حدثنا عن أبيه، عن ابن نمير، عن مجالد، عن الشعبي، حبشي بن جنادة، سمعت النبي صلى الله عليه يقول: ". المسألة لا تحل إلا من غرم مفظع، أو فقر مدقع "إن
حدثنا حدثنا أبو بكر، زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد، عن عبد الله بن سهل بن حنيف، أن سهلا، حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه قال: "من أعان غارما في غرمه أظله الله تعالى يوم لا ظل إلا ظله".
حدثنا حدثنا داود بن رشيد، الوليد، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن مالك، عن أبيه، عن معاذ، قال: "إن الله تعالى ضرب على رقابهم بذل مغرم، أنهم سبوا الله سبا لم يسبه أحد". [ ص: 1075 ] قوله: ، أي: يلزمه مال والمغرم من الغرم، قال الله تعالى: "لا تحل المسألة إلا من غرم مفظع" إن عذابها كان غراما أخبرنا سلمة، عن قوله الفراء، غراما قال: دائما، وفلان مغرم بالنساء، أي: مولع بهن، والغريم سمي غريما، لأنه يطلب حقه ويلح وأخبرنا الأثرم، عن قوله أبي عبيدة، غراما ، قال: هلاكا وإلزاما لهم، رجل مغرم بالنساء" قال الأعشى:
إن يعاقب يكن غراما وإن يعـ ـط جزيلا فإنه لا يبالي
وقال آخر:
ويوم النسار ويوم الجفا ر كانوا عذابا وكانوا غراما
وقال رجل غارم: إذا كان عليه دين، ورجل مغرم بالنساء: مشغوف بهن ويقال: الغريم: المطلوب بالدين، والغريم: الطالب دينه. أبو زيد:
[ ص: 1076 ]