97 - البراء بن معرور [ ص: 287 ] وهو ابن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة .
وكان الخزرج، وأول من أوصى بثلثه، أحد النقباء ليلة العقبة. أول من بايع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة، وأول من استقبل القبلة من
روى عنه: أبو قتادة الأنصاري، وكعب بن مالك .
أخبرنا قال: حدثنا محمد بن عمر، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا وهب بن جرير، أبي، عن أبي إسحاق، قال: وحدثني عن أخيه معبد بن كعب، عبد الله، عن أبيه كعب، قال: المدينة نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بذي الحليفة، قال وكان سيدنا ورئيسنا: تعلمن والله لقد رأيت رأيا ما أدري توافقوني عليه أم لا؟ قلنا: ما هو؟ قال: رأيت أني لا أجعل هذه البنية مني بظهر وإني أصلي إليها، قلنا: والله لا نفعل، ما بلغنا أن نبينا يصلي إلا إلى البراء بن معرور الشام، خرجنا من ثم ذكر الحديث
. [ ص: 288 ]
أخبرنا خيثمة، ومحمد بن محمد بن الأزهر، قالا: حدثنا إسحاق، عن عن عبد الرزاق، عن معمر، حرام بن عثمان، عن عن ابن جابر، جابر قال: وكان من النقباء . البراء بن معرور
أخبرنا قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الفارسي، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا عبد العزيز الأويسي، إبراهيم بن سعد، عن عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، قال عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، كعب بن مالك: كان أول من استقبل القبلة حيا، وعند حضرة وفاته، قبل أن يتوجهها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك رسول الله فأمره أن يستقبل البراء بن معرور بيت المقدس، ورسول الله يومئذ مستقبل بيت المقدس وهو بمكة، فأطاع رسول الله حتى إذا حضرته الوفاة أمر أهله أن يوجهوه قبل المسجد الحرام، ورسول الله يومئذ بمكة، فلما قدم المدينة صرفت القبلة قبل المسجد الحرام في جمادى.
غريب من حديث [ ص: 289 ] الزهري.