[ ص: 174 ] باب الألف 
1 - الأحنف بن قيس الضحاك التميمي  
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ودعا له، ولم يره. 
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم،  قال: حدثنا  أبو حاتم الرازي،  قال: حدثنا  سليمان بن حرب،  قال: حدثنا  حماد بن سلمة،  عن  علي بن زيد،  عن الحسن،  عن  الأحنف بن قيس،  قال: بينما أنا أطوف بالبيت  في زمن عثمان،  إذ لقيني رجل من بني ليث،  فأخذ بيدي، فقال: ألا أبشرك؟ قلت: بلى، قال: أتذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعيا إلى بني سعد،  فسألوني عن الإسلام، فجعلت أخبرهم وأدعوهم إلى الإسلام، فقلت: إنك تدعو إلى خير، وما أسمع إلا حسنا، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم اغفر للأحنف.  
فكان الأحنف  يقول: فما شيء أرجى عندي من ذلك، يعني دعوة النبي صلى الله عليه وسلم.   [ ص: 175 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					