قطم : القطم ، بالتحريك : شهوة اللحم والضراب والنكاح . قطم يقطم قطما فهو قطم بين القطم أي اهتاج وأراد الضراب وهو شدة اغتلامه ، ورجل قطم : شهوان للحم . وقطم الصقر إلى اللحم : اشتهاه ، وقيل : كل مشته شيئا قطم ، والجمع قطم . والقطم : الغضبان . وفحل قطم وقطم وقطيم : ضؤول ، وأنشد :
يسوق قرما قطما قطيما
والقطامي : الصقر ، ويفتح . وصقر قطام وقطامي وقطامي : لحم ، قيس يفتحون وسائر العرب يضمون وقد غلب عليه اسما ، وهو مأخوذ من القطم وهو المشتهي اللحم وغيره . الليث : القطامي من أسماء الشاهين ، وقوله أنشده ثعلب :
تأمل ما تقول وكنت قدما قطاميا تأمله قليل
فسره فقال : معناه كنت مرة تركب رأسك في الأمور في حداثتك ، فاليوم قد كبرت وشخت وتركت ذلك ، وقول أم خالد الخثعمية في جحوش : العقيلي
فليت سماكيا يحار ربابه يقاد إلى أهل الغضى بزمام
ليشرب منه جحوش ويشيمه بعيني قطامي أغر شآمي
إنما أرادت بعيني رجل كأنهما عينا قطامي ، وإنما وجهناه على هذا لأن الرجل نوع و القطامي نوع آخر سواه ، فمحال أن ينظر نوع بعين نوع ، ألا ترى أن الرجل لا ينظر بعيني حمار وكذلك الحمار لا ينطر بعيني رجل ؟ هذا ممتنع في الأنواع فافهم . ومقطم البازي : مخلبه . وقطم الشيء يقطمه قطما : عضه بأطراف أسنانه أو ذاقه . الفراء : قطمت الشيء بأطراف أسناني أقطمه إذا تناولته . وقال غيره : قطم يقطم إذا عض بمقدم الأسنان ، قال أبو وجزة :
وخائف لحما شاكا براثنه كأنه قاطم وقفين من عاج
: القطم العض بأطراف الأسنان . يقال : اقطم هذا العود فانظر ما طعمه . والخمر قطامي ، بالضم لا غير ، أي طري . وقطم الشيء يقطمه قطما : عضه بأطراف أسنانه أو ذاقه ، قال ابن السكيت أبو وجزة :
وإذا قطمتهم قطمت علاقما وقواضي الذيفان فيما تقطم
والذيفان : السم ، بكسر الذال ، والقطم : تناول الحشيش بأدنى الفم . والقطامة : ما قطم بالفم ثم ألقي . وقطم الفصيل النبت : أخذه بمقدم فيه قبل أن يستحكم أكله . وقطم الشيء قطما : قطعه . وقطم الشارب : ذاق الشراب فكرهه وزوى وجهه وقطب . والقطامي ، بالضم : من شعرائهم من تغلب واسمه عمير بن شييم . وقطام : من أسماء النساء . : وقطام وقطام اسم امرأة ، وأهل ابن سيده الحجاز يبنونه على الكسر في كل حال ، وأهل نجد يجرونه مجرى ما لا ينصرف ، وقد ذكرناه في رقاش أيضا . وابن أم قطام : من ملوك كندة . وقطامة : اسم . والقطميات : مواضع ، قال عبيد :
أقفر من أهله ملحوب فالقطميات فالذنوب
وقطمان : اسم جبل ، قال المخبل السعدي :
ولما رأت قطمان من عن شمالها رأت بعض ما تهوى وقرت عيونها
والمقطم : جبل بمصر ، صانها الله تعالى .