قمن : الأزهري : روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ، يقال : هو قمن أن يفعل ذلك بالتحريك ، وقمن أن يفعل ذلك ، فمن قال : قمن أراد المصدر فلم يثن ولم يجمع ولم يؤنث ، يقال : هما قمن أن يفعلا ذلك ، وهم قمن أن يفعلوا ذلك ، وهن قمن أن يفعلن ذلك ، ومن قال قمن أراد النعت فثنى وجمع ، فقال : هما قمنان ، وهم قمنون ، ويؤنث على ذلك ، وفيه لغتان : هو قمن أن يفعل ذلك ، وقمين أن يفعل ذلك ، بالياء ، قال إني قد نهيت عن القراءة في الركوع والسجود ، فأما الركوع فعظموا الله فيه ، وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء ، فإنه قمن أن يستجاب لكم قيس بن الخطيم :
إذا جاوز الاثنين سر فإنه بنث وتكثير الوشاة قمين
قال ابن كيسان : قمين بمعنى حري ، مأخوذ من تقمنت الشيء إذا أشرفت عليه أن تأخذه ، غيره : هو مأخوذ من القمين بمعنى السريع والقريب . : هو قمن بكذا وقمن منه وقمن وقمين ، أي : حر وخليق وجدير ، فمن فتح لم يثن ولا جمع ولا أنث ، ومن كسر الميم أو أدخل الياء ، فقال قمين ثنى وجمع وأنث ، فقال : قمنان وقمنون وقمنة وقمنتان وقمنات وقمينان وقمينون وقمناء وقمينة وقمينتان وقمينات وقمائن . وحكى ابن سيده اللحياني : إنه لمقمون أن يفعل ذلك ، وإنه لمقمنة أن يفعل ذلك ، كذا لا يثنى ولا يجمع في المذكر والمؤنث ، كقولك : مخلقة ومجدرة . وهذا الأمر مقمنة لذلك ، أي : محراة ومخلقة ومجدرة ، قال : شاهد قمن ، بالفتح ، قول ابن بري الحارث بن خالد المخزومي :
من كان يسأل عنا أين منزلنا فالأقحوانة منا منزل قمن
ومناخ غير تئية عرسته قمن من الحدثان نابي المضجع