[ عنكث ]
عنكث : العنكث : ضرب من النبت ؛ قال :
وعنكثا ملتبدا
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : هو شجر يشتهيه الضب ، فيسحجها بذنبه حتى تحات ، فيأكل المتحات . ومما وضعوه على ألسنة البهائم : أن السمكة قالت للضب : وردا يا ضب ! فقال لها الضب :
أصبح قلبي صردا لا يشتهي أن يردا
إلا عرادا عردا وصليانا بردا
وعنكثا ملتبدا
أراد : عنكثا وباردا . وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري هذا المثل على غير هذه الصورة ، قال : ومما تحكيه العرب على ألسنة البهائم ، قال : اختصم الضب والضفدع ، فقالت الضفدع : أنا أصبر منك على الماء ، فقال الضب : أنا أصبر منك ، فقالت الضفدع : تعال حتى نرعى ، فنعلم أينا أصبر . فرعيا يومهما ، فاشتد عطش الضفدع ، فجعلت تقول : وردا يا ضب ! فقال الضب : أصبح قلبي صردا
الأبيات .
والعنكث : اسم موضع ؛ قال
رؤبة :
هل تعرف الدار عفت بالعنكث دار لذاك الشادن المرعث
[ عنكث ]
عنكث : الْعَنْكَثُ : ضَرْبٌ مِنَ النَّبْتِ ؛ قَالَ :
وَعَنْكَثًا مُلْتَبِدَا
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : هُوَ شَجَرٌ يَشْتَهِيهِ الضَّبُّ ، فَيَسْحَجُهَا بِذَنَبِهِ حَتَّى تَحَاتَّ ، فَيَأْكُلَ الْمُتَحَاتَّ . وَمِمَّا وَضَعُوهُ عَلَى أَلْسِنَةِ الْبَهَائِمِ : أَنَّ السَّمَكَةَ قَالَتْ لِلضَّبِّ : وِرْدًا يَا ضَبُّ ! فَقَالَ لَهَا الضَّبُّ :
أَصْبَحَ قَلْبِي صَرِدَا لَا يَشْتَهِي أَنْ يَرِدَا
إِلَّا عَرَادًا عَرِدَا وَصِلِّيَانًا بَرِدَا
وَعَنْكَثًا مُلْتَبِدَا
أَرَادَ : عَنْكَثًا وَبَارِدًا . وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ هَذَا الْمَثَلَ عَلَى غَيْرِ هَذِهِ الصُّورَةِ ، قَالَ : وَمِمَّا تَحْكِيهِ الْعَرَبُ عَلَى أَلْسِنَةِ الْبَهَائِمِ ، قَالَ : اخْتَصَمَ الضَّبُّ وَالضِّفْدَعُ ، فَقَالَتِ الضِّفْدَعُ : أَنَا أَصْبَرُ مِنْكَ عَلَى الْمَاءِ ، فَقَالَ الضَّبُّ : أَنَا أَصْبَرُ مِنْكِ ، فَقَالَتِ الضِّفْدَعُ : تَعَالَ حَتَّى نَرْعَى ، فَنَعْلَمَ أَيُّنَا أَصْبَرُ . فَرَعَيَا يَوْمَهُمَا ، فَاشْتَدَّ عَطَشُ الضِّفْدَعِ ، فَجَعَلَتْ تَقُولُ : وِرْدًا يَا ضَبُّ ! فَقَالَ الضَّبُّ : أَصْبَحَ قَلْبِي صَرِدَا
الْأَبْيَاتَ .
وَالْعَنْكَثُ : اسْمُ مَوْضِعٍ ؛ قَالَ
رُؤْبَةُ :
هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ عَفَتْ بِالْعَنْكَثِ دَارٌ لِذَاكَ الشَّادِنِ الْمُرَعَّثِ