مخر
مخر : مخرت السفينة تمخر وتمخر مخرا مخورا : جرت تشق الماء مع صوت ، وقيل : استقبلت الريح في جريتها ; فهي ماخرة . ومخرت السفينة مخرا إذا استقبلت بها الريح . وفي التنزيل :
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=12وترى الفلك فيه مواخر يعني جواري ، وقيل : المواخر التي تراها مقبلة ومدبرة بريح واحدة ، وقيل : هي التي تسمع صوت جريها ، وقيل : هي التي تشق الماء ، وقال
الفراء في قوله تعالى : مواخر : هو صوت جري الفلك بالرياح ، يقال : مخرت تمخر وتمخر ، وقيل : مواخر جواري . الماخر : الذي يشق الماء إذا سبح ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14327أحمد بن يحيى : الماخرة السفينة التي تمخر الماء تدفعه بصدرها ، وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت :
مقدمات أيدي المواخر
يصف نساء يتصاحبن ويستعن بأيديهن كأنهن يسبحن .
أبو الهيثم : مخر السفينة شقها الماء بصدرها . وفي الحديث : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375519لتمخرن الروم الشام أربعين صباحا " ، أراد أنها تدخل
الشام وتخوضه وتجوس خلاله وتتمكن فيه فشبهه بمخر السفينة البحر . وامتخر الفرس الريح واستمخرها : قابلها بأنفه ليكون أروح لنفسه ، قال الراجز يصف الذئب :
يستمخر الريح إذا لم يسمع بمثل مقراع الصفا الموقع
وفي الحديث : "
إذا أراد أحدكم البول فليتمخر الريح " ، أي فلينظر من أين مجراها فلا يستقبلها كي لا ترد عليه البول ويترشش عليه بوله ، ولكن يستدبرها . والمخر في الأصل : الشق . مخرت السفينة الماء : شقته بصدرها وجرت . ومخر الأرض إذا شقها للزراعة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15409ابن شميل في حديث
سراقة : إذا أتيتم الغائط فاستمخروا الريح ، يقول : اجعلوا ظهوركم إلى الريح عند البول ; لأنه إذا ولاها ظهره أخذت عن يمينه ويساره ، فكأنه قد شقها به . وفي حديث
الحارث بن عبد الله بن السائب ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=17193لنافع بن جبير : من أين ؟ قال : خرجت أتمخر الريح ، كأنه أراد أستنشقها . وفي النوادر : تمخرت الإبل الريح إذا استقبلتها واستنشتها ، وكذلك تمخرت الكلأ إذا استقبلته . ومخرت الأرض أي أرسلت فيها الماء . ومخر الأرض مخرا : أرسل في الصيف فيها الماء لتجود ، فهي ممخورة . ومخرت الأرض : جادت وطابت من ذلك الماء . وامتخر الشيء : اختاره . وامتخرت القوم أي انتقيت خيارهم ونخبتهم ، قال الراجز :
من نخبة الناس التي كان امتخر
وهذا مخرة المال أي خياره . والمخرة والمخرة ، بكسر الميم وضمها : ما اخترته ، والكسر أعلى . ومخر البيت يمخره مخرا : أخذ خيار متاعه فذهب به . ومخر الغرز الناقة يمخرها مخرا إذا كانت غزيرة فأكثر حلبها ، وجهدها ذلك وأهزلها . وامتخر العظم : استخرج مخه ، قال
العجاج :
من نخبة الناس التي كان امتخر
واليمخور واليمخور : الطويل من الرجال ، الضم على الإتباع ، وهو من الجمال الطويل العنق . وعنق يمخور : طويل . وجمل يمخور العنق أي طويله ، قال
العجاج يصف جملا :
في شعشعان عنق يمخور حابي الحيود فارض الحنجور
وبعض العرب يقول : مخر الذئب الشاة إذا شق بطنها . والماخور : بيت الريبة ، وهو أيضا الرجل الذي يلي ذلك البيت ويقود إليه . وفي حديث
زياد حين قدم
البصرة أميرا عليها : ما هذه المواخير ؟ الشراب
[ ص: 34 ] عليه حرام حتى تسوى بالأرض هدما وإحراقا ، وهي جمع ماخور ، وهو مجلس الريبة ومجمع أهل الفسق والفساد وبيوت الخمارين ، وهو تعريب مي خور ، وقيل : هو عربي لتردد الناس إليه من مخر السفينة الماء . وبنات مخر : سحائب يأتين قبل الصيف منتصبات رقاق بيض حسان ، وهن بنات المخر ، قال
طرفة :
كبنات المخر يمأدن كما أنبت الصيف عساليج الخضر
وكل قطعة منها على حيالها : بنات مخر ، وقوله أنشده
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي :
كأن بنات المخر ، في كرز قنبر مواسق تحدوهن بالغور شمأل
إنما عنى ببنات المخر النجم ، شبهه في كرز هذا العبد بهذا الضرب من السحاب ، قال
أبو علي : كان
nindex.php?page=showalam&ids=12751أبو بكر محمد بن السري يشتق هذا من البخار ، فهذا يدلك على أن الميم في مخر بدل من الباء في بخر ، قال : ولو ذهب ذاهب إلى أن الميم في مخر أصل أيضا غير مبدلة على أن تجعله من قوله - عز اسمه - :
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=12وترى الفلك فيه مواخر ، وذلك أن السحاب كأنها تمخر البحر ; لأنها فيما تذهب إليه عنه تنشأ ومنه تبدأ لكان مصيبا غير مبعد ; ألا ترى إلى قول
أبي ذؤيب :
شربن بماء البحر ثم ترفعت متى لجج خضر لهن نئيج
مخر
مخر : مَخَرَتِ السَّفِينَةُ تَمْخَرُ وَتَمْخُرُ مَخْرًا مُخُورًا : جَرَتْ تَشُقُّ الْمَاءَ مَعَ صَوْتٍ ، وَقِيلَ : اسْتَقْبَلَتِ الرِّيحَ فِي جَرْيَتِهَا ; فَهِيَ مَاخِرَةٌ . وَمَخَرَتِ السَّفِينَةُ مَخْرًا إِذَا اسْتَقْبَلْتَ بِهَا الرِّيحَ . وَفِي التَّنْزِيلِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=12وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ يَعْنِي جَوَارِيَ ، وَقِيلَ : الْمَوَاخِرُ الَّتِي تَرَاهَا مُقْبِلَةً وَمُدْبِرَةً بِرِيحٍ وَاحِدَةٍ ، وَقِيلَ : هِيَ الَّتِي تَسْمَعُ صَوْتَ جَرْيِهَا ، وَقِيلَ : هِيَ الَّتِي تَشُقُّ الْمَاءَ ، وَقَالَ
الْفَرَّاءُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : مَوَاخِرَ : هُوَ صَوْتُ جَرْيِ الْفُلْكِ بِالرِّيَاحِ ، يُقَالُ : مَخَرَتْ تَمْخُرُ وَتَمْخَرُ ، وَقِيلَ : مَوَاخِرَ جَوَارِيَ . الْمَاخِرُ : الَّذِي يَشُقُّ الْمَاءَ إِذَا سَبَحَ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14327أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى : الْمَاخِرَةُ السَّفِينَةُ الَّتِي تَمْخَرُ الْمَاءَ تَدْفَعُهُ بِصَدْرِهَا ، وَأَنْشَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابْنُ السِّكِّيتِ :
مُقَدِّمَاتُ أَيْدِي الْمَوَاخِرِ
يَصِفُ نِسَاءً يَتَصَاحَبْنَ وَيَسْتَعِنَّ بِأَيْدِيهِنَّ كَأَنَّهُنَّ يَسْبَحْنَ .
أَبُو الْهَيْثَمِ : مَخْرُ السَّفِينَةِ شَقُّهَا الْمَاءَ بِصَدْرِهَا . وَفِي الْحَدِيثِ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375519لَتَمْخَرَنَّ الرُّومُ الشَّامَ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا " ، أَرَادَ أَنَّهَا تَدْخُلُ
الشَّامَ وَتَخُوضُهُ وَتَجُوسُ خِلَالَهُ وَتَتَمَكَّنُ فِيهِ فَشَبَّهَهُ بِمَخْرِ السَّفِينَةِ الْبَحْرَ . وَامْتَخَرَ الْفَرَسُ الرِّيحَ وَاسْتَمْخَرَهَا : قَابَلَهَا بِأَنْفِهِ لِيَكُونَ أَرْوَحَ لِنَفْسِهِ ، قَالَ الرَّاجِزُ يَصِفُ الذِّئْبَ :
يَسْتَمْخِرُ الرِّيحَ إِذَا لَمْ يَسْمَعِ بِمِثْلِ مِقْرَاعِ الصَّفَا الْمُوَقَّعِ
وَفِي الْحَدِيثِ : "
إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ الْبَوْلَ فَلْيَتَمَخَّرِ الرِّيحَ " ، أَيْ فَلْيَنْظُرْ مِنْ أَيْنَ مَجْرَاهَا فَلَا يَسْتَقْبِلْهَا كَيْ لَا تَرُدَّ عَلَيْهِ الْبَوْلَ وَيَتَرَشَّشَ عَلَيْهِ بَوْلُهُ ، وَلَكِنْ يَسْتَدْبِرُهَا . وَالْمَخْرُ فِي الْأَصْلِ : الشَّقُّ . مَخَرَتِ السَّفِينَةُ الْمَاءَ : شَقَّتْهُ بِصَدْرِهَا وَجَرَتْ . وَمَخَرَ الْأَرْضَ إِذَا شَقَّهَا لِلزِّرَاعَةِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15409ابْنُ شُمَيْلٍ فِي حَدِيثِ
سُرَاقَةَ : إِذَا أَتَيْتُمُ الْغَائِطَ فَاسْتَمْخِرُوا الرِّيحَ ، يَقُولُ : اجْعَلُوا ظُهُورَكُمْ إِلَى الرِّيحِ عِنْدَ الْبَوْلِ ; لِأَنَّهُ إِذَا وَلَّاهَا ظَهْرَهُ أَخَذَتْ عَنْ يَمِينِهِ وَيَسَارِهِ ، فَكَأَنَّهُ قَدْ شَقَّهَا بِهِ . وَفِي حَدِيثِ
الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17193لِنَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ : مِنْ أَيْنَ ؟ قَالَ : خَرَجْتُ أَتَمَخَّرُ الرِّيحَ ، كَأَنَّهُ أَرَادَ أَسْتَنْشِقُهَا . وَفِي النَّوَادِرِ : تَمَخَّرَتِ الْإِبِلُ الرِّيحَ إِذَا اسْتَقْبَلَتْهَا وَاسْتَنْشَتْهَا ، وَكَذَلِكَ تَمَخَّرَتِ الْكَلَأَ إِذَا اسْتَقْبَلَتْهُ . وَمَخَرْتُ الْأَرْضَ أَيْ أَرْسَلْتُ فِيهَا الْمَاءَ . وَمَخَرَ الْأَرْضَ مَخْرًا : أَرْسَلَ فِي الصَّيْفِ فِيهَا الْمَاءَ لِتَجُودَ ، فَهِيَ مَمْخُورَةٌ . وَمَخَرَتِ الْأَرْضُ : جَادَتْ وَطَابَتْ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ . وَامْتَخَرَ الشَّيْءَ : اخْتَارَهُ . وَامْتَخَرْتُ الْقَوْمَ أَيِ انْتَقَيْتُ خِيَارَهُمْ وَنُخْبَتَهُمْ ، قَالَ الرَّاجِزُ :
مِنْ نُخْبَةِ النَّاسِ الَّتِي كَانَ امْتَخَرْ
وَهَذَا مِخْرَةُ الْمَالِ أَيْ خِيَارُهُ . وَالْمِخْرَةُ وَالْمُخْرَةُ ، بِكَسْرِ الْمِيمِ وَضَمِّهَا : مَا اخْتَرْتَهُ ، وَالْكَسْرُ أَعْلَى . وَمَخَرَ الْبَيْتَ يَمْخَرُهُ مَخْرًا : أَخَذَ خِيَارَ مَتَاعِهِ فَذَهَبَ بِهِ . وَمَخَرَ الْغُرْزُ النَّاقَةَ يَمْخَرُهَا مَخْرًا إِذَا كَانَتْ غَزِيرَةً فَأُكْثِرَ حَلْبُهَا ، وَجَهَدَهَا ذَلِكَ وَأَهْزَلَهَا . وَامْتَخَرَ الْعَظْمَ : اسْتَخْرَجَ مُخَّهُ ، قَالَ
الْعَجَّاجُ :
مِنْ نُخْبَةِ النَّاسِ الَّتِي كَانَ امْتَخَرْ
وَالْيُمْخُورُ وَالْيَمْخُورُ : الطَّوِيلُ مِنَ الرِّجَالِ ، الضَّمُّ عَلَى الْإِتْبَاعِ ، وَهُوَ مِنَ الْجِمَالِ الطَّوِيلُ الْعُنُقِ . وَعُنُقٌ يَمْخُورٌ : طَوِيلٌ . وَجَمَلٌ يَمْخُورُ الْعُنُقِ أَيْ طَوِيلُهُ ، قَالَ
الْعَجَّاجُ يَصِفُ جَمَلًا :
فِي شَعْشَعَانٍ عُنُقٌ يَمْخُورْ حَابِي الْحُيُودِ فَارِضِ الْحُنْجُورْ
وَبَعْضُ الْعَرَبِ يَقُولُ : مَخَرَ الذِّئْبُ الشَّاةَ إِذَا شَقَّ بَطْنَهَا . وَالْمَاخُورُ : بَيْتُ الرِّيبَةِ ، وَهُوَ أَيْضًا الرَّجُلُ الَّذِي يَلِي ذَلِكَ الْبَيْتَ وَيَقُودُ إِلَيْهِ . وَفِي حَدِيثِ
زِيَادٍ حِينَ قَدِمَ
الْبَصْرَةَ أَمِيرًا عَلَيْهَا : مَا هَذِهِ الْمَوَاخِيرُ ؟ الشَّرَابُ
[ ص: 34 ] عَلَيْهِ حَرَامٌ حَتَّى تُسَوَّى بِالْأَرْضِ هَدْمًا وَإِحْرَاقًا ، وَهِيَ جَمْعُ مَاخُورٍ ، وَهُوَ مَجْلِسُ الرِّيبَةِ وَمَجْمَعُ أَهْلِ الْفِسْقِ وَالْفَسَادِ وَبُيُوتُ الْخَمَّارِينَ ، وَهُوَ تَعْرِيبٌ مَيْ خُورْ ، وَقِيلَ : هُوَ عَرَبِيٌّ لِتَرَدُّدِ النَّاسِ إِلَيْهِ مِنْ مَخْرِ السَّفِينَةِ الْمَاءَ . وَبَنَاتُ مَخْرٍ : سَحَائِبُ يَأْتِينَ قَبْلَ الصَّيْفِ مُنْتَصِبَاتٌ رِقَاقٌ بِيضٌ حِسَانٌ ، وَهُنَّ بَنَاتُ الْمَخْرِ ، قَالَ
طَرَفَةُ :
كَبَنَاتِ الْمَخْرِ يَمْأَدْنَ كَمَا أَنْبَتَ الصَّيْفُ عَسَالِيجَ الْخَضِرْ
وَكُلُّ قِطْعَةٍ مِنْهَا عَلَى حِيَالِهَا : بَنَاتُ مَخْرٍ ، وَقَوْلُهُ أَنْشَدَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ :
كَأَنَّ بَنَاتِ الْمَخْرِ ، فِي كُرْزِ قَنْبَرٍ مَوَاسِقُ تَحْدُوهُنَّ بِالْغَوْرِ شَمْأَلُ
إِنَّمَا عَنَى بِبَنَاتِ الْمَخْرِ النَّجْمَ ، شَبَّهَهُ فِي كُرْزِ هَذَا الْعَبْدِ بِهَذَا الضَّرْبِ مِنَ السَّحَابِ ، قَالَ
أَبُو عَلِيٍّ : كَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=12751أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ يَشْتَقُّ هَذَا مِنَ الْبُخَارِ ، فَهَذَا يَدُلُّكَ عَلَى أَنَّ الْمِيمَ فِي مَخْرٍ بَدَلٌ مِنَ الْبَاءِ فِي بَخْرٍ ، قَالَ : وَلَوْ ذَهَبَ ذَاهِبٌ إِلَى أَنَّ الْمِيمَ فِي مَخْرٍ أَصْلٌ أَيْضًا غَيْرُ مُبْدَلَةٍ عَلَى أَنْ تَجْعَلَهُ مِنْ قَوْلِهِ - عَزَّ اسْمُهُ - :
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=12وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ ، وَذَلِكَ أَنَّ السَّحَابَ كَأَنَّهَا تَمْخَرُ الْبَحْرَ ; لِأَنَّهَا فِيمَا تَذْهَبُ إِلَيْهِ عَنْهُ تَنْشَأُ وَمِنْهُ تَبْدَأُ لَكَانَ مُصِيبًا غَيْرَ مُبْعِدٍ ; أَلَا تَرَى إِلَى قَوْلِ
أَبِي ذُؤَيْبٍ :
شَرِبْنَ بِمَاءِ الْبَحْرِ ثُمَّ تَرَفَّعَتْ مَتَى لُجَجٍ خُضْرٍ لَهُنَّ نَئِيجٌ