ما روي في أن القدري الذي يزعم أن الله لم يخلق أفعال العباد ولم يقدرها عليهم ويكذب بخلق الله لها وينسب الفعال إلى نفسه دونه
1285 - أخبرنا محمد بن علي بن مهدي الأنباري قال : ثنا قال : ثنا علي بن محمد بن هارون قال : ثنا أحمد بن شيبان ، عن عبد الله بن ميمون رجاء أبي الحارث ، عن مجاهد : عن قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ابن عباس المكذبة بالقدر إن مرضوا فلا تعودوهم ، وإن ماتوا فلا تصلوا عليهم " .
1286 - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن قال : أخبرنا قال : ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال : ثنا سويد بن سعيد شعيب بن بكار ، [ ص: 769 ] عن مهاجر البرذعي قال : ثنا محمد بن سليمان الأزدي قال : ثنا سحيم بن العلاء العبدي ، عن الحكم بن أبان قال : ثنا عكرمة قال : كنت حاضرا عند فجاءه رجل فقال : يا عبد الله بن عباس أبا عباس أخبرني من القدرية فإن الناس قد اختلفوا عندنا بالمشرق .
فقال : ابن عباس القدرية قوم يكونون في آخر الزمان ، دينهم الكلام ، يقولون : إن الله لم يقدر المعاصي على خلقه ، وهو معذبهم على ما قدر عليهم ، فأولئك هم القدرية فأولئك هم مجوس هذه الأمة ، وأولئك ملعونون على لسان النبيين أجمعين ، فلا تقاولوهم فيفتنوكم ، ولا تجالسوهم ، ولا تعودوا مرضاهم ، ولا تشهدوا جنائزهم ، أولئك أتباع الدجال ، لخروج الدجال أشهى إليهم من الماء البارد .
فقال الرجل : يا أبا عباس ، لا تجد علي ، فإني سائل مبتلى بهم . قال : قل . قال : كيف صار في هذه الأمة مجوس وهذه الأمة مرحومة ؟ قال : أخبرك لعل الله ينفعك . قال : افعل . قال : إن المجوس زعمت أن الله لم يخلق شيئا من الهوام والقذر ، ولم يخلق شيئا يضر ، وإنما يخلق المنافع وكل شيء حسن ، وإنما القدر هو الشر ، والشر كله خلق إبليس وفعله .
قالت القدرية : إن الله أراد من العباد أمرا لم يكن ، وأخرجوه عن ملكه وقدرته ، وأراد إبليس من العباد أمرا وكان .
إبليس عند القدرية أقوى وأعز . [ ص: 770 ] فهؤلاء القدرية وكذبوا أعداء الله . إن الله يبتلي ويعذب على ما ابتلى ، وهو غير ظالم ، لا يسأل عما يفعل ، ويمن ويثيب على منه إياهم ، وهو فعال لما يريد ، ولكنهم أعداء الله ، ظنوا ظنا فحققوا ظنهم عند أنفسهم وقالوا : نحن العاملون والمثابون والمعذبون بأعمالنا ، ليس لأحد علينا منة ، وذهب عليهم أن المن من الله وأصابهم الخذلان .
قال : لا إله إلا الله ما أوحشه من قول . وإن الله هو الهادي والمضل الراحم المعذب . فقال الرجل : الحمد لله الذي من بك علي يا سويد بن سعيد أبا عباس وفقك الله ، نصرك الله ، أعزك الله . أما والله لقد كنت من أشدهم قولا أدين الله به ، وقد استبان لي قول الضياء ، فأنا أشهد الله وأشهدكم أني تائب إلى الله وراجع مما كنت أقوله ، وقد أيقنت أن الخير من الله وأن المعاصي من الله يبتلي بها من يشاء من عباده ، ولا مقدر إلا الله ولا هادي ولا مضل غيره .
قال عكرمة : فما زال الرجل عندنا باكيا حتى خرج غازيا في البحر فاستشهد رحمه الله .
[ ص: 771 ] 1287 - أخبرنا عبد الله بن مسلم بن يحيى ، أخبرنا قال : ثنا إسماعيل بن محمد الصفار قال : ثنا عبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي ، عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن رواد ، عن ابن جريج عطاء : عن قال : كلام ابن عباس القدرية كفر ، وكلام الحرورية ضلالة .
قال : لا أعرف - أو لا أعلم - الحق إلا في كلام قوم ألجئوا ما غاب عنهم في الأمور إلى الله تبارك وتعالى ، وفوضوا أمورهم إلى الله ، وعلموا أن كلا بقضاء الله وقدره . ابن عباس
1288 - أخبرنا قال : ثنا محمد بن أحمد الطوسي محمد بن يعقوب قال : ثنا قال : أخبرني أبي قال : ثنا العباس بن الوليد قال : حدثني عبد الله بن شوذب أبو عمرة ، قال : أتى على قوم يتنازعون في القدر ، فقال : لا تختلفوا في القدر ، فإنكم لو قلتم : إن الله شاء لهم أن يعملوا بطاعته ، فخرجوا من مشيئة الله إلى مشيئة أنفسهم ، فقد أوهنتم الله بأعظم ملكه ، وإن قلتم : إن الله جبرهم على الخطايا ، ثم عذبهم عليها ، قلتم : إن الله ظلمهم . عبد الله بن عباس
1289 - أخبرنا عبد الله بن أحمد ، أخبرنا قال : ثنا الحسين بن إسماعيل قال : ثنا محمد بن سعيد العطار - قال : ثنا زيد - يعني ابن الحباب شعبة ، عن أبي هارون الغنوي ، عن أبي يحيى ، أنه سمع سليمان - أو أبا سليمان شك شعبة - قال : ذكر [ ص: 772 ] القدر ، فقال : الزنى بقدر ، وشرب الخمر ، والسرقة بقدر . ابن عباس
1290 - أخبرنا القاسم بن جعفر ، أخبرنا الحسين بن يحيى قال : ثنا حفص بن عمرو قال : ثنا قال : ثنا عبيد الله بن عبد المجيد شعبة قال : حدثني أبو حمزة ، قال : سمعت ، يقول : الزنى بقدر . ابن عباس
1291 - أخبرنا الحسن بن عثمان قال : أخبرنا أحمد بن حمدان قال : ثنا بشر قال معاوية قال : ثنا أبو إسحاق ، عن أنه بلغه : عن الأوزاعي أنه ذكر عنده قولهم في القدر ، فقال : ينتهي بهم سوء رأيهم حتى يخرجوا الله من أن يكون قدر خيرا ، كما أخرجوه من أن يكون قد قدر شرا . ابن عباس
1292 - أخبرنا الحسن بن القاسم بن العلاء قال : ثنا أحمد بن عبد الله الوكيل قال : ثنا قال : ثنا علي بن مسلم ، عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عمر بن محمد ، عن نافع : عن عبد الله بن عمر ، قال له رجل : يا أبا عبد الرحمن إن قوما يتكلمون في القدر بشيء .
فقال : أولئك يصيرون إلى أن يكونوا مجوس هذه الأمة . فمن زعم أن مع الله قاضيا ، أو قادرا ، أو رازقا ، أو يملك لنفسه خيرا ، أو نفعا ، أو موتا ، أو حياة ، أو نشورا لعنه الله ، وأخرس لسانه ، وأعمى بصره ، [ ص: 773 ] وجعل صلاته وصيامه هباء منثورا ، وقطع به الأسباب وكبه على وجهه في النار .
1293 - أخبرنا القاسم بن جعفر ، أخبرنا الحسين بن يحيى قال : ثنا حفص بن عمرو قال : ثنا قال : ثنا عاصم بن سليمان عبيد الله ، عن نافع ، قال : جاء رجل إلى : فقال يا ابن عمر أبا عبد الرحمن الزنى بقدر ؟ قال : نعم . قال : قدره الله علي ، ثم يعذبني ؟ قال : نعم يا ابن اللخناء ، لو كان عندي إنسان لأمرته أن يجأ بأنفك .
1294 - أخبرنا محمد بن الحسين بن يعقوب قال : ثنا محمد بن عبد الله بن عتاب ، قال قال : ثنا يحيى بن جعفر قال : ثنا أبو عامر العقدي قال : حدثني سفيان الثوري عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر قال : كنت جالسا عند سالم ، فسأله رجل ، فقال : يا أبا عمر ، الزنى بقدر ؟ قال : نعم . قال : كتبه الله علي ؟ قال : نعم . قال : كتبه الله علي ويعذب به ؟ [ ص: 774 ] قال : فأخذ الحصا وضرب به وجهه .
1295 - أخبرنا عبد الرحمن بن عمر - إجازة - قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب قال : ثنا جدي يعقوب قال : حدثني علي بن أبي هاشم قال : ثنا ، عن إسماعيل ابن علية ، عن سعيد بن أبي عروبة قتادة قال : سألت عن القدر ، فقال : ما قدر فقد قدر ، وما لم يقدر فلم يقدر . سعيد بن المسيب
1296 - وقال قتادة : الأشياء كلها بقدر إلا المعاصي .
1297 - أخبرنا الحسن بن عثمان قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد قال : ثنا قال : ثنا عبد الله بن روح شبابة قال : ثنا الحكم بن عمر ، قال : أرسلني خالد بن عبد الله إلى قتادة وهو بالجيزة أسأله عن مسائل ، فكان فيما سألت ، قلت : أخبرني عن قول الله : ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا ) هم مشركو العرب ؟ قال : لا ، ولكنهم الزنادقة المباينة الذين جعلوا لله شركاء في خلقه ، فقالوا : إن الله يخلق الخير ، وإن الشيطان يخلق الشر ، وليس لله على الشيطان قدرة .
1298 - أخبرنا أحمد بن عبيد قال : أخبرنا محمد بن الحسين قال : ثنا أحمد بن زهير قال : ثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي قال : ثنا قال : [ ص: 775 ] سألت عكرمة بن عمار من يحيى بن أبي كثير القدرية ؟ فقال : الذين يقولون : إن الله لم يقدر المعاصي .
1299 - أخبرنا عبيد الله بن محمد بن أحمد قال : ثنا عثمان بن أحمد قال : ثنا حنبل قال : سمعت أبا عبد الله يقول : علم الله تعالى في العباد قبل أن يخلقهم سابق ، وقدرته ومشيئته في العباد .
قال : قد خلق الله آدم وعلم منه قبل أن يخلقه ، وكذا علمه سابق محيط بأفاعيل العباد وكل ما هم عاملون .
1300 - ذكر عبد العزيز بن جعفر قال : ثنا أحمد بن محمد قال : ثنا محمد بن عبد الصمد قال : ثنا قال : ثنا عمرو بن عثمان ، قال : سألت بقية الأوزاعي والزبيدي عن الجبر . فقال الزبيدي : ، ولكن يقضي ويقدر ويخلق ويجبل عبده على ما أحب . أمر الله أعظم وقدرته أعظم من أن يجبر أو يقهر
وقال : ما أعرف للجبر أصلا من القرآن والسنة ، فأهاب أن أقول ذلك ولكن القضاء والقدر والخلق والجبل ، فهذا يعرف في القرآن والحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . إنما وصفت هذا مخافة أن يرتاب رجل من أهل الجماعة والتصديق . الأوزاعي
1301 - وجدت بخط أبي أحمد عبيد الله بن محمد الفرضي [ ص: 776 ] - وقد أجاز لي الرواية - عنه قال : قرأت على كتاب " شرح أبي بكر الأبهري " . ابن عبد الحكم
عن مالك أنه قال القدرية : يستتابون فإن تابوا وإلا قتلوا . فقلت له : من في القدرية عند مالك الذين قال فيهم هذا ؟ فقال : روى ابن وهب عنه أنه قال : الذين يقولون : إن الله لم يخلق المعاصي . وروى عنه عبد الرزاق أنهم الذين يقولون : إن الله لا يعلم الشيء قبل كونه .
1302 - أخبرنا الحسين بن أحمد بن إبراهيم الطبري قال : أخبرنا إبراهيم بن أحمد الميلي قال : ثنا محمد بن يحيى بن آدم قال : سمعت المزني يقول : قال : تدري من القدري ؟ القدري الذي يقول : إن الله لم يخلق الشيء حتى عمل به . الشافعي
قال المزني ، بكفره . والشافعي
1303 - وأخبرنا الحسين بن أحمد قال : سمعت أبا الفضل محمد بن إبراهيم بن أحمد الجرجاني - من حفظه - ببغداد قال : سمعت محمد بن يعقوب قال : سمعت الربيع يقول : أنشدني \ح\ : الشافعي
1304 - وأخبرني علي بن أحمد بن حفص المقري قال : ثنا محمد بن العباس بن الفضل قال : ثنا عمران بن موسى قال : حدثني [ ص: 777 ] الربيع بن سليمان قال : كنت جالسا عند وذكر القدر ، فأنشأ يقول : الشافعي
ما شئت كان وإن لم أشأ وما شئت إن لم تشأ لم يكن . خلقت العباد على ما علم
ت ففي العلم يجري الفتى والمسن . على ذا مننت وهذا خذل
ت وهذا أعنت وذا لم تعن . فمنهم شقي ومنهم سعيد
ومنهم قبيح ومنهم حسن
1305 - أخبرنا الحسين بن أحمد الطبري قال : روى ، عن أبو بكر محمد بن هارون الروياني الربيع : عن أنه قال : لو حلف رجل فقال : والله لا أفعل كذا وكذا إلا أن يشاء الله ، وإلا أن يقدر الله ، فأراد به القدر إلا أن يشاء الله أو إلا أن يقدر الله فأراد به القدر ، فلا شيء عليه . الشافعي
1306 - وأخبرنا الحسين بن أحمد قال : أخبرنا - إجازة - قال : ثنا علي بن مهدي محمد بن هارون بن حفص قال : ثنا عصام بن منصور الرازي يقول : سألت المزني عن معنى حديث عندما قال : إن يكن صوابا من الله ، وإن يكن خطأ مني ومن الشيطان . ابن مسعود
قال المزني : يحتمل عندي أن ذلك من محبته ؛ لأنه عدو الله يحب الخطأ ويكره الصواب ، فأضاف إلى الشيطان ؛ لأن الشيطان كان له في تلك صنع .
وقد قال الله - عز وجل - : ( لا تعبدوا الشيطان ) لا أنهم قصدوه بالعبادة ، ولكن لما عملوا بالمعاصي التي نهاهم الله عنها ، جعل ذلك عبادة [ ص: 778 ] للشيطان ؛ لأن ذلك من شأنه ، فأضاف ذلك إليه لا أنهم قصدوا عبادته ولا إجلاله ولا إعظامه ، وقال الله - عز وجل - : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) .
قال في التفسير : لم يعبدوهم ولكنهم كانوا إذا حرموا شيئا حرموه ، وإذا أحلوا أحلوه لا أنهم اتخذوهم أربابا ، ولكن أطاعوهم فسموا بذلك .
وقال صاحب الخضر : ( وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره ) .
قال : ( وأضلهم السامري ) .
وقال : ( قل يتوفاكم ملك الموت ) .
وقال : ( الله يتوفى الأنفس حين موتها ) .
فالله الخالق لكل ذلك ، وإن أضيفت الأسباب إلى من يدعو إليها ، والله الخالق لا غير الله ، وأفعال العباد مخلوقة لا يقدر أحد أن يشاء شيئا إلا أن يشاء الله ، وقال : ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين ) .
[ ص: 779 ] 1307 - أخبرنا الحسين بن أحمد الطبري قال : أخبرنا - إجازة - قال : ثنا ابن مهدي ابن هارون قال : سمعت عصام بن الفضل : سمعت المزني يقول : سألت عن قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : " ستة لعنهم الله ... " فذكر المكذب بالقدر ، فقلت له : من الشافعي القدرية ؟ فقال : نعم ، هم الذين زعموا أن الله لا يعلم المعاصي حتى تكون . قال المزني : هذا عندي كفر .
قول وأتباع عبد الله بن مسعود أبي حنيفة ومحمد بن الحسن له : 1308 - أخبرنا عبد الوهاب بن نصر ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن بهلول النسائي قال : ثنا أبو البريك قال : ثنا قال : ثنا عمران بن بكار قال : ثنا يحيى بن صالح الوحاظي محمد بن الحسن ، ثنا أبو حنيفة ، ثنا يزيد بن عبد الرحمن ، عن أبي وائلة - أو ابن وائلة - يشك محمد بن الحسن : عن قال : تكون النطفة في الرحم أربعين يوما ، ثم تكون علقة أربعين يوما ، ثم تكون مضغة أربعين يوما ، ثم يعطي خلقه ، فيقول : رب ذكر أو أنثى ؟ شقي أو سعيد ؟ ما رزقه ؟ قال عبد الله بن مسعود محمد بن الحسن : وبهذا نأخذ وبه كان يأخذ أبو حنيفة : [ ص: 780 ] الشقي من شقي في بطن أمه ، والسعيد من وعظ بغيره .
1309 - وقال : أحمد بن يحيى بن ثعلب القدرية من يزعم أنه يقدر ، ونحن نقول : لا نقدر إلا بقدر الله وبعون الله وتوفيق الله ، وإن لم يفعل ذلك بنا لم نقدر ، فكيف يكون القدري من زعم أنه لا يقدر ؟ هذا محال ضد .
قال : ولا أعلم عربيا قدريا . فقيل له : يقع في قلوب العرب القدر ؟ قال : معاذ الله ما في العرب إلا مثبت القدر خيره وشره أهل الجاهلية والإسلام ، ذلك في أشعارهم وكلامهم كثير بين ، ثم أنشد :
تجري المقادير على غرز الإبر فما تنفذ الإبرة إلا بقدر
إن الشقاء على الأشقين مكتوب
... ... ... قال الشيخ أبو القاسم الحافظ : وقال ذو الإصبع العدواني :وليس المرء في شيء من الإبرام والنقض إذا يقضى أمر إخاله يقضى ولا يقضي
إن تقوى ربنا خير نفل وبإذن الله ريثي وعجل
. من هداه سبل الخير اهتدى ناعم البال ، ومن شاء أضل
. أحمد الله ولا ند له بيده الخير ما شاء فعل .
هي المقادير فلمني أو فذر إن كنت أخطأت فما أخطأ القدر