حسف : الحساف : بقية كل شيء أكل فلم يبق منه إلا قليل . وحسافة التمر : بقية قشوره وأقماعه وكسره ; هذه عن اللحياني . قال الليث : الحسافة حسافة التمر وهي قشوره ورديئه . وحساف المائدة : ما ينتثر فيؤكل فيرجى فيه الثواب . وحساف الصليان ونحوه : يبيسه ، والجمع أحساف . والحسافة : ما سقط من التمر ، وقيل : الحسافة في التمر خاصة ما سقط من أقماعه وقشوره وكسره . الجوهري : الحسافة ما تناثر من التمر الفاسد . وحسف التمر يحسفه حسفا وحسفه : نقاه من الحسافة . : الحسوف استقصاء الشيء وتنقيته . وفي الحديث : ابن الأعرابي ; فيقول : يا أسلم حت عنه قشره ، قال : فأحسفه ثم يأكله ; الحسف كالحت وهو إزالة القشر . ومنه حديث أن أسلم كان يأتي عمر بالصاع من التمر قال عن سعد بن أبي وقاص : لقد رأيت جلده يتحسف تحسف جلد الحية ; أي يتقشر . وهو من حسافتهم أي من خشارتهم . وحسافة الناس : رذالهم . وانحسف الشيء في يدي : انفت . وحسف القرحة : قشرها . وتحسف الجلد : تقشر ; عن مصعب بن عمير . وتحسفت أوبار الإبل وتوسفت إذا تمعطت وتطايرت . والحسيفة : الضغينة ; قال ابن الأعرابي الأعشى :
فمات ولم تذهب حسيفة صدره يخبر عنه ذاك أهل المقابر
وفي صدره علي حسيفة وحسافة أي غيظ وعداوة . أبو عبيد : في قلبه عليه كتيفة وحسيفة وحسيكة وسخيمة بمعنى واحد . ورجع فلان بحسيفة نفسه إذا رجع ولم يقض حاجة نفسه ; وأنشد :
إذا سئلوا المعروف لم يبخلوا به ولم يرجعوا طلابه بالحسائف
قال الفراء : حسف فلان أي رذل وأسقط . وحكى الأزهري عن بعض الأعراب قال : يقال لجرس الحيات حسف وحسيف وحفيف ; وأنشد :
أباتوني بشر مبيت ضيف به حسف الأفاعي والبروص
شمر : الحسافة الماء القليل ; قال : وأنشدني ابن الأعرابي لكثير :
إذا النبل في نحر الكميت ، كأنها شوارع دبر في حسافة مدهن
شمر : وهو الحشافة ، بالشين أيضا ، المدهن : صخرة يستنقع فيها الماء .