علط : العلاط : صفحة العنق من كل شيء . والعلاطان : صفحتا العنق من الجانبين . والعلاط : سمة في عرض عنق البعير والناقة ، والسطاع بالطول . وقال أبو علي في التذكرة من كتاب ابن حبيب : العلاط يكون في العنق عرضا ، وربما كان خطا واحدا ، وربما كان خطين ، وربما كان خطوطا في كل جانب ، والجمع أعلطة وعلط . والإعليط : الوسم بالعلاط . وعلط البعير والناقة يعلطهما ويعلطهما علطا وعلطهما : وسمهما بالعلاط ، شدد للكثرة ، وربما سمي الأثر في سالفته علطا كأنه سمي بالمصدر ; قال :
لأعلطن حرزما بعلط بليته عند بذوح الشرط
البذوح : الشقوق . وحرزم : اسم بعير . وعلطه بالقول أو بالشر يعلطه علطا : وسمه على المثل ، وهو أن يرميه بعلامة يعرف بها ، والمعنيان متقاربان . والعلاط : الذكر بالسوء ، وقيل : علطه بشر ذكره بسوء ; قال الهذلي ونسبه ابن بري للمتنخل :فلا والله نادى الحي ضيفي هدوءا بالمساءة والعلاط
هلا سألت جزاك الله سيئة إذ أصبحت ليس في حافاتها قزعه
وراحت الشول كالشنات شاسفة لا يرتجي رسلها راع ولا ربعه
[ ص: 252 ] واعرورت العلط العرضي تركضه أم الفوارس بالدئداء والربعه
أوردته قلائصا أعلاطا أصفر مثل الزيت لما شاطا
وأعلاط النجوم معلقات كحبل الفرق ليس له انتصاب
من الورق حماء العلاطين باكرت قضيب أشاء مطلع الشمس أسحما
جارية من شعب ذي رعين حياكة تمشي بعلطتين
قد خلجت بحاجب وعين يا قوم خلوا بينها وبيني
أشد ما خلي بين اثنين
فلا والله نادى الحي ضيفي
وأورد البيت المقدم ، وقال : أي لا نادى .والإعليط : ما سقط ورقه من الأغصان والقضبان ، وقيل : هو ورق المرخ ، وقيل : هو وعاء ثمر المرخ ; قال امرؤ القيس :
لها أذن حشرة مشرة كإعليط مرخ إذا ما صفر
تكاد فروع العليط الصهب فوقنا به وذرى الشريان والنيم تلتقي