زبرق : الزبرقان : ليلة خمس عشرة . والزبرقان : القمر ؛ قال الشاعر :
تضيء له المنابر حين يرقى عليها مثل ضوء الزبرقان
وقال الليث : الزبرقان ليلة خمس عشرة من الشهر . يقال : ليلة الزبرقان وليلة البدر ليلة أربع عشرة . والزبرقان : من سادات العرب وهو الزبرقان بن بدر الفزاري ، سمي بذلك لتسميتهم أباه بدرا ، ولما لقي الزبرقان الحطيئة فسأله عن نسبه فانتسب له أمره بالعدول إلى حلته وقال له : اسأل عن القمر ابن القمر أي الزبرقان بن بدر ، وقيل : سمي بالزبرقان لصفرة عمامته واسمه حصين ، وقيل : سمي به لأنه كان يصفر استه ؛ حكاه قطرب وهو قول شاذ ؛ قال المخبل السعدي :
وأشهد من عوف حلولا كثيرة يحجون سب الزبرقان المزعفرا
قيل : يعني بسبه استه ، وقيل : يعني به عمامته ؛ قال : صواب إنشاده : وأشهد ، بالنصب ، لأن قبله : ابن بري
ألم تعلمي ، يا أم عمرة ، أنني تخطأني ريب المنون لأكبرا
وقد زبرق ثوبه إذا صفره . والزبرقان : الخفيف اللحية . وأراه زباريق المنية أي لمعانها ، جمعوها على التشنيع لشأنها والتعظيم لها .