علك : علكت الدابة اللجام تعلكه علكا : لاكته وحركته في فيها ؛ قال النابغة الذبياني :
خيل صيام وخيل غير صائمة تحت العجاج وأخرى تعلك اللجما
وعلك نابيه : حرق أحدهما بالآخر فحدث بينهما صوت ؛ قال العجير السلولي :فجئت وخصمي يعلكون نيوبهم كما وضعت تحت الشفار عزوز
وعلك ماله : أحسن القيام عليه . قال :
وكائن من فتى سوء تراه يعلك هجمة حمرا وجونا
وعلك يديه على ماله : شدهما من بخله فلم يقر ضيفا ، ولا أعطى سائلا والعلكة : شقشقة الجمل عند الهدير ؛ قال رؤبة :
يجمعن رارا وهديرا محضا في علكات يعتلين النهضا
وفي حديث : لجرير بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله عن منزله ببيشة فوصفها جرير ، فقال : سهل ودكداك ، وسلم وأراك ، وحمض وعلاك .
العلاك : شجر ينبت بناحية الحجاز ، ويروى بالنون وسنذكره في موضعه ، ويقال له العلك أيضا ؛ قال لبيد :
لتبقطت علك الحجاز مقيمة فجنوب ناصفة لقاح الحوأب
يا صاح ما أصبر ظهر غنام
خشيت أن تظهر فيه أورام
[ ص: 259 ]من عولكين غلبا بالإبلام
وذلك أن امرأتين كانتا ركبتا هذا البعير الذي يقال له غنام .وجمع العولك : عوالك .
وفي الصحاح : العولك عرق في الرحم ، ولم يخصص ، ثم قال ما قلناه وذكر الرجز ونسبه إلى العدبس الكناني وقال : إن البعير المركوب أيضا له .
وشعر معلنكك : كثير متراكب .
واعلنكك أي : اعلنكد واجتمع .
قال : والمعلاك شيء كالسهم يرمى به . ابن بري