حدثنا موسى، حدثنا حماد، عن عطاء بن السائب، عن يعلى بن مرة، قال: أتت النبي امرأة بابن لها، فقال به جنون، فأخذ النبي صلى الله عليه بثجرته فقال: "اخرج أنا محمد رسول الله".
حدثنا موسى، حدثنا حماد، عن صبيح أبي العلاء: "دخلت على أنس فإذا بينه جرة خضراء قد نبذ له فيها، وضرب عليها بثجير" أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: يقال: فلان كريم الثجرة، والمثجران: الخرقان اللذان يخرج منهما النفس قوله: "فأخذ بثجرته" يعني مجتمع النحر أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: الثجر سهام عراض، والثجر من النبات: القطع المتفرقة، الواحدة ثجرة قال ابن مقبل:
[ ص: 1180 ]
والعير ينفخ في المكتان، قد كتنت منه جحافله والعضرس الثجر
وأخبرنا عمرو، عن أبيه: عن التميمي: يقال: إن في لحمه لثجيرا، أي رخاوة، وهو من السهام وقال: المثجر: عود ذو أنابيب قال:
كأن اهتزام الرعد خالط جوفه إذا حن فيه الخيزران المثجر
وأخبرنا عمرو، عن أبيه: الثجيرى من الرجال: المختال، قال:
هم خلطوني بالنفوس وأشفقوا علي وردوا لي الثجيرى المؤمرا
[ ص: 1181 ]


