عمر : العمر والعمر والعمر : الحياة . يقال قد طال عمره وعمره ، لغتان فصيحتان ، فإذا أقسموا فقالوا : لعمرك ! فتحوا لا غير ، والجمع أعمار . وسمي الرجل عمرا تفاؤلا أن يبقى . والعرب تقول في القسم : لعمري ولعمرك ، يرفعونه بالابتداء ويضمرون الخبر كأنه قال : لعمرك قسمي أو يميني أو ما أحلف به ؛ قال : ومما يجيزه القياس - غير أن لم يرد به الاستعمال - خبر العمر من قولهم : لعمرك لأقومن ، فهذا مبتدأ محذوف الخبر ، وأصله لو أظهر خبره : لعمرك ما أقسم به ، فصار طول الكلام بجواب القسم عوضا من الخبر ؛ وقيل : العمر هاهنا الدين وأيا كان فإنه لا يستعمل في القسم إلا مفتوحا . وفي التنزيل العزيز : ابن جني لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون لم يقرأ إلا بالفتح ؛ واستعمله أبو خراش في الطير فقال :
لعمر أبي الطير المربة عذرة على خالد لقد وقعت على لحم
أي : لحم شريف كريم . وروي عن في قوله تعالى : ابن عباس لعمرك أي : لحياتك . قال : وما حلف الله بحياة أحد إلا بحياة النبي صلى الله عليه وسلم . وقال أبو الهيثم : النحويون ينكرون هذا ويقولون : معنى لعمرك ! لدينك الذي تعمر ؛ وأنشد لعمر بن أبي ربيعة :أيها المنكح الثريا سهيلا عمرك الله كيف يجتمعان
عمرك الله ساعة حدثينا وذرينا من قول من يؤذينا
عمرك الله كيف يجتمعان
يريد : سألت الله أن يطيل عمرك ؛ لأنه لم يرد القسم بذلك . قال الأزهري : وتدخل اللام في لعمرك فإذا أدخلتها رفعت بها بالابتداء فقلت : لعمرك ولعمر أبيك ، فإذا قلت لعمر أبيك الخير ، نصبت الخير وخفضت ، فمن نصب أراد أن أباك عمر الخير يعمره عمرا وعمارة ، فنصب الخير بوقوع العمر عليه ؛ ومن خفض الخير جعله نعتا لأبيك ، وعمرك الله مثل نشدتك الله . قال أبو عبيد : سألت الفراء : لم ارتفع لعمرك ؟ فقال : على إضمار قسم ثان كأنه قال وعمرك فلعمرك عظيم ، وكذلك لحياتك مثله ، قال : وصدقه الأمر ، وقال : الدليل على ذلك قول الله عز وجل : الله لا إله إلا هو ليجمعنكم كأنه أراد : والله ليجمعنكم ، فأضمر القسم . وقال في قوله عمرك الله : إن شئت جعلت نصبه بفعل أضمرته ، وإن شئت نصبته بواو حذفته وعمرك الله ، وإن شئت كان على قولك عمرتك الله تعميرا ونشدتك الله نشيدا ثم وضعت عمرك في موضع التعمير ؛ وأنشد فيه : المبردعمرتك الله ألا ما ذكرت لنا هل كنت جارتنا أيام ذي سلم
هو قسم ببقاء الله ودوامه . وقالوا : عمرك الله افعل كذا وألا فعلت كذا وألا ما فعلت على الزيادة بالنصب ، وهو من الأسماء الموضوعة موضع المصادر المنصوبة على إضمار الفعل المتروك إظهاره ؛ وأصله من عمرتك الله تعميرا فحذفت زيادته فجاء على الفعل . وأعمرك الله أن تفعل كذا : كأنك تحلفه بالله وتسأله بطول عمره ؛ قال :
عمرتك الله الجليل فإنني ألوي عليك لوان لبك يهتدي
[ ص: 278 ]
وعمرت حرسا قبل مجرى داحس لو كان للنفس اللجوج خلود
لئن عمرت تيم زمانا بغرة لقد حديت تيم حداء عصبصبا
وهي العمرى والرقبى . يقال : أعمرته الدار عمرى أي : جعلتها له يسكنها مدة عمره فإذا مات عادت إلي ، وكذلك كانوا يفعلون في الجاهلية فأبطل ذلك ، وأعلمهم أن من أعمر شيئا أو أرقبه في حياته فهو لورثته من بعده . قال ابن الأثير : وقد تعاضدت الروايات على ذلك والفقهاء فيها مختلفون : فمنهم من يعمل بظاهر الحديث ويجعلها تمليكا ، ومنهم من يجعلها كالعارية ويتأول الحديث . قال الأزهري : والرقبى أن يقول الذي أرقبها : إن مت قبلي رجعت إلي ، وإن مت قبلك فهي لك . وأصل العمرى مأخوذ من العمر وأصل الرقبى من المراقبة ، فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم هذه الشروط وأمضى الهبة ؛ قال : وهذا الحديث أصل لكل من وهب هبة فشرط فيها شرطا بعدما قبضها الموهوب له أن الهبة جائزة والشرط باطل ؛ وفي الصحاح : أعمرته دارا أو أرضا أو إبلا ؛ قال لبيد :
وما البر إلا مضمرات من التقى وما المال إلا معمرات ودائع
وما المال والأهلون إلا ودائع ولا بد يوما أن ترد الودائع
قطعت إذا تجوفت العواطي ضروب السدر عبريا وضالا
أدام لها العصرين ريا ولم يكن كما ضن عن عمرانها بالدراهم
ويقال لساكن الدار : عامر ، والجمع : عمار . وقوله تعالى : والبيت المعمور جاء في التفسير أنه بيت في السماء بإزاء الكعبة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك يخرجون منه ولا يعودون إليه . والمعمور : المخدوم . وعمرت ربي وحججته أي : خدمته .
وعمر المال نفسه يعمر وعمر عمارة ؛ الأخيرة عن ، وأعمره المكان واستعمره فيه : جعله يعمره . وفي التنزيل العزيز : سيبويه هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها أي : أذن لكم في عمارتها واستخراج قومكم منها وجعلكم عمارها . والمعمر : المنزل الواسع من جهة الماء والكلأ الذي يقام فيه ؛ قال طرفة بن العبد :
يا لك من قبرة بمعمر
ومنه قول الساجع : أرسل العراضات أثرا ، يبغينك في الأرض معمرا ، أي : يبغين لك منزلا ، كقوله تعالى : ويبغونها عوجا وقال أبو كبير :فرأيت ما فيه فثم رزئته فبقيت بعدك غير راضي المعمر
لا تجزعي إن منفسا أهلكته فإذا هلكت فعند ذلك فاجزعي
قال الزمخشري : ولم يجئ فيما أعلم عمر بمعنى : اعتمر ، ولكن عمر الله إذا عبده ، وعمر فلان ركعتين إذا صلاهما ، وهو يعمر ربه أي : يصلي ويصوم .
والعمار والعمارة : كل شيء على الرأس ، من عمامة أو قلنسوة أو تاج أو غير ذلك .
وقد اعتمر أي : تعمم بالعمامة ، ويقال للمعتم : معتمر ؛ ومنه قول الأعشى :
فلما أتانا بعيد الكرى سجدنا له ورفعنا العمارا
وجاشت النفس لما جاء فلهم وراكب جاء من تثليث معتمر
يهل بالفرقد ركبانها كما يهل الراكب المعتمر
لقد غزا ابن معمر حين اعتمر مغزى بعيدا من بعيد وضبر
وضبر : جمع قوائمه ليثب . والعمرة : أن يبني الرجل بامرأته في أهلها ، فإن نقلها إلى أهله فذلك العرس ؛ قاله . ابن الأعرابي
والعمار : الآس ، وقيل : كل ريحان عمار . والعمار : الطيب الثناء الطيب الروائح ، مأخوذ من العمار ، وهو الآس . والعمارة والعمارة : التحية ، وقيل في قول الأعشى : " ورفعنا العمارا " أي : رفعنا له أصواتنا بالدعاء وقلنا : عمرك الله ! وقيل : العمار هاهنا الريحان يزين به مجلس الشراب ، وتسميه الفرس ميوران ، فإذا دخل عليهم داخل رفعوا شيئا منه بأيديهم وحيوه به . قال : وصواب إنشاده : " ووضعنا العمارا " فالذي يرويه ورفعنا العمارا ، هو الريحان أو الدعاء أي : استقبلناه بالريحان أو الدعاء له ، والذي يرويه " ووضعنا العمارا " هو العمامة ؛ وقيل : معناه : عمرك الله وحياك ، وليس بقوي ؛ وقيل : العمار هنا أكاليل الريحان يجعلونها على رءوسهم كما تفعل العجم ؛ قال ابن بري : ولا أدري كيف هذا . ورجل عمار : موقى مستور مأخوذ من العمر ، وهو المنديل أو غيره ، تغطي به الحرة رأسها . حكى ابن سيده ثعلب عن قال : إن العمر أن لا يكون للحرة خمار ولا صوقعة تغطي به رأسها فتدخل رأسها في كمها ؛ وأنشد : ابن الأعرابي
قامت تصلي والخمار من عمر
وحكى : عمر ربه عبده ، وإنه لعامر لربه أي : عابد . وحكى ابن الأعرابي اللحياني عن : تركته يعمر ربه أي : يعبده يصلي ويصوم . الكسائي : يقال : رجل عمار إذا كان كثير الصلاة كثير الصيام . ورجل عمار ، وهو الرجل القوي الإيمان الثابت في أمره الثخين الورع : مأخوذ من العمير ، وهو الثوب الصفيق النسج القوي الغزل الصبور على العمل ، قال : وعمار المجتمع الأمر اللازم للجماعة الحدب على السلطان ، مأخوذ من العمارة ، وهي العمامة ، وعمار مأخوذ من العمر ، وهو البقاء ، فيكون باقيا في إيمانه وطاعته وقائما بالأمر والنهي إلى أن يموت . قال : وعمار : الرجل يجمع أهل بيته وأصحابه على أدب رسول الله صلى الله عليه وسلم والقيام بسنته ، مأخوذ من العمرات ، وهي اللحمات التي تكون تحت اللحي ، وهي النغانغ واللغاديد ؛ هذا كله محكي عن ابن الأعرابي . ابن الأعرابي اللحياني : سمعت العامرية تقول في كلامها : تركتهم سامرا بمكان كذا وكذا وعامرا ؛ قال أبو تراب : فسألت مصعبا عن ذلك فقال : مقيمين مجتمعين . والعمارة والعمارة : أصغر من القبيلة ، وقيل : هو الحي العظيم الذي يقوم بنفسه ، ينفرد بظعنها وإقامتها ونجعتها ، وهي من الإنسان الصدر ، سمي الحي العظيم عمارة بعمارة الصدر ، وجمعها : عمائر ؛ ومنه قول جرير :يجوس عمارة ويكف أخرى لنا حتى يجاوزها دليل
لكل أناس من معد عمارة عروض إليها يلجئون وجانب
وعمرة من سروات النسا ء ينفح بالمسك أردانها
والعمر : الشنف ، وقيل : العمر حلقة القرط العليا والخوق حلقة أسفل القرط . والعمار : الزين في المجالس ، مأخوذ من العمر ، وهو القرط .
والعمر : لحم من اللثة سائل بين كل سنين . وفي الحديث : أوصاني جبريل بالسواك حتى خشيت على عموري .
العمور : منابت الأسنان واللحم الذي بين مغارسها ، الواحد : عمر بالفتح قال ابن الأثير : وقد يضم ؛ وقال : ابن أحمر
بان الشباب وأخلف العمر وتبدل الإخوان والدهر
وجاء فلان عمرا . أي : بطيئا ؛ كذا ثبت في بعض نسخ المصنف ، وتبع أبا عبيد كراع ، وفي بعضها : عصرا . اللحياني : دار معمورة يسكنها الجن ، وعمار البيوت : سكانها من الجن . وفي حديث قتل الحيات : إن لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم منها شيئا فحرجوا عليها ثلاثا ؛ العوامر : الحيات التي تكون في البيوت ، واحدها عامر وعامرة ، قيل : سميت عوامر لطول أعمارها . والعومرة : الاختلاط ؛ يقال : تركت القوم في عومرة أي : صياح وجلبة . والعميران والعميمران والعمرتان والعميمرتان : عظمان صغيران في أصل اللسان . واليعمور : الجدي ؛ عن كراع . : اليعامير : الجداء وصغار الضأن ، واحدها : يعمور ؛ قال ابن الأعرابي أبو زيد الطائي :
ترى لأخلافها من خلفها نسلا مثل الذميم على قرم اليعامير
أسود كالليل تدجى أخضره مخالط تعضوضه وعمره
برني عيدان قليل قشره
قال : وكان من أعلم الناس بالنخيل وألوانه ولو كان الكتاب من تأليفه ما فسر العمر هذا التفسير . الخليل بن أحمد
قال : وقد أكلت أنا رطب العمر ورطب التعضوض وخرفتهما من صغار النخل وعيدانها وجبارها ، ولولا المشاهدة لكنت أحد المغترين بالليث وخليله وهو لسانه .
: يقال : كثير بثير بجير عمير إتباع ؛ قال ابن الأعرابي الأزهري : هكذا قال بالعين . والعمران : طرفا الكمين ؛ وفي الحديث : لا بأس أن يصلي الرجل على عمريه .
بفتح العين والميم ، التفسير لابن عرفة حكاه الهروي في الغريبين وغيره .
وعميرة : أبو بطن وزعمها في سيبويه كلب ، النسب إليه عميري شاذ ، وعمرو : اسم رجل يكتب بالواو للفرق بينه وبين عمر وتسقطها في النصب ؛ لأن الألف تخلفها ، والجمع : أعمر وعمور ؛ قال يفتخر بأبيه وأجداده : الفرزدق
وشيد لي زرارة باذخات وعمرو الخير إن ذكر العمور
فلما لحقنا والجياد عشية دعوا يا لكلب واعتزينا لعامر
وممن ولدوا عام ر ذو الطول وذو العرض
قامت تبكيه على قبره من لي من بعدك يا عامر
تركتني في الدار ذا غربة قد ذل من ليس له ناصر
أحولي تنفض استك مذرويها لتقتلني فها أنا ذا عمارا
إذا اجتمع العمران عمرو بن جابر وبدر بن عمرو خلت ذبيان تبعا
وألقوا مقاليد الأمور إليهما جميعا قماء كارهين وطوعا
والعمران : أبو بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما وقيل : ، عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ؛ قال وعمر بن عبد العزيز معاذ الهراء : لقد قيل : سيرة العمرين قبل خلافة ؛ لأنهم قالوا عمر بن عبد العزيز لعثمان يوم الدار : تسلك سيرة العمرين . قال الأزهري : العمران أبو بكر وعمر ، غلب عمر ؛ لأنه أخف الاسمين ، قال : فإن قيل : كيف بدئ بعمر قبل أبي بكر وهو قبله وهو أفضل منه ، فإن العرب تفعل هذا يبدءون بالأخس ، يقولون : ربيعة ومضر وسليم وعامر ولم يترك قليلا ولا كثيرا ؛ قال محمد بن المكرم : هذا الكلام من الأزهري فيه افتئات على عمر رضي الله عنه وهو قوله : إن العرب يبدءون بالأخس ولقد كان له غنية عن إطلاق هذا اللفظ الذي لا يليق بجلالة هذا الموضع المتشرف بهذين الاسمين الكريمين في مثال مضروب لعمر رضي الله عنه ، وكان قوله : غلب عمر ؛ لأنه أخف الاسمين يكفيه ولا يتعرض إلى هجنة هذه العبارة ، وحيث اضطر إلى مثل ذلك وأحوج نفسه إلى حجة أخرى فلقد كان قياد الألفاظ بيده وكان يمكنه أن يقول : إن العرب يقدمون المفضول أو يؤخرون الأفضل أو الأشرف أو يبدءون بالمشروف ، وأما أفعل على هذه الصيغة فإن إتيانه بها دل على قلة مبالاته بما يطلقه من الألفاظ في حق الصحابة رضي الله عنهم وإن كان أبو بكر رضي الله عنه أفضل فلا يقال عن عمر رضي الله عنه أخس ، عفا الله عنا وعنه . وروي عن قتادة : أنه سئل عن عتق أمهات الأولاد فقال : قضى العمران فما بينهما من الخلفاء بعتق أمهات الأولاد ؛ ففي قول قتادة : ( العمران فما بينهما ) أنه عمر بن الخطاب ؛ لأنه لم يكن بين وعمر بن عبد العزيز أبي بكر وعمر خليفة . وعمرويه : اسم أعجمي مبني على الكسر ؛ قال : أما عمرويه فإنه زعم أنه أعجمي وأنه ضرب من الأسماء الأعجمية وألزموا آخره شيئا لم يلزم الأعجمية ، فكما تركوا صرف الأعجمية جعلوا ذلك بمنزلة الصوت ؛ لأنهم رأوه قد جمع أمرين فحطوه درجة عن إسماعيل وأشباهه وجعلوه بمنزلة غاق منونة مكسورة في كل موضع ؛ قال سيبويه الجوهري : إن نكرته نونت فقلت : مررت بعمرويه وعمرويه آخر ، وقال : عمرويه شيئان جعلا واحدا ، وكذلك ونفطويه ، وذكر سيبويه في تثنيته وجمعه العمرويهان والعمرويهون ، وذكر غيره أن من قال : هذا عمرويه وسيبويه ورأيت سيبويه فأعربه ثناه وجمعه ، ولم يشرطه المبرد . المبرد : لا ينصرف يعمر ؛ لأنه مثل يذهب . ويحيى بن يعمر العدواني ويعمر الشداخ : أحد حكام العرب . وأبو عمرة : رسول المختار وكان إذا نزل بقوم حل بهم البلاء من القتل والحرب وكان يتشاءم به .
وأبو عمرة : الإقلال ؛ قال :
إن أبا عمرة شر جار
وقال :حل أبو عمرة وسط حجرتي
وأبو عمرة : كنية الجوع . والعمور : حي من عبد القيس ؛ وأنشد : ابن الأعرابيجعلنا النساء المرضعاتك حبوة لركبان شن والعمور وأضجما
لعلكم لما قتلتم ذكرتم ولن تتركوا أن تقتلوا من تعمرا
يقولون لما جمعوا لغد شملكم لك الأم مما باليعامير والأب
وأم عمرو وأم عامر ، الأولى نادرة : الضبع معروفة ؛ لأنه اسم سمي به النوع ؛ قال الراجز :
يا أم عمرو أبشري بالبشرى موت ذريع وجراد عظلى
لا تقبروني إن قبري محرم عليكم ولكن أبشري أم عامر
وكم من وجار كجيب القميص به عامر وبه فرعل ومن أمثالهم