حدثنا إبراهيم، حدثنا أبو نعيم، حدثنا عن سفيان، أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، خباب: "شكونا إلى النبي صلى الله عليه حر الرمضاء فلم يشكنا". عن
حدثنا إبراهيم، حدثنا حدثنا مسدد، يزيد، عن هشام، عن عن القاسم بن عوف، أن رسول الله صلى الله عليه قال: زيد بن أرقم، "إن صلاة الأوابين كانت إذا رمضت الفصال".
حدثنا إبراهيم، حدثنا حدثنا داود بن رشيد، الوليد، عن ثور، عن قال [ ص: 1098 ] : "مدحك أخاك في وجهه كإمرارك على وجهه الموسى الرميض" قوله: عبد الرحمن بن جبير، الرمض: حر الحجارة من الشمس، والاسم الرمضاء، ورمضت الفصال: أصابها حر الرمضاء في أخفافها والموسى الرميض: الحار وأخبرني "شكونا إلى النبي صلى الله عليه حر الرمضاء" أبو نصر، عن يقال: سحاب رمضي، ومطر رمضي والماء سمي رمضيا لأنه لا يدرك سخونة الأرض قال: قيل لأعرابية: أين فلان؟ قالت: ما دونه مخفى ولا مرمض، أي: قريب قال: الأصمعي
معروريا رمض الرضراض يركضه والشمس حيرى لها بالحق تدويم
.[ ص: 1099 ]