باب: وضع .
حدثنا موسى، حدثنا عن حماد، قيس بن سعد، عن عن عطاء، عن ابن عباس، " أنه كان ردف النبي صلى الله عليه حيث أفاض من أسامة بن زيد: عرفة، قال: . "عليكم السكينة، فإن البر ليس في إيضاع الإبل"
حدثنا حدثنا ابن نمير، حفص، عن الشيباني، عن عن الشعبي، شريح: "الوضيعة على المال، والربح على ما اصطلحا عليه".
حدثنا حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا أبو معاوية، جميل بن زيد، عن "لا بأس أن تضع رهنك على يدي رجل، فإذا حل الأجل باعه، وأوفاك حقك" . ابن عمر:
حدثنا حدثنا ابن نمير، عن وكيع، عن الأعمش، عن سليمان بن مسهر، عن خرشة بن الحر، قال رسول الله صلى الله عليه [ ص: 912 ] : أبي ذر، المسجد"، فنظرت فإذا رجل عليه أخلاق، فقلت: هذا، فقال: "انظر أرفع رجل تراه"، فنظرت، فإذا رجل عليه حلة، فقلت: هذا، قال:"ذاك خير عند الله من ملء الأرض مثل هذا". "ارفع رأسك، فانظر أوضع رجل تراه في
حدثنا سعيد بن يحيى، حدثنا عن ابن جريج، إسماعيل بن أمية، خزاعة يقال له: هيت كان فيه توضيع، فذكر امرأة، فقال: تقبل بأربع، وتدبر بثمان، فأمر رسول الله صلى الله عليه نساءه أن لا يلج عليهن" قوله: أن رجلا، من أخبرني "ليس بإيضاع الإبل" أبو نصر، عن يقال: وضع البعير يضع وضعا: إذا ما غدا، وأوضعه الرجل إيضاعا: وهو فوق الخبب أنشدنا الأصمعي، أبو نصر:
قد ذاق من أجرى بهم، وأوضعا ما حز آذان العدا وجدعا
.[ ص: 913 ] قوله: أخبرني "والوضيعة على المال" أبو نصر، عن يقال: وضع فلان، فهو يوضع وضيعة، إذا نقص من رأس ماله، أخبرنا الأصمعي سلمة عن إنه ليوضع، ويوكس، ووكس، ولا يقال: وضع ووكس قوله: "لا بأس أن تضع رهنك على يدي رجل" ، أخبرنا الفراء: أبو نصر، عن وضع ذلك الشيء موضعه، فهو يضعه، وتركت الإبل واضعة بموضع كذا وكذا: أي مقيمة لا تبرح، ووضع فلان عند فلان وضيعا إذا استودعه وديعة، والوضيع من التمر، أن يؤخذ قبل أن ييبس، فيوضع في الجران قوله: الأصمعي: أخبرني "انظر أوضع رجل تراه" أبو نصر، عن وضع الرجل يوضع ضعة قبيحة: إذا اتضع شرفه، أخبرنا الأصمعي: عمرو، عن أبيه: الموضع: الذي ليس بمحكم الخلق كالمخنث، أخبرني أبو نصر، عن الضعة: نبت قال الأصمعي: أبو الغمر: ينبت بنجد، وتهامة في السهل، والجدد، ولا ينبت في قلل الرمل، والجبال، وهي بيضاء فيها ثمرة سوداء، يأكلها الناس في الشدة.
[ ص: 914 ] ، وقال الضعة ثمر يشبه الثمام والصبغاء. أبو عمرو:
[ ص: 915 ]