حدثنا أحمد بن حجاج، حدثنا عن ابن المبارك، عن معمر، همام، عن عن النبي صلى الله عليه: أبي هريرة، "ما من مجروح إلا يجيء يوم القيامة اللون لون دم، والعرف ريح مسك" .
حدثنا حدثنا عبيد الله بن عمر، أبو غسان، عن إسحاق بن الفضل الهاشمي، عن مغيرة بن عطية، عن أبي الزبير، عن جابر قال: . "لم يكن رسول الله صلى الله عليه يمر في طريق، فيمر فيه أحد إلا علم أنه قد مر من طيب عرفه"
حدثنا حدثنا سليمان بن حرب، عن حوشب بن عقيل، حدثنا مهدي الهجري، عن عكرمة، أن النبي صلى الله عليه أبي هريرة، بعرفة" . "نهى عن صوم عرفة
[ ص: 187 ] حدثنا حدثنا ابن الصباح، أخبرنا هشيم، يونس، عن عن عمرو بن سعيد، أبي زرعة، قال جرير: . رأيت النبي صلى الله عليه يفتل عرف فرس، ويقول: "الخيل معقود بنواصيها الخير"
حدثنا حدثنا محمد بن أبي سمينة، محمد بن يزيد، عن أصبغ، عن عن القاسم بن أبي أيوب، سعيد، "ما أكلت لحما أطيب من معرفة برذون" .
حدثنا أخبرنا عمرو بن مرزوق، حدثنا عكرمة بن عمار، طيسلة بن علي، كنت عند فقال رجل: من المؤمن؟ قال: "الذي يأمن من أمسى بعقوته من عارف أو منكر" . ابن عمر،
حدثنا موسى، حدثنا عن حماد، خالد، عن أبي العلاء، عن مطرف، عن عياض بن حمار، . سئل النبي صلى الله عليه عن اللقطة قال: "تعرف، ولا تكتم"
[ ص: 188 ] حدثنا حدثنا مسدد، بشر بن مفضل، حدثنا عن غالب القطان، رجل، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه: . "العرافة حق ولا بد للناس من عرفاء، ولكن العرفاء في النار"
حدثنا حدثنا مسدد، عن أبو عوانة، أبي مالك، عن ربعي، عن حذيفة قال: قال نبيكم صلى الله عليه: . "كل معروف صدقة"
حدثنا حدثنا محمد بن الصباح الجرجرائي، عطاء بن جبلة، عن عن الأعمش، خيثمة، " قال عدي بن حاتم لعمر: لعمرك ما تعرفني؟ قال: بلى، الله يعرفك، أسلمت إذ كفروا، ووفيت إذ غدروا [ ص: 189 ] قوله: العرف عرف مسك حدثني حدثنا محمد بن مقاتل، قال: " العرف: الريح الطيب يجدها الإنسان " وقال ابن المبارك الخليل عرفها لهم : طيبها لهم، وأنشد: قوله:
ألا رب يوم قد لهوت وليلة بواضحة الخدين طيبة العرف
وفيه وجه آخر .
حدثنا به أبو نعيم، عن عن موسى بن قيس، سلمة بن كهيل: عرفها لهم : يعرفون طرقها " .
حدثنا عن إبراهيم بن عرعرة، عن أبي عاصم، عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عرفها لهم : "يهتدي أهلها إلى بيوتهم لا يخطئون" .
أخبرنا سلمة، عن " الفراء، عرفها لهم : يعرفون منازلهم إذا دخلوا " .
أخبرنا الأثرم، عن " أبي عبيدة: عرفها لهم : بينها وعرفهم منازلهم " وقال لا يعجز مسك السوء عن عرف السوء يقول: يجد منه ريحا خبيثة مثل اللئيم الذي يبوح بلومه والعرف نبات [ ص: 190 ] وقوله: " نهى عن صوم عرفة أبو زيد: بعرفة: يوم موقف الناس بعرفة .
حدثنا سريج، حدثنا عن هشيم، عبد الله، عن " إنما سميت عطاء، عرفات؛ لأن جبريل عليه السلام أرى إبراهيم عليه السلام المناسك، فجعل يقول: عرفت عرفت " قوله: يفتل عرف فرس أخبرني أبو نصر عن عرف الفرس ما نبت من الشعر بين منسجه وقذاله وقال الأصمعي: عرف الدابة، وهي الأعراف من الناصية إلى المنسج، ومعرفة البرذون أصل عرفه أخبرني أبو زيد: أبو نصر، عن الأعرف: الجبل يحدودب وسيل أعرف إذا كان له عرف قوله: يأمن من أمسى بعقوته من عارف العارف: المسلم الذي عرف الإيمان، وأقر به، والمنكر: الكافر الذي أنكر الإيمان وأباه، قوله: تعرف، ولا تكتم التعريف: أن تصيب شيئا، فتنادي: من يتعرف هذا؟ . الأصمعي:
[ ص: 191 ] قوله: لا بد من عرفاء الواحد عريف، وسمي عريفا؛ لأنه عرف بذلك وقال عرف على قومه يعرف عرافة، إذا كان عريفا عليهم ونقب قومه ينقب نقابة إذا كان نقيبا ونكب عليهم ينكب نكابة في المنكب وهو دون النقيب قوله: كل معروف صدقة المعروف والعرف واحد قال: أبو زيد:
أبى الله إلا عدله وقضاءه فلا النكر معروف ولا العرف ضائع
قوله: أعرفك بأحسن المعرفة قال عرفتي به قديمة، ومعرفتي، وعرفاني، وأنا به عريف وعارف، ويقال: أصابته مصيبة، فوجد عروفا أي صبورا قال: أبو زيد:
على عارفات للطعان عوابس بهن كلوم بين دام وجالب
معنى الجالب: الجلدة التي تكون على الجرح إذا أراد أن يبرأ .
[ ص: 192 ] وقال أبو ذؤيب في عريف بمعنى عارف:
فراغ وزودوه ذات فرغ لها نفذ كما قد النصيف
وغادر في رئيس القوم أخرى مشلشلة كما نفذ الخصيف
فلما خر عند الحوض طافوا به وأبانه منهم عريف
فقال: أما خشيت وللمنايا مصارع أن تخرقك السيوف
[ ص: 193 ]