علهز : العلهز : وبر يخلط بدماء الحلم كانت العرب في الجاهلية تأكله في الجدب .
وفي حديث عكرمة : كان طعام أهل الجاهلية العلهز . الأزهري : العلهز الوبر مع دم الحلم ، وإنما كان ذلك في الجاهلية يعالج بها الوبر مع دماء الحلم يأكلونه ؛ وأنشد : ابن شميل
وإن قرى قحطان قرف وعلهز فأقبح بهذا ويح نفسك من فعل
وقال أبو الهيثم : العلهز دم يابس يدق به أوبار الإبل في المجاعات ويؤكل ؛ وأنشد :عن أكلي العلهز أكل الحيس
وفي الحديث في دعائه عليه السلام على مضر : اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف .فابتلوا بالجوع حتى أكلوا العلهز .
قال ابن الأثير : هو شيء يتخذونه في سني المجاعة يخلطون الدم بأوبار الإبل ثم يشوونه بالنار ويأكلونه ، قال : وقيل : كانوا يخلطون فيه القردان .
ويقال للقراد الضخم : علهز .
وقيل : العلهز شيء ينبت ببلاد بني سليم له أصل كأصل البردي ؛ ومنه حديث الاستسقاء :
ولا شيء مما يأكل الناس عندنا سوى الحنظل العامي والعلهز الفسل وليس لنا إلا إليك فرارنا وأين فرار الناس إلا إلى الرسل : العلهز الصوف ينفش ويشرب بالدماء ويشوى ويؤكل ، قال : وناب علهز ودردح ، قال ابن شميل : هي التي فيها بقية وقد أسنت . قال ابن الأعرابي : المعلهز الحسن الغذاء كالمعزهل . ابن سيده
الجوهري : لحم معلهز إذا لم ينضج .