باب: همس.
حدثنا إبراهيم، حدثنا حدثنا عفان، عن سليمان بن المغيرة، ثابت، عن عن ابن أبي ليلى، صهيب، أن رسول الله صلى الله عليه كان إذا صلى همس بشيء لا نفهمه".
حدثنا إبراهيم، حدثنا علي، أخبرنا عن سليمان بن المغيرة، ثابت، عن عبد الله بن رباح، أبي قتادة: جعل بعضنا يهمس إلى بعض، فقال رسول الله صلى الله عليه: "ما الذي تهمسون به دوني؟" قلنا: تفريط في صلاتنا، قال: "ليس في النوم تفريط" قوله: عن هو الكلام الخفي لا يفهم، وكذلك الوطي الخفي، قال الله تعالى: "همس بشيء لا نفهمه" فلا تسمع إلا همسا
[ ص: 1109 ] وذلك فيما حدثنا موسى، عن عن حماد، حميد، عن الحسن: " فلا تسمع إلا همسا قال: همس الأقدام" وهو قول سعيد، وعكرمة، والضحاك، وقتادة، والشعبي، والسدي، وثابت بن سعيد، وبلال بن سعد، وابن الأصبهاني .
حدثنا إبراهيم، قال: وحدثني إبراهيم بن محمد، حدثنا روح، حدثنا محمد بن عبد الملك، عن أبيه، حدثني ابن كثير، عن " مجاهد: همسا ، قال: كلام الإنسان لا تسمع تحرك شفتيه ولسانه" أخبرنا سلمة، عن الهمس: نقل الأقدام إلى المحشر، ويقال: الصوت الخفي وأخبرنا الفراء: الأثرم، عن همسا: صوتا خفيا، وهمس إلي بحديث، أي: أخفاه وسمعت أبي عبيدة: أبا نصر يقول: سمعت همسا: للصوت الخفي، وهمس إلي بشيء لم أفهمه وقال أبو زبيد:
[ ص: 1110 ]
فباتوا يدلجون وبات يسري بصير بالدجى هاد هموس
وقال آخر:
وهن يمشين بنا هميسا وقال العجاج: وأخذ همس، يعني: عصر.
[ ص: 1111 ]