذا، ومن كذا وقعة ووقوعا، ووقعت في العمل وقوعا، وأوقع به الدهر إيقاعا، وكوى فلان فلانا، وقاع يا هذا، وهي كية من مقدم الرأس إلى مؤخره. قال: الأصمعي،وكنت إذا منيت بخصم سوء دلفت له فأكويه وقاع
أخبرنا عمرو، عن أبيه، عن الهذلي قال: " الوقع: الطخاف من السحاب، وهو الذي يطمع أن يمطر " .
[ ص: 64 ] قال الطائي: الوقيعة تتخذ من الخوص والعراجين مثل السلة وقال أعقى إعقاء إذا اشتدت مرارته قال: لا تكن حلوا فتسترط، ولا مرا فتعقي. والقعاع ماء مر غليظ، والقعقاع: طريق بين أبو زيد: اليمامة والكوفة قال عمرو بن أحمر:
فلما أن بدا القعقاع لجت على شرك تناقله نقالا
القعو: الذي تكون فيه البكرة من خشب، وإن كان حديدا فهو خطاف، وأنشدنا:
مقذوفة بدخيس النحض بازلها له صريف صريف القعو بالمسد
قوله: مقذوفة أي: رميت بالنحض والنحض: اللحم .
[ ص: 65 ] والدخيس: الكثير، لبازلها صريف: صياح والقعو: الذي فيه البكرة والمسد: حبل من ليف المقل أخبرني أبو نصر، عن اسم ضراب الفحل القعو، قاع يقعو قعوا، وقاع يقوع قوعا وقياعا، وعاسها وقرعها ومخطها مخطا. وزاد غير الأصمعي: تجثمها وتسنمها وتدأمها، وقال الأصمعي: هذا فرس إذا أقبل قلت: أقعى، وإذا ولى، قلت: جبا، وإذا استعرضته، قلت: استوى . الأصمعي:
[ ص: 66 ]