باب: شنف .
حدثنا حدثنا محمود بن غيلان، عن أبو أسامة، محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، ويحيى بن عبد الرحمن، عن عن أبيه: خرج أسامة بن زيد، زيد بن عمرو فحيا أحدهما الآخر، فقال رسول الله صلى الله عليه: قال: أما والله إن ذاك لغير فائرة كانت مني إليهم " "مالي أرى قومك قد شنفوا لك"، . رسول الله صلى الله عليه فلقيه
حدثنا أبو ظفر، قالا: حدثنا وعاصم، عن سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عبد الله بن الصامت، عن قال: قلت لأخي: اكفني حتى أذهب فأنظر إلى النبي صلى الله عليه، قال: "نعم، وكن من أهل أبي ذر، مكة على حذر، فإنهم قد أنكروا ما قال وشنفوا له" .
حدثنا حدثنا عبيد الله بن عمر، . محمد بن سليم
[ ص: 802 ] : "كنت أختلف إلى وعلي شنف ذهب فلا ينهاني" الضحاك أخبرني قوله: "مالي أرى قومك قد شنفوا لك"، أبو نصر، عن أبي زيد: الشنف: شدة البغض والشنف والشفن: شدة النظر من البغض مثل جبذ وجذب وقال شفن له فرآه عن يمينه إذا التفت فرآه، وقال: الشنف: اللحظ، وأنشدنا: أبو زيد:
وقد أراني بالديار مترفا أزمان أدماء تروق الشنفا
وقال أبو عمرو: شنفت إليه: نظرت وشنفت إليه شنوفا تشنف، والأخرى تشفن قوله: "وعلي شنف من ذهب"، أخبرنا سلمة، عن الشنف: الذي يعلق في الأذن قال الفراء: إبراهيم: سمعت أن القرط ما علق في شحمة الأذن والشنف في أعلى الأذن .
[ ص: 803 ] أخبرنا أبو نصر، عن الشنفاء: الشفة المنقلبة من أعلاها، والاسم الشنف وقال الأصمعي: المشنوفة: المزمومة يقال: شنفها إذا مدها بزمامها، يشنف، وإنك لشانف بأنفك عني أي رافع، قال: أبو عمرو:
ويرد عنك مخيلة الرجل الـ
مشنوف موضحة عن العظم
وقال الفريري: الشفن: العذل، بات يشفن أهله .
[ ص: 804 ]