باب: ظفر.
حدثنا سعيد بن سليمان، قالا: حدثنا وعاصم بن علي، حشرج، حدثني سعيد بن جمهان، خطبنا النبي صلى الله عليه فقال: سفينة: "الدجال بعينه اليمنى ظفرة غليظة". عن
حدثنا حدثنا الحكم بن موسى، قال ابن أبي الرجال، "عيني لا أكاد أبصر بها، والأخرى بها ظفرة، وما خفت على نفسي إلا من النظر". سعيد بن المسيب:
حدثنا إبراهيم، حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا أخبرنا هشيم، هشام، عن ابن سيرين، عن وحفصة، قالت: "المتوفى عنها لا تمس طيبا إلا نبذة من قسط وأظفار عند طهارتها" . أم عطية،
[ ص: 1128 ] حدثنا حدثنا زهير بن حرب، يعقوب، حدثنا أبي، عن صالح، عن عن ابن شهاب، عن عبيد الله، عن ابن عباس، عمار، فانقطع عقد لها من جزع ظفار". عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه عرس بآلات الجيش ومعه
حدثنا محمد بن صباح، وزهير، وعثمان، قالوا: حدثنا جرير، عن عن ليث، أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة، قال النبي صلى الله عليه: "حرام كل سبع ذي ظفر" يعني من الطير.
حدثنا أحمد بن عمر، حدثنا عن وكيع، عن سفيان، خالد، عن عن عمرو بن هرم، عن جابر بن زيد، قال: "في الظفر إذا اعور خمس دية الإصبع" قوله: ابن عباس، جليدة تغشى البصر وأخبرني "بعينه ظفرة": أبو نصر، عن الظفرة لحمة تنبت عند المآقي وأنشدنا: الأصمعي:
هل لك في عجيز كالحمره بعينها من البكاء ظفره
[ ص: 1129 ] قوله: "نبذة من قسط وأظفار" هو جنس من الطيب لا واحد له، وقوله: ظفار" جبل "من جزع باليمن وقوله: أخبرنا "كل سبع ذي ظفر" أبو نصر، عن يقال: ظفر، والجميع أظفار، وجمع الجمع أظافير، ويقال: أظفور. الأصمعي
حدثنا إبراهيم، حدثنا خلف، عن يحيى، عن أبي بكر، عن كان يثقل (ظفر) وهي قراءة عاصم: نافع وحمزة وأبي عمرو.
وحدثني أبو موسى، عن عباس، عن ابن أرقم، عن الحسن قرأ (ظفر) بجزم الفاء" وقوله: كل ذي ظفر هو من البهائم خلاف الناس، هو ما اجتمعت يده ولم تفرق، وفي أطرافها كظفر الإنسان: النعامة والبعير، كذا حدثني عن أبو كريب، معاوية، عن شيبان، عن جابر، عن مجاهد.
وحدثني عن محمد بن علي، أبي معاذ، عن عن عبيد، قوله:" الضحاك، كل ذي ظفر : النعامة والبعير".
حدثنا عن أبو بكر، عن معاوية بن هشام، شريك، عن عن عطاء، سعيد، قال: "هو الذي ليس بمنفرج الأصابع".
[ ص: 1130 ] حدثنا حدثنا أبو كريب، عن معاوية بن هشام، شيبان، عن جابر، عن معاوية، أو قال: "من كانت له زنمة كزنمة الديك والثور" هذا الحديث في كتاب عكرمة ابن غانم، عن جابر، عن وفي كتاب عكرمة، إسحاق عن معاوية، بالشك: معاوية أو أخبرني عكرمة أبو نصر، عن قال: الظفر ما بين معقد الوتر إلى طرف القوس وقال الأصمعي الرحال في تخفيفه:
ويا ليت أن الذئب كان مكانها وإن كان ذا ناب حديد وذا ظفر
[ ص: 1131 ]