باب: شط.
حدثنا إبراهيم، حدثنا حدثنا عبد الأعلى بن حماد، عن عثمان بن عمر، عن علي بن المبارك، أخبرني يحيى بن أبي كثير، عمرو بن هارون، عن صهيب، "أنه أشاط دم جزور بجذل، فسأل النبي صلى الله عليه فأمر بأكلها" سفينة: . عن
حدثنا إبراهيم، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سويد بن نجيح، حدثنا ظبيان بن عمارة: شهد على المغيرة ثلاثة نفر، فقال عمر: "شاط ثلاثة أرباع المغيرة".
حدثنا إبراهيم، حدثنا حدثنا هارون بن معروف، عباد، عن عمرو بن ميمون، عن أبيه: "القسامة لا تشيط الدم".
[ ص: 1152 ] حدثنا إبراهيم، حدثنا عن أحمد بن يونس، عن مالك، جعفر، عن أبيه، عن جابر: "رمل النبي صلى الله عليه من الحجر إلى الحجر ثلاثة أشواط".
حدثنا حدثنا هارون بن معروف، سمعت ابن وهب: حيوة، عن عقبة بن مسلم: "لا يسقي رجل رجلا شربة من ماء إلا زحزحه الله تعالى من جهنم شوط فرس".
حدثنا إبراهيم، حدثنا حدثنا عبيد الله بن عمر، يحيى، عن حميد، عن قوله: أنس، أخرج شطأه قال: "نباته وفروخه".
حدثنا شجاع، حدثنا حدثنا هشيم، حصين، عن قال: هلال بن يساف، "في كل شيء إسراف حتى في الوضوء، وإن كنت على شاطئ نهر".
حدثنا حدثنا علي بن مسلم، وهب، عن عن ابن عقيل، يزيد بن عبد الله، عن [ ص: 1153 ] ، أنه قال لرجل: أرأيت إن كنت مؤمنا قويا، وأنا مؤمن ضعيف، أشاط أنت علي بقوتك فتقطعني؟ أو أرأيت إن كنت مؤمنا قويا وأنت مؤمن ضعيف، أشاط عليك بقوتي؟" تميم الداري "أشاط جزورا" أخبرني قوله: أبو نصر، عن يقال: أشاط فلان فلانا إذا أهلكه، وأشاط دمه وأخبرنا الأصمعي: عمرو، عن أبيه: يقال: أشاط دمه، وأشاط بدمه: إذا عرضه للقتل، وأنشدنا:
نطعم الجيأل اللهيد من الكوم ولم ندع من يشيط الجزورا
قوله: "شاط عليه ثلاثة أرباع المغيرة" أخبرني أبو نصر، عن يقال: شاط الرجل يشيط: إذا هلك قال الشاعر: الأصمعي
[ ص: 1154 ]
ونطعن العير في مكنون فائله وقد يشيط على أرماحنا البطل
قوله: "القسامة لا تشيط الدم" يقول: لا تهلكه ولا تبطله وأخبرني أبو نصر، عن يقال: شاطت الجزور: إذا لم يبق فيها نصيب إلا قسم، وشاط السمن يشيط: إذا نضج حتى يحترق، وشاطت القدر: احترقت وقوله: الأصمعي، أخبرني "ثلاثة أشواط" أبو نصر، عن شاط يشوط شوطا: إذا عدا شوطا" وقوله: الأصمعي: "شوط فرس" الشوط: جري الفرس مرة واحدة إلى الغاية، والجمع أشواط وقوله: أخرج شطأه .
حدثنا عن عبيد الله بن عمر، عن وكيع، عن سفيان، عن خصيف، مجاهد: أخرج شطأه "جوانبه".
حدثنا إبراهيم بن محمد، عن عن أبي عاصم، عيسى، عن ابن أبي نجيج، عن " مجاهد: أخرج شطأه ما يخرج بجنب الحقلة فيتم".
[ ص: 1155 ] وأخبرني عن أبو عمر، " الكسائي: شطأه : طرفه" أخبرنا سلمة، عن شطء السنبل: تنبت الحبة عشرا وثمانيا، فيقوى بعضه ببعض وأخبرنا الفراء: الأثرم، عن أبي عبيدة: أخرج شطأه فراخه، أشطأ الزرع فهو مشطئ إذا فرخ قوله: "وإن كنت على شاطئ نهر" أخبرنا الأثرم، عن شاطئ الوادي شط الوادي: وهو ضفة الوادي، وعدوته، والشط: شق السنام وأخبرنا أبي عبيدة: أبو نصر، عن الشطوط من الإبل: الضخمة السنام، والجميع شطائط والمشائط: اللواتي يسرعن السمن من الإبل ناقة مشياط قال: الأصمعي:
[ ص: 1156 ]
قد طلحته جلة شطائط فهو لهن خائل وفارط
وقال آخر:
كان تحت درعها المنعط شطا رميت فوقه بشط
قوله: "أشاط علي بقوتك" يقول: الشطط: مجاوزة القدر، وأشط إشطاطا إذا جار في قضائه قال الله تعالى: فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط أخبرنا عن أبو عمر، الكسائي: ولا تشطط : من أشططت وأخبرنا سلمة، عن الفراء: ولا تشطط لا تجر يقول بعض العرب: شططت علي في السوم، وأكثر كلام العرب أشططت، ولو قرأ قارئ "ولا تشطط" كأنه يذهب إلى معنى التباعد، العرب تقول: شطت الدار، أي: تباعدت تشط وتشط.
[ ص: 1157 ] وأخبرنا الأثرم، عن أبي عبيدة: ولا تشطط أي تسرف وقال الشاعر:
ألا يا لقوم قد أشطت عواذلي ويزعمن أن أودى بحقي باطلي
وقال آخر:
تشط غدا دار جيراننا وللدار بعد غد أبعد
وأخبرني أبو نصر، عن شطت دارك تشط شطا إذا بعدت، وشطأ الرجل الناقة يشطؤها إذا شدها بالرحل أخبرنا الأصمعي: عمرو، عن أبيه: في الثوب شطط: إذا كان أحد الجانبين أطول من الآخر، واشتطت الدار: تباعدت وأنشدني أبو نصر:
شط المزار بجدوى وانتهى الأمل فلا خيال ولا عهد ولا طلل
[ ص: 1158 ] والشطاط: البعد والغول والنازح، والشطير، والشاسع قال الشاعر:
فلئن شط بي المزار لقد أضـ ـحى قليل الهموم ناعم بال
[ ص: 1159 ]