( منها ) : الكلب إذا وقع في الملاحة ، والجمد ، ، والعذرة إذا أحرقت بالنار وصارت رمادا وطين البالوعة إذا جف وذهب أثره وجه قول والنجاسة إذا دفنت في الأرض وذهب أثرها بمرور الزمان أن أجزاء النجاسة قائمة ، فلا تثبت الطهارة مع بقاء العين النجسة ، والقياس في الخمر إذا تخلل أن لا يطهر ، لكن عرفناه نصا بخلاف القياس ، بخلاف جلد الميتة فإن عين الجلد طاهرة ، وإنما النجس ما عليه من الرطوبات ، وأنها تزول بالدباغ وجه قول أبي يوسف أن النجاسة لما استحالت ، وتبدلت أوصافها ومعانيها خرجت عن كونها نجاسة ; لأنها اسم لذات موصوفة ، فتنعدم بانعدام الوصف ، وصارت كالخمر إذا تخللت . محمد