فصل منزلة الأدب
ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الأدب
قال الله تعالى : ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة قال وغيره : أدبوهم وعلموهم . ابن عباس
وهذه اللفظة مؤذنة بالاجتماع . فالأدب : اجتماع خصال الخير في العبد ، ومنه [ ص: 356 ] المأدبة . وهي الطعام الذي يجتمع عليه الناس .
وعلم الأدب : هو علم إصلاح اللسان والخطاب ، وإصابة مواقعه ، وتحسين ألفاظه ، وصيانته عن الخطأ والخلل . وهو شعبة من الأدب العام . والله أعلم .