عكا : العكوة : أصل اللسان ، والأكثر العكدة . والعكوة : أصل الذنب - بفتح العين - حيث عري من الشعر من مغرز الذنب ، وقيل فيه لغتان : عكوة وجمعها عكى وعكاء ; قال الشاعر :
هلكت إن شربت في إكبابها حتى توليك عكى أذنابها
قال : وإذا تعطف ذنبه عند العكوة وتعقد قيل بعير أعكى . ويقال : برذون معكو ; قال ابن الأعرابي الأزهري : ولو استعمل الفعل في هذا لقيل عكي يعكى فهو أعكى ، قال : ولم أسمع ذلك . وعكا الذنب عكوا : عطفه إلى العكوة وعقده . وعكوت ذنب الدابة ، وعكى الضب بذنبه : لواه ، والضب يعكو بذنبه يلويه ويعقده هنالك . والأعكى : الشديد العكوة . وشاة عكواء : بيضاء الذنب وسائرها أسود ، ولا فعل له ولا يكون صفة للمذكر ، وقيل : الشاة التي ابيض مؤخرها واسود سائرها . وعكوة كل شيء : غلظه ومعظمه . والعكوة : الحجزة الغليظة . وعكا بإزاره عكوا : أعظم حجزته وغلظها . وعكت الناقة والإبل تعكو عكوا : غلظت وسمنت من الربيع واشتدت من السمن . وإبل معكاء : غليظة سمينة ممتلئة ، وقيل : هي التي تكثر فيكون رأس ذا عند عكوة ذا ; قال النابغة :الواهب المائة المعكاء زينها الس سعدان يوضح في أوبارها اللبد
الواهب المائة المعكاء يشفعها يوم الفضال بأخرى غير مجهود
شم مخاميص لا يعكون بالأزر
يقول : ليسوا بعظام البطون فيرفعوا مآزرهم عن البطون ولكنهم لطاف البطون . وقال الفراء : هو عكوان من الشحم ، وامرأة معكية . ويقال : عكوته في الحديد والوثاق عكوا إذا شددته ; قال أمية يذكر ملك سليمان :أيما شاطن عصاه عكاه ثم يلقى في السجن والأغلال
تعلمن يا زيد يا ابن زين لأكلة من أقط وسمن
وشربتان من عكي الضأن أحسن مسا في حوايا البطن
من يثربيات قذاذ خشن يرمي بها أرمى من ابن تقن