حدثنا علي، أخبرنا محمد بن يزيد، عن زياد الجصاص، عن الحسن، عن عن النبي صلى الله عليه: قيس بن عاصم، "نعم المال الأربعون، ويل لأصحاب المئين إلا من نحر سمينها وأطعم القانع والمعتر" .
حدثنا حدثنا مسدد، بشر بن مفضل، عن خالد، عن عن أبي قلابة، عن أبي المليح، نبيشة، بمنى: " إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب قال: اذبحوا لله في أي شهر ما كان " . نادى رسول الله صلى الله عليه رجل
حدثنا حدثنا عبيد الله بن عمر، عن يحيى بن سعيد، حدثني سفيان، عن عمران بن ظبيان، قال: " قالوا حكيم بن سعد لعلي: "لو وجدنا قاتلك أبرنا عترته قال به به، ذاك الظلم، النفس النفس" .
حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا عن وكيع، عن سفيان، عن ابن جريج، أبيه، " [ ص: 207 ] لا بأس أن يتداوى المحرم، بالعتر" .
أخبرني عن محمد بن صالح، محمد بن عمر، عن أبي جعفر، عن قال: أسيد بن أبي أسيد "أهدي لرسول الله صلى الله عليه عتر وضغابيس، فجعل يأكل من العتر، وأعجبه" وقوله: والمعتر .
حدثنا محمد بن الصباح حدثنا أخبرنا، هشيم، يونس، ومنصور، عن الحسن، " المعتر: الذي يتعرض ولا يسأل " .
أخبرنا عن أبو عمر، المعتر: "الذي يعتريك" . الكسائي:
أخبرنا سلمة، عن "المعتر يتعرض للعطية ولا يسأل" . الفراء
أخبرنا الأثرم، عن " المعتر: الذي يعتريك يأتيك لتعطيه " [ ص: 208 ] أخبرني أبي عبيدة: أبو نصر، عن الأصمعي، يقال: عره يعره عرا إذا أتاه وأطاف به، ومثله اعتراه، وعراه يعروه، واعتراه يعتريه، وذلك إذا أتاه وأنشدنا:
ترعى القطاة الخمس قفورها ثم تعر الماء فيمن تعر
وصف مفازة، فقال: ترعى القطاة قفورها: نبت، ثم تعر: تأتي الماء، يقال: اعتريت فلانا، واعتررته، وعروته وعررته قال أبو إسحاق: وسمعت في المعتر بوجه آخر .
حدثنا عن عبيد الله بن عمر، أبي معشر البراء، عن يوسف بن مهاجر، سألت القاسم بن أبي برة: ما المعتر؟ قال: "الذي يأتيك يسألك" قال أبو داود:
في شباب يحبهم من عراهم يدفعون المكروه بالحسنات
قوله: نعتر عتيرة .
حدثنا حدثنا أبو بكر، حدثنا ابن نمير، عن داود بن قيس، "العتيرة كنا نسميها الرجبية، يذبح أهل البيت الشاة في رجب فيأكلونها ويطعمون" . عمرو بن شعيب،
[ ص: 209 ] حدثنا حدثنا أبو بكر، عن أبو أسامة، ابن عون، سألت عن " العتيرة قال: في عشر يبقين من رجب " . الشعبي
رأيت في كتاب محمد بن عمر، عن مالك، وابن أبي ذئب، والثوري، "العتيرة في رجب كانوا يمسحون أصنامهم، من دمائها يطلبون ثراء أموالهم" يعني كثرة أموالهم. قال:
فزل عنها ووافى رأس مرقبة كمنصب العتر دمى رأسه النسك
هذا كأنه جعل العتر الصنم الذي ذبحت له العتيرة قال الحارث بن حلزة:
عننا باطلا وظلما كما يعـ ـتر عن حجرة الربيض الظباء
كان أحدهم ينذر غنما فيضن بها فيذبح مكانها ظبيا فكأن الظباء مظلومة وقال آخر:
كلون الغري الفرد أجسد رأسه عتائر مظلوم الهدي المذبح
[ ص: 210 ] وصف ذئبا، فقال: لونه كلون الغري: صنم أجسد رأسه: يبس الدم على رأسه من كثرة ما يلطخ به ومظلوم الهدي: ما يهدى للصنم وعتائر جمع عتيرة، وقال: مظلوم؛ لأنها تذبح لغير علة، والقول الأول في مظلوم الهدي أحسن قوله: "أبدنا عترته" ولده، وولد ولده، وبني عمه دنيا قوله: "يتداوى بالعتر"، "وأهدي للنبي صلى الله عليه عتر" بقلة تقطع فيخرج من القطع لبن أخبرني أبو نصر، عن العترة من الأحرار يعني البقل. وقال غيره: شجرة غبيراء فطيحاء الورق كالدراهم مستديرة تنبت فيها جراء يأكله الناس، غضة، تنبت في الربيع الأصمعي: بنجد، وفي السهل والجبل، فإذا .
[ ص: 211 ] يبس صار في جوفه شيء كالقطن لا ينفع أحدا، ولا يرعى يابسه أخبرني أبو نصر، عن يقال: عتر، يعتر ويعتر عترانا إذا اهتز، وعتر الذكر يعتر ويعتر عتورا وعترانا إذا اهتز، والعسل مثله وأنشدنا: الأصمعي،
تغاوي العقبان يمزقن الجزر في سلب الغاب إذا هز عتر
جعل ما يصيد العقبان جزرا لها والجزرة: الشاة المذبوحة وسلب الغاب: رماح، والغاب: الأجمة .
[ ص: 212 ]