دبس : الدبس والدبس : الكثير . : الدبس الجمع الكثير من الناس . ابن الأعرابي
ويقال : مال دبس وربس أي كثير ، بالراء .
والدبس والدبس : عسل التمر وعصارته ، وقال أبو حنيفة : هو عصارة الرطب من غير طبخ ، وقيل : هو ما يسيل من الرطب .
والدبوس : خلاصة التمر تلقى في السمن مطيبة للسمن .
والدبسة : لون في ذوات الشعر أحمر مشرب .
والأدبس من الطير والخيل : الذي لونه بين السواد والحمرة ، وقد ادبس ادبساسا .
والدبسة : حمرة مشربة سوادا ، وقد ادباس وهو أدبس ، يكون في الشاء والخيل .
والدبس : الأسود من كل شيء .
وادباست الأرض : اختلط سوادها بخضرتها .
وقال أبو حنيفة : أدبست الأرض رؤي أول سواد نبتها ، فهي مدبسة . الدبسي : ضرب من الحمام جاء على لفظ المنسوب وليس بمنسوب ، قال : وهو منسوب إلى طير دبس ، ويقال إلى دبس الرطب لأنهم يغيرون في النسب ويضمون الدال كالدهري والسهلي .
وفي الحديث : أبا طلحة كان يصلي في حائط له فطار دبسي فأعجبه ; قال : هو طائر صغير قيل : هو ذكر اليمام . أن
وجاء بأمور دبس أي دواه منكرة ، وأنكر ذلك على أبي عبيد فقال : إنما هو ربس ، ويقال للسماء إذا مطرت ، وفي التهذيب إذا خالت للمطر : دري دبس ; عن ، ولم يفسره بأكثر من هذا ; قال ابن الأعرابي : وعندي أنه إنما سميت بذلك لاسودادها بالغيم . ابن سيده
ودبس الشيء واراه ; عن ; وأنشد : ابن الأعرابي
إذا رآه فحل قوم دبسا
وأنشد أيضا لركاض الدبيري :لا ذنب لي إذ بنت زهرة دبست بغيرك ألوى يشبه الحق باطله
والدبوس : معروف .
والدباسات ، بتخفيف الباء : الخلايا الأهلية ; عن أبي حنيفة .
والدباساء والدباساء ، ممدود : إناث الجراد ، واحدتها دباساءة وقول لقيط بن زرارة :
لو سمعوا وقع الدبابيس .
واحدها دبوس ، قال : وأراه معربا .