قنب : القنب : جراب قضيب الدابة ، وقيل : هو وعاء قضيب كل ذي حافر ؛ هذا الأصل ثم استعمل في غير ذلك . وقنب الجمل : وعاء ثيله . وقنب الحمار : وعاء جردانه . وقنب المرأة : بظرها . وأقنب الرجل إذا استخفى من سلطان أو غريم . والمقنب : كف الأسد ، ويقال : مخلب الأسد في مقنبه وهو الغطاء الذي يستره فيه . وقد قنب الأسد بمخلبه إذا أدخله في وعائه يقنبه قنبا . وقنب الأسد : ما يدخل فيه مخالبه من يده ، والجمع قنوب وهو المقناب ، وكذلك هو من الصقر والبازي . وقنب الزرع تقنيبا إذا أعصف . وقنابة الزرع وقنابه : عصيفته عند الإثمار ، والعصيفة : الورق المجتمع الذي يكون فيه السنبل ، وقد قنب . وقنب العنب : قطع عنه ما يفسد حمله . وقنب الكرم : قطع بعض قضبانه للتخفيف عنه واستيفاء بعض قوته عن أبي حنيفة ، وقال النضر : قنبوا العنب إذا ما قطعوا عنه ما ليس يحمل ، وما قد أدى حمله يقطع من أعلاه ، قال أبو منصور : وهذا حين يقضب عنه شكيره رطبا . والقانب : الذئب العواء . والقانب : الفيج المنكمش . والقيناب : [ ص: 196 ] الفيج النشيط وهو السفسير . وقنب الزهر : خرج عن أكمامه ، وقال أبو حنيفة : القنوب براعيم النبات وهي أكمة زهره ، فإذا بدت قيل : قد أقنب . وقنبت الشمس تقنب قنوبا : غابت فلم يبق منها شيء . والقنب : شراع ضخم من أعظم شرع السفينة . والمقنب : شيء يكون مع الصائد يجعل فيه ما يصيده ، وهو مشهور شبه مخلاة أو خريطة ; وأنشد :
أنشدت لا أصطاد منها عنظبا إلا عواساء تفاسى مقربا ذات أوانين توقي المقنبا
عجبت لقيس والحوادث تعجب وأصحاب قيس يوم ساروا وقنبوا
وأصحاب قيس يوم ساروا وأقنبوا
أي : باعدوا في السير ، وكذلك تقنبوا . والقنيب : جماعة الناس ; وأنشد :ولعبد القيس عيص أشب وقنيب وهجانات زهر
وإذا تواكلت المقانب لم يزل بالثغر منا منسر معلوم
فظل يذود مثل الوقف عيطا سلاهب مثل أدراك القناب
من نسج داود أبي سلام
وأراد سليمان . والقنابة والقنابة : أطم من آطام المدينة ، والله أعلم .