تهر : التيهور : موج البحر إذا ارتفع ، قال الشاعر :
كالبحر يقذف بالتيهور تيهورا .
والتيهور : ما بين قلة الجبل وأسفله ، قال بعض الهذليين :
وطلعت من شمراخه تيهورة شماء مشرفة كرأس الأصلع .
والتيهور : ما اطمأن من الأرض ، وقيل : هو ما بين أعلى شفير الوادي [ ص: 243 ] وأسفله العميق ، نجدية ، وقيل : هو ما بين أعلى الجبل وأسفله ، هذلية ، وهي التيهورة ، وضعت هذه الكلمة على ما وضعها عليه أهل التجنيس . التهذيب في الرباعي : التيهور ما اطمأن من الرمل . الجوهري : التيهور من الرمل ما له جرف ، والجمع تياهير وتياهر ، قال الشاعر :
كيف اهتدت ودونها الجزائر وعقص من عالج تياهر ؟
وقيل : التيهور من الرمل المشرف ، وأنشد الرجز أيضا . والتوهري : السنام الطويل ، قال عمرو بن قميئة :
فأرسلت الغلام ، ولم ألبث إلى خير البوارك توهريا .
قال : وأثبت هذه اللفظة في هذا الباب لأن التاء لا يحكم عليها بالزيادة أولا إلا بثبت . قال ابن سيده الأزهري : التيهور فيعول من الوهر قلبت الواو تاء وأصله ويهور مثل التيقور وأصله ويقور ، قال العجاج :
إلى أراطى ونقا تيهور .
قال : أراد به فيعول من الوهر . ويقال للرجل إذا كان ذاهبا بنفسه : به تيه تيهور أي : تائه .