455 - قال: حدثنا يوسف عن عن أبيه عن أبي حنيفة، عن حماد، إبراهيم، الأسود، أنهما دفعا مع وعلقمة، - رضي الله عنه - فقال: "أيها الناس، عليكم بالسكينة، فإن البر ليس بإيضاع الإبل، ولا إيجاف الخيل" ، قالا: "فما زاد راحلته على هينتها، وإنها لتقصع بجرتها" . (ثم عاد إلى حديث عمر بن الخطاب قال: ثم تنزل جمعا فتصلي بها المغرب والعشاء بأذان وإقامة، فإذا صليت الغداة وقفت مع الإمام، فإذا دفعت دفعت، حتى تأتي منى فترمي جمرة العقبة، ثم تقطع التلبية عند أول حصاة ترمي بها، ثم تذبح وتحلق، وتزور البيت من يومك، وتقيم بمنى، ترمي الجمار من الغد حين تزول الشمس بالهاجرة، قبل أن تصلي: تبدأ بالتي عند المسجد فترميها بسبع [ ص: 94 ] حصيات، ثم تقف حيث يقف الناس، ثم تفعل مثل ذلك بالوسطى، ثم تقوم حيث يقوم الناس، وترمي جمرة العقبة، ولا تقف عندها، وتفعل كل ذلك من الغد، فإن نفرت فلا بأس، وإن غابت لك الشمس، فأقم إلى الغد، ثم ارم الجمار كما رميتها بالأمس، ثم انفر وطف طواف الصدر. قال حماد: فذكرت ذلك لسعيد بن جبير، فلم يختلف هو وإبراهيم في شيء من الحج. إبراهيم) عن