[ أرض ]
أرض : الأرض : التي عليها الناس أنثى ، وهي اسم جنس ، وكان حق الواحدة منها أن يقال أرضة ، ولكنهم لم يقولوا . وفي التنزيل :
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=20وإلى الأرض كيف سطحت ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : فأما قول
عمرو بن جوين الطائي أنشده ابن
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه :
فلا مزنة ودقت ودقها ولا أرض أبقل إبقالها
فإنه ذهب بالأرض إلى الموضع والمكان كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=78فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي أي هذا الشخص وهذا المرئي ونحوه ، وكذلك قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=275فمن جاءه موعظة من ربه ; أي وعظ . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : كأنه اكتفى بذكر الموعظة عن التاء ، والجمع آراض وأروض وأرضون ، الواو عوض من الهاء المحذوفة المقدرة وفتحوا الراء في الجمع ليدخل الكلمة ضرب من التكسير ، استيحاشا من أن يوفروا لفظ التصحيح ليعلموا أن أرضا مما كان سبيله لو جمع بالتاء أن تفتح راؤه فيقال أرضات ، قال
الجوهري : وزعم
أبو الخطاب أنهم يقولون أرض وآراض كما قالوا أهل وآهال ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : الصحيح عند المحققين فيما حكي عن
أبي الخطاب أرض وأراض وأهل وأهال ، كأنه جمع أرضاة وأهلاة كما قالوا ليلة وليال كأنه جمع ليلاة ، قال
الجوهري : والجمع أرضات لأنهم قد يجمعون المؤنث الذي ليست فيه هاء التأنيث بالألف والتاء كقولهم عرسات ، ثم قالوا أرضون فجمعوا بالواو والنون والمؤنث لا يجمع بالواو والنون إلا أن يكون منقوصا كثبة وظبة ، ولكنهم جعلوا الواو والنون عوضا من حذفهم الألف والتاء وتركوا فتحة الراء على حالها ، وربما سكنت ، قال : والأراضي أيضا على غير قياس كأنهم جمعوا آرضا ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : صوابه أن يقول جمعوا أرضى مثل أرطى ، وأما آرض فقياسه جمع أوارض . وكل ما سفل فهو أرض ; وقول
خداش بن زهير :
كذبت عليكم ، أوعدوني وعللوا بي الأرض والأقوام ، قردان موظبا
، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : يجوز أن يعني أهل الأرض ويجوز أن يريد عللوا جميع النوع الذي يقبل التعليل ; يقول : عليكم بي وبهجائي إذا كنتم في سفر فاقطعوا الأرض بذكري وأنشدوا القوم هجائي يا قردان موظب ، يعني قوما هم في القلة والحقارة كقردان موظب ، لا يكون إلا
[ ص: 88 ] على ذلك لأنه إنما يهجو القوم لا القردان . والأرض : سفلة البعير والدابة وما ولي الأرض منه ، يقال : بعير شديد الأرض إذا كان شديد القوائم . والأرض : أسفل قوائم الدابة ; وأنشد
لحميد يصف فرسا :
ولم يقلب أرضها البيطار ولا لحبليه بها حبار
يعني لم يقلب قوائمها لعلمه بها ; وقال
سويد بن كراع :
فركبناها على مجهولها بصلاب الأرض فيهن شجع
، وقال
خفاف :
إذا ما استحمت أرضه من سمائه جرى ، وهو مودوع وواعد مصدق
وأرض الإنسان : ركبتاه فما بعدهما . وأرض النعل : ما أصاب الأرض منها . وتأرض فلان بالمكان إذا ثبت فلم يبرح ، وقيل : التأرض التأني والانتظار ; وأنشد :
وصاحب نبهته لينهضا إذا الكرى في عينه تمضمضا
يمسح بالكفين وجها أبيضا فقام عجلان وما تأرضا
أي ما تلبث . والتأرض : التثاقل إلى الأرض ; وقال
الجعدي :
مقيم مع الحي المقيم وقلبه مع الراحل الغادي الذي ما تأرضا
وتأرض الرجل : قام على الأرض ; وتأرض واستأرض بالمكان : أقام به ولبث ، وقيل : تمكن . وتأرض لي : تضرع وتعرض . وجاء فلان يتأرض لي أي يتصدى ويتعرض ; وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري :
قبح الحطيئة من مناخ مطية عوجاء سائمة تأرض للقرى
ويقال : أرضت الكلام إذا هيأته وسويته . وتأرض النبت إذا أمكن أن يجز . والأرض : الزكام ، مذكر ، وقال
كراع : هو مؤنث ; وأنشد
لابن أحمر :
وقالوا : أنت أرض به وتحيلت فأمسى لما في الصدر والرأس شاكيا
أنت أدركت ، ورواه
أبو عبيد : أتت . وقد أرض أرضا وآرضه الله أي أزكمه ، فهو مأروض . يقال : رجل مأروض ، وقد أرض فلان وآرضه إيراضا . والأرض : دوار يأخذ في الرأس عن اللبن فيهراق له الأنف والعينان ، والأرض ، بسكون الراء : الرعدة والنفضة ; ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وزلزلت الأرض : أزلزلت الأرض أم بي أرض ؟ يعني الرعدة ، وقيل : يعني الدوار ; وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة يصف صائدا :
إذا توجس ركزا من سنابكها أو كان صاحب أرض أو به الموم
ويقال : بي أرض فآرضوني أي داووني . والمأروض : الذي به خبل من الجن وأهل الأرض ، وهو الذي يحرك رأسه وجسده على غير عمد . والأرض : التي تأكل الخشب . وشحمة الأرض : معروفة ، وشحمة الأرض تسمى الحلكة ، وهي بنات النقا تغوص في الرمل كما يغوص الحوت في الماء ، ويشبه بها بنان العذارى . والأرضة ، بالتحريك : دودة بيضاء شبه النملة تظهر في أيام الربيع ، قال
أبو حنيفة : الأرضة ضربان : ضرب صغار مثل كبار الذر ، وهي آفة الخشب خاصة ، وضرب مثل كبار النمل ذوات أجنحة وهي آفة كل شيء من خشب ونبات ، غير أنها لا تعرض للرطب ، وهي ذات قوائم ، والجمع أرض ، والأرض اسم للجمع . والأرض : مصدر أرضت الخشبة تؤرض أرضا فهي مأروضة إذا وقعت فيها الأرضة وأكلتها . وأرضت الخشبة أرضا وأرضت أرضا ، كلاهما : أكلتها الأرضة . وأرض أرضة وأريضة بينة الأراضة : زكية كريمة مخيلة للنبت والخير ; وقال
أبو حنيفة : هي التي ترب الثرى وتمرح بالنبات ; قال
امرؤ القيس :
بلاد عريضة ، وأرض أريضة مدافع ماء في فضاء عريض
، وكذلك مكان أريض . ويقال : أرض أريضة بينة الأراضة إذا كانت لينة طيبة المقعد كريمة جيدة النبات . وقد أرضت بالضم أي زكت . ومكان أريض : خليق للخير ; وقال
أبو النجم :
بحر هشام وهو ذو فراض بين فروع النبعة الغضاض
وسط بطاح مكة الإراض في كل واد واسع المفاض
، قال
أبو عمرو : الإراض العراض يقال : أرض أريضة أي عريضة . وقال أبو البيداء : أرض وأرض وإرض وما أكثر أروض بني فلان ، ويقال : أرض وأرضون وأرضات وأرضون . وأرض أريضة للنبات : خليقة ، وإنها لذات إراض . ويقال : ما آرض هذا المكان أي ما أكثر عشبه . وقال غيره : ما آرض هذه الأرض أي ما أسهلها وأنبتها وأطيبها ; حكاه
أبو حنيفة : وإنها لأريضة للنبت وإنها لذات أراضة أي خليقة للنبت . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : أرضت الأرض تأرض أرضا إذا خصبت وزكا نباتها . وأرض أريضة أي معجبة . ويقال : نزلنا أرضا أريضة أي معجبة للعين ، وشيء عريض أريض : إتباع له وبعضهم يفرده ; وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري :
عريض أريض بات ييعر حوله وبات يسقينا بطون الثعالب
وتقول : جدي أريض أي سمين . ورجل أريض بين الأراضة : خليق للخير متواضع ، وقد أرض .
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : يقال هو آرضهم أن يفعل ذلك أي أخلقهم . ويقال : فلان أريض بكذا أي خليق به . وروضة أريضة : لينة الموطئ ; قال
الأخطل :
ولقد شربت الخمر في حانوتها وشربتها بأريضة محلال
وقد أرضت أراضة واستأرضت . وامرأة عريضة أريضة : ولود كاملة
[ ص: 89 ] على التشبيه بالأرض . وأرض مأروضة : أريضة ; قال :
أما ترى بكل عرض معرض كل رداح دوحة المحوض
مؤرضة قد ذهبت في مؤرض
التهذيب : المؤرض الذي يرعى كلأ الأرض ; وقال
ابن دالان الطائي :
وهم الحلوم إذا الربيع تجنبت وهم الربيع إذا المؤرض أجدبا
والإراض : البساط لأنه يلي الأرض .
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : الإراض بالكسر ، بساط ضخم من وبر أو صوف . وأرض الرجل : أقام على الإراض . وفي حديث
أم معبد :
فشربوا حتى آرضوا التفسير
nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس ، وقال غيره : أي شربوا عللا بعد نهل حتى رووا ، من أراض الوادي إذا استنقع فيه الماء ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : حتى أراضوا أي ناموا على الإراض ، وهو البساط ، وقيل : حتى صبوا اللبن على الأرض . وفسيل مستأرض وودية مستأرضة بكسر الراء : وهو أن يكون له عرق في الأرض فأما إذا نبت على جذع النخل فهو : الراكب ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : وقد يجيء المستأرض بمعنى المتأرض ، وهو المتثاقل إلى الأرض ; قال
ساعدة يصف سحابا :
مستأرضا بين بطن الليث أيمنه إلى شمنصير ، غيثا مرسلا معجا
وتأرض المنزل : ارتاده وتخيره للنزول ، قال
كثير :
تأرض أخفاف المناخة منهم مكان التي قد بعثت فازلأمت
ازلأمت : ذهبت فمضت . ويقال : تركت الحي يتأرضون المنزل أي يرتادون بلدا ينزلونه . واستأرض السحاب : انبسط ، وقيل : ثبت وتمكن وأرسى ; وأنشد بيت
ساعدة يصف سحابا :
مستأرضا بين بطن الليث أيمنه
وأما ما ورد في الحديث في الجنازة : من أهل الأرض أم من أهل الذمة فإنه أي الذين أقروا بأرضهم . والأراضة : الخصب وحسن الحال . والأرضة من النبات : ما يكفي المال سنة ; رواه
أبو حنيفة عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي . والأرض : مصدر أرضت القرحة تأرض أرضا مثال تعب يتعب تعبا إذا تفشت ومجلت ففسدت بالمدة وتقطعت .
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : إذا فسدت القرحة وتقطعت قيل أرضت تأرض أرضا . وفي حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - :
لا صيام إلا لمن أرض الصيام أي تقدم فيه ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي ، وفي رواية :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10368226لا صيام لمن لم يؤرضه من الليل . أي لم يهيئه ولم ينوه . ويقال : لا أرض لك كما يقال لا أم لك .
[ أرض ]
أرض : الْأَرْضُ : الَّتِي عَلَيْهَا النَّاسُ أُنْثَى ، وَهِيَ اسْمُ جِنْسٍ ، وَكَانَ حَقُّ الْوَاحِدَةِ مِنْهَا أَنْ يُقَالَ أَرْضَةٌ ، وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَقُولُوا . وَفِي التَّنْزِيلِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=20وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنُ سِيدَهْ : فَأَمَّا قَوْلُ
عَمْرِو بْنِ جُوَيْنٍ الطَّائِيِّ أَنْشَدَهُ ابْنُ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ :
فَلَا مُزْنَةٌ وَدَقَتْ وَدْقَهَا وَلَا أَرْضَ أَبْقَلَ إِبْقَالَهَا
فَإِنَّهُ ذَهَبَ بِالْأَرْضِ إِلَى الْمَوْضِعِ وَالْمَكَانِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=78فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي أَيْ هَذَا الشَّخْصُ وَهَذَا الْمَرْئِيُّ وَنَحْوُهُ ، وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=275فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ ; أَيْ وَعْظٌ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ : كَأَنَّهُ اكْتَفَى بِذِكْرِ الْمَوْعِظَةِ عَنِ التَّاءِ ، وَالْجَمْعُ آرَاضٌ وَأُرُوضٌ وَأَرَضُونَ ، الْوَاوُ عِوَضٌ مِنَ الْهَاءِ الْمَحْذُوفَةِ الْمُقَدَّرَةِ وَفَتَحُوا الرَّاءَ فِي الْجَمْعِ لِيَدْخُلَ الْكَلِمَةَ ضَرْبٌ مِنَ التَّكْسِيرِ ، اسْتِيحَاشًا مِنْ أَنْ يُوَفِّرُوا لَفْظَ التَّصْحِيحِ لِيُعْلِمُوا أَنَّ أَرْضًا مِمَّا كَانَ سَبِيلُهُ لَوْ جُمِعَ بِالتَّاءِ أَنْ تُفْتَحَ رَاؤُهُ فَيُقَالُ أَرَضَاتٌ ، قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : وَزَعَمَ
أَبُو الْخَطَّابِ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ أَرْضٌ وَآرَاضٌ كَمَا قَالُوا أَهْلٌ وَآهَالٌ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ : الصَّحِيحُ عِنْدَ الْمُحَقِّقِينَ فِيمَا حُكِيَ عَنْ
أَبِي الْخَطَّابِ أَرْضٌ وَأَرَاضٍ وَأَهْلٌ وَأَهَالٍ ، كَأَنَّهُ جَمْعُ أَرْضَاةٍ وَأَهْلَاةٍ كَمَا قَالُوا لَيْلَةٌ وَلَيَالٍ كَأَنَّهُ جَمْعُ لَيْلَاةٍ ، قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : وَالْجَمْعُ أَرَضَاتٌ لِأَنَّهُمْ قَدْ يَجْمَعُونَ الْمُؤَنَّثَ الَّذِي لَيْسَتْ فِيهِ هَاءُ التَّأْنِيثِ بِالْأَلِفِ وَالتَّاءِ كَقَوْلِهِمْ عُرُسَاتٌ ، ثُمَّ قَالُوا أَرَضُونَ فَجَمَعُوا بِالْوَاوِ وَالنُّونِ وَالْمُؤَنَّثُ لَا يُجْمَعُ بِالْوَاوِ وَالنُّونِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَنْقُوصًا كَثُبَةٍ وَظُبَةٍ ، وَلَكِنَّهُمْ جَعَلُوا الْوَاوَ وَالنُّونَ عِوَضًا مِنْ حَذْفِهِمُ الْأَلِفَ وَالتَّاءَ وَتَرَكُوا فَتْحَةَ الرَّاءِ عَلَى حَالِهَا ، وَرُبَّمَا سُكِّنَتْ ، قَالَ : وَالْأَرَاضِي أَيْضًا عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ كَأَنَّهُمْ جَمَعُوا آرُضًا ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ : صَوَابُهُ أَنْ يَقُولَ جَمَعُوا أَرْضَى مِثْلَ أَرْطَى ، وَأَمَّا آرُضٌ فَقِيَاسُهُ جَمْعُ أَوَارِضٍ . وَكُلُّ مَا سَفَلَ فَهُوَ أَرْضٌ ; وَقَوْلُ
خِدَاشِ بْنِ زُهَيْرٍ :
كَذَبْتُ عَلَيْكُمْ ، أَوْعِدُونِي وَعَلِّلُوا بِي الْأَرْضَ وَالْأَقْوَامَ ، قِرْدَانَ مَوْظَبَا
، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنُ سِيدَهْ : يَجُوزُ أَنْ يَعْنِيَ أَهْلَ الْأَرْضِ وَيَجُوزَ أَنْ يُرِيدَ عَلِّلُوا جَمِيعَ النَّوْعِ الَّذِي يَقْبَلُ التَّعْلِيلَ ; يَقُولُ : عَلَيْكُمْ بِي وَبِهِجَائِي إِذَا كُنْتُمْ فِي سَفَرٍ فَاقْطَعُوا الْأَرْضَ بِذِكْرِي وَأَنْشِدُوا الْقَوْمَ هِجَائِي يَا قِرْدَانَ مَوْظَبَ ، يَعْنِي قَوْمًا هُمْ فِي الْقِلَّةِ وَالْحَقَارَةِ كَقِرْدَانِ مَوْظَبَ ، لَا يَكُونُ إِلَّا
[ ص: 88 ] عَلَى ذَلِكَ لِأَنَّهُ إِنَّمَا يَهْجُو الْقَوْمَ لَا الْقِرْدَانَ . وَالْأَرْضُ : سَفِلَةُ الْبَعِيرِ وَالدَّابَّةِ وَمَا وَلِيَ الْأَرْضَ مِنْهُ ، يُقَالُ : بَعِيرٌ شَدِيدُ الْأَرْضِ إِذَا كَانَ شَدِيدَ الْقَوَائِمِ . وَالْأَرْضُ : أَسْفَلُ قَوَائِمِ الدَّابَّةِ ; وَأَنْشَدَ
لِحُمَيْدٍ يَصِفُ فَرَسًا :
وَلَمْ يُقَلِّبْ أَرْضَهَا الْبَيْطَارُ وَلَا لِحَبْلَيْهِ بِهَا حَبَّارُ
يَعْنِي لَمْ يُقَلِّبْ قَوَائِمَهَا لِعِلْمِهِ بِهَا ; وَقَالَ
سُوِيدُ بْنُ كُرَاعٍ :
فَرَكِبْنَاهَا عَلَى مَجْهُولِهَا بِصِلَابِ الْأَرْضِ فِيهِنَّ شَجَعْ
، وَقَالَ
خُفَافٌ :
إِذَا مَا اسْتَحَمَّتْ أَرْضُهُ مِنْ سَمَائِهِ جَرَى ، وَهُوَ مَوْدُوعٌ وَوَاعِدُ مَصْدَقِ
وَأَرْضُ الْإِنْسَانِ : رُكْبَتَاهُ فَمَا بَعْدَهُمَا . وَأَرْضُ النَّعْلِ : مَا أَصَابَ الْأَرْضَ مِنْهَا . وَتَأَرَّضَ فُلَانٌ بِالْمَكَانِ إِذَا ثَبَتَ فَلَمْ يَبْرَحْ ، وَقِيلَ : التَّأَرُّضُ التَّأَنِّي وَالِانْتِظَارُ ; وَأَنْشَدَ :
وَصَاحِبٍ نَبَّهْتُهُ لِيَنْهَضَا إِذَا الْكَرَى فِي عَيْنِهِ تَمَضْمَضَا
يَمْسَحُ بِالْكَفَّيْنِ وَجْهًا أَبْيَضًا فَقَامَ عَجْلَانَ وَمَا تَأَرَّضَا
أَيْ مَا تَلَبَّثَ . وَالتَّأَرُّضُ : التَّثَاقُلُ إِلَى الْأَرْضِ ; وَقَالَ
الْجَعْدِيُّ :
مُقِيمٌ مَعَ الْحَيِّ الْمُقِيمِ وَقَلْبُهُ مَعَ الرَّاحِلِ الْغَادِي الَّذِي مَا تَأَرَّضَا
وَتَأَرَّضَ الرَّجُلُ : قَامَ عَلَى الْأَرْضِ ; وَتَأَرَّضَ وَاسْتَأْرَضَ بِالْمَكَانِ : أَقَامَ بِهِ وَلَبِثَ ، وَقِيلَ : تَمَكَّنَ . وَتَأَرَّضَ لِي : تَضَرَّعَ وَتَعَرَّضَ . وَجَاءَ فُلَانٌ يَتَأَرَّضُ لِي أَيْ يَتَصَدَّى وَيَتَعَرَّضُ ; وَأَنْشَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ :
قُبْحُ الْحُطَيْئَةِ مِنْ مُنَاخِ مَطِيَّةٍ عَوْجَاءَ سَائِمَةٍ تَأَرَّضُ لِلْقِرَى
وَيُقَالُ : أَرَّضْتُ الْكَلَامَ إِذَا هَيَّأْتَهُ وَسَوَّيْتَهُ . وَتَأَرَّضَ النَّبْتُ إِذَا أَمْكَنَ أَنْ يُجَزَّ . وَالْأَرْضُ : الزُّكَامُ ، مُذَكَّرٌ ، وَقَالَ
كُرَاعٌ : هُوَ مُؤَنَّثٌ ; وَأَنْشَدَ
لِابْنِ أَحْمَرَ :
وَقَالُوا : أَنَتْ أَرْضٌ بِهِ وَتَحَيَّلَتْ فَأَمْسَى لِمَا فِي الصَّدْرِ وَالرَّأْسِ شَاكِيَا
أَنَتْ أَدْرَكْتَ ، وَرَوَاهُ
أَبُو عُبَيْدٍ : أَتَتْ . وَقَدْ أُرِضَ أَرْضًا وَآرَضَهُ اللَّهُ أَيْ أَزْكَمَهُ ، فَهُوَ مَأْرُوضٌ . يُقَالُ : رَجُلٌ مَأْرُوضٌ ، وَقَدْ أُرِضَ فُلَانٌ وَآرَضَهُ إِيرَاضًا . وَالْأَرْضُ : دُوَارٌ يَأْخُذُ فِي الرَّأْسِ عَنِ اللَّبَنِ فَيُهْرَاقُ لَهُ الْأَنْفُ وَالْعَيْنَانِ ، وَالْأَرْضُ ، بِسُكُونِ الرَّاءِ : الرِّعْدَةُ وَالنَّفْضَةُ ; وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ وَزُلْزِلَتِ الْأَرْضُ : أَزُلْزِلَتِ الْأَرْضُ أَمْ بِي أَرْضٌ ؟ يَعْنِي الرِّعْدَةَ ، وَقِيلَ : يَعْنِي الدُّوَارَ ; وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذُو الرُّمَّةِ يَصِفُ صَائِدًا :
إِذَا تَوَجَّسَ رِكْزًا مِنْ سَنَابِكِهَا أَوْ كَانَ صَاحِبَ أَرْضٍ أَوْ بِهِ الْمُومُ
وَيُقَالُ : بِي أَرْضٌ فَآرِضُونِي أَيْ دَاوُونِي . وَالْمَأْرُوضُ : الَّذِي بِهِ خَبَلٌ مِنَ الْجِنِّ وَأَهْلِ الْأَرْضِ ، وَهُوَ الَّذِي يُحَرِّكُ رَأْسَهُ وَجَسَدَهُ عَلَى غَيْرِ عَمْدٍ . وَالْأَرْضُ : الَّتِي تَأْكُلُ الْخَشَبَ . وَشَحْمَةُ الْأَرْضِ : مَعْرُوفَةٌ ، وَشَحْمَةُ الْأَرْضِ تُسَمَّى الْحُلْكَةَ ، وَهِيَ بَنَاتُ النَّقَا تَغُوصُ فِي الرَّمْلِ كَمَا يَغُوصُ الْحُوتُ فِي الْمَاءِ ، وَيُشَبَّهُ بِهَا بَنَانُ الْعَذَارَى . وَالْأَرْضَةُ ، بِالتَّحْرِيكِ : دُودَةٌ بَيْضَاءُ شِبْهُ النَّمْلَةِ تَظْهَرُ فِي أَيَّامِ الرَّبِيعِ ، قَالَ
أَبُو حَنِيفَةَ : الْأَرَضَةُ ضَرْبَانِ : ضَرْبٌ صِغَارٌ مِثْلُ كِبَارِ الذَّرِّ ، وَهِيَ آفَةُ الْخَشَبِ خَاصَّةً ، وَضَرْبٌ مِثْلُ كِبَارِ النَّمْلِ ذَوَاتِ أَجْنِحَةٍ وَهِيَ آفَةُ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ خَشَبٍ وَنَبَاتٍ ، غَيْرَ أَنَّهَا لَا تَعْرِضُ لِلرُّطَبِ ، وَهِيَ ذَاتُ قَوَائِمَ ، وَالْجَمْعُ أَرَضٌ ، وَالْأَرَضُ اسْمٌ لِلْجَمْعِ . وَالْأَرْضُ : مَصْدَرُ أُرِضَتِ الْخَشَبَةُ تُؤْرَضُ أَرْضًا فَهِيَ مَأْرُوضَةٌ إِذَا وَقَعَتْ فِيهَا الْأَرَضَةُ وَأَكَلَتْهَا . وَأُرِضَتِ الْخَشَبَةُ أَرْضًا وَأَرِضَتْ أَرْضًا ، كِلَاهُمَا : أَكَلَتْهَا الْأَرَضَةُ . وَأَرْضٌ أَرِضَةٌ وَأَرِيضَةٌ بَيِّنَةُ الْأَرَاضَةِ : زَكِيَّةٌ كَرِيمَةٌ مُخَيِّلَةٌ لِلنَّبْتِ وَالْخَيْرِ ; وَقَالَ
أَبُو حَنِيفَةَ : هِيَ الَّتِي تَرُبُّ الثَّرَى وَتَمْرَحُ بِالنَّبَاتِ ; قَالَ
امْرُؤُ الْقَيْسِ :
بِلَادٌ عَرِيضَةٌ ، وَأَرْضٌ أَرِيضَةٌ مَدَافِعُ مَاءٍ فِي فَضَاءٍ عَرِيضٍ
، وَكَذَلِكَ مَكَانٌ أَرِيضٌ . وَيُقَالُ : أَرْضٌ أَرِيضَةٌ بَيِّنَةُ الْأَرَاضَةِ إِذَا كَانَتْ لَيِّنَةً طَيِّبَةَ الْمَقْعَدِ كَرِيمَةً جَيِّدَةَ النَّبَاتِ . وَقَدْ أُرِضَتْ بِالضَّمِّ أَيْ زَكَتْ . وَمَكَانٌ أَرِيضٌ : خَلِيقٌ لِلْخَيْرِ ; وَقَالَ
أَبُو النَّجْمِ :
بَحْرٌ هِشَامُ وَهُوَ ذُو فِرَاضِ بَيْنَ فُرُوعِ النَّبْعَةِ الْغِضَاضِ
وَسْطَ بِطَاحِ مَكَّةَ الْإِرَاضِ فِي كُلِّ وَادٍ وَاسِعِ الْمُفَاضِ
، قَالَ
أَبُو عَمْرٍو : الْإِرَاضُ الْعِرَاضُ يُقَالُ : أَرْضٌ أَرِيضَةٌ أَيْ عَرِيضَةٌ . وَقَالَ أَبُو الْبَيْدَاءِ : أَرْضٌ وَأُرْضٌ وَإِرْضٌ وَمَا أَكْثَرَ أُرُوضَ بَنِي فُلَانٍ ، وَيُقَالُ : أَرْضٌ وَأَرْضُونَ وَأَرَضَاتٌ وَأَرْضُونَ . وَأَرْضٌ أَرِيضَةٌ لِلنَّبَاتِ : خَلِيقَةٌ ، وَإِنَّهَا لَذَاتُ إِرَاضٍ . وَيُقَالُ : مَا آرَضَ هَذَا الْمَكَانَ أَيْ مَا أَكْثَرَ عُشْبَهُ . وَقَالَ غَيْرُهُ : مَا آرَضَ هَذِهِ الْأَرَضَ أَيْ مَا أَسْهَلَهَا وَأَنْبَتَهَا وَأَطْيَبَهَا ; حَكَاهُ
أَبُو حَنِيفَةَ : وَإِنَّهَا لَأَرِيضَةٌ لِلنَّبْتِ وَإِنَّهَا لَذَاتُ أَرَاضَةٍ أَيْ خَلِيقَةٍ لِلنَّبْتِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : أَرِضَتِ الْأَرْضُ تَأْرَضُ أَرَضًا إِذَا خَصَبَتْ وَزَكَا نَبَاتُهَا . وَأَرْضٌ أَرِيضَةٌ أَيْ مُعْجِبَةٌ . وَيُقَالُ : نَزَلْنَا أَرْضًا أَرِيضَةً أَيْ مُعْجِبَةً لِلْعَيْنِ ، وَشَيْءٌ عَرِيضٌ أَرِيضٌ : إِتْبَاعٌ لَهُ وَبَعْضُهُمْ يُفْرِدُهُ ; وَأَنْشَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ :
عِرِيضٌ أَرِيضٌ بَاتَ يَيْعِرُ حَوْلَهُ وَبَاتَ يُسَقِّينَا بُطُونَ الثَّعَالِبِ
وَتَقُولُ : جَدْيٌ أَرِيضٌ أَيْ سَمِينٌ . وَرَجُلٌ أَرِيضٌ بَيِّنُ الْأَرَاضَةِ : خَلِيقٌ لِلْخَيْرِ مُتَوَاضِعٌ ، وَقَدْ أَرُضَ .
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ : يُقَالُ هُوَ آرَضُهُمْ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ أَيْ أَخْلَقُهُمْ . وَيُقَالُ : فُلَانٌ أَرِيضٌ بِكَذَا أَيْ خَلِيقٌ بِهِ . وَرَوْضَةٌ أَرِيضَةٌ : لَيِّنَةُ الْمَوْطِئِ ; قَالَ
الْأَخْطَلُ :
وَلَقَدْ شَرِبْتُ الْخَمْرَ فِي حَانُوتِهَا وَشَرِبْتُهَا بِأَرِيضَةٍ مِحْلَالِ
وَقَدْ أَرُضَتْ أَرَاضَةً وَاسْتَأْرَضَتْ . وَامْرَأَةٌ عَرِيضَةٌ أَرِيضَةٌ : وَلُودٌ كَامِلَةٌ
[ ص: 89 ] عَلَى التَّشْبِيهِ بِالْأَرْضِ . وَأَرْضٌ مَأْرُوضَةٌ : أَرِيضَةٌ ; قَالَ :
أَمَّا تَرَى بِكُلِّ عَرْضٍ مُعْرِضِ كُلَّ رَدَاحٍ دَوْحَةِ الْمُحَوَّضِ
مُؤْرَضَةً قَدْ ذَهَبَتْ فِي مُؤْرَضِ
التَّهْذِيبُ : الْمُؤَرِّضُ الَّذِي يَرْعَى كَلَأَ الْأَرْضِ ; وَقَالَ
ابْنُ دَالَّانِ الطَّائِيُّ :
وَهُمُ الْحُلُومُ إِذَا الرَّبِيعُ تَجَنَّبَتْ وَهُمُ الرَّبِيعُ إِذَا الْمُؤَرِّضُ أَجْدَبَا
وَالْإِرَاضُ : الْبِسَاطُ لِأَنَّهُ يَلِي الْأَرْضَ .
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ : الْإِرَاضُ بِالْكَسْرِ ، بِسَاطٌ ضَخْمٌ مِنْ وَبَرٍ أَوْ صُوفٍ . وَأَرَضَ الرَّجُلُ : أَقَامَ عَلَى الْإِرَاضِ . وَفِي حَدِيثِ
أُمِّ مَعْبَدٍ :
فَشَرِبُوا حَتَّى آرَضُوا التَّفْسِيرُ
nindex.php?page=showalam&ids=11لِابْنِ عَبَّاسٍ ، وَقَالَ غَيْرُهُ : أَيْ شَرِبُوا عَلَلًا بَعْدَ نَهَلٍ حَتَّى رَوُوا ، مِنْ أَرَاضَ الْوَادِي إِذَا اسْتَنْقَعَ فِيهِ الْمَاءُ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : حَتَّى أَرَاضُوا أَيْ نَامُوا عَلَى الْإِرَاضِ ، وَهُوَ الْبِسَاطُ ، وَقِيلَ : حَتَّى صَبُّوا اللَّبَنَ عَلَى الْأَرْضِ . وَفَسِيلٌ مُسْتَأْرِضٌ وَوَدِيَّةٌ مُسْتَأْرِضَةٌ بِكَسْرِ الرَّاءِ : وَهُوَ أَنْ يَكُونَ لَهُ عِرْقٌ فِي الْأَرْضِ فَأَمَّا إِذَا نَبَتَ عَلَى جِذْعِ النَّخْلِ فَهُوَ : الرَّاكِبُ ; قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ : وَقَدْ يَجِيءُ الْمُسْتَأْرِضُ بِمَعْنَى الْمُتَأَرِّضِ ، وَهُوَ الْمُتَثَاقِلُ إِلَى الْأَرْضِ ; قَالَ
سَاعِدَةُ يَصِفُ سَحَابًا :
مُسْتَأْرِضًا بَيْنَ بَطْنِ اللَّيْثِ أَيْمَنُهُ إِلَى شَمَنْصِيرَ ، غَيْثًا مُرْسَلًا مَعَجَا
وَتَأَرَّضَ الْمَنْزِلَ : ارْتَادَهُ وَتَخَيَّرَهُ لِلنُّزُولِ ، قَالَ
كُثَيِّرٌ :
تَأَرَّضَ أَخْفَافَ الْمُنَاخَةِ مِنْهُمُ مَكَانَ الَّتِي قَدْ بُعِّثَتْ فَازْلَأَمَّتِ
ازْلَأَمَّتْ : ذَهَبَتْ فَمَضَتْ . وَيُقَالُ : تَرَكْتُ الْحَيَّ يَتَأَرَّضُونَ الْمَنْزِلَ أَيْ يَرْتَادُونَ بَلَدًا يَنْزِلُونَهُ . وَاسْتَأْرَضَ السَّحَابُ : انْبَسَطَ ، وَقِيلَ : ثَبَتَ وَتَمَكَّنَ وَأَرْسَى ; وَأَنْشَدَ بَيْتَ
سَاعِدَةَ يَصِفُ سَحَابًا :
مُسْتَأْرِضًا بَيْنَ بَطْنِ اللَّيْثِ أَيْمَنُهُ
وَأَمَّا مَا وَرَدَ فِي الْحَدِيثِ فِي الْجِنَازَةِ : مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ أَمْ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ فَإِنَّهُ أَيُّ الَّذِينَ أَقَرُّوا بِأَرْضِهِمْ . وَالْأَرَاضَةُ : الْخِصْبُ وَحُسْنُ الْحَالِ . وَالْأُرْضَةُ مِنَ النَّبَاتِ : مَا يَكْفِي الْمَالُ سَنَةً ; رَوَاهُ
أَبُو حَنِيفَةَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ . وَالْأَرَضُ : مَصْدَرُ أَرِضَتِ الْقُرْحَةُ تَأْرَضُ أَرَضًا مِثَالُ تَعِبَ يَتْعَبُ تَعَبًا إِذَا تَفَشَّتْ وَمَجِلَتْ فَفَسَدَتْ بِالْمِدَّةِ وَتَقَطَّعَتْ .
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ : إِذَا فَسَدَتِ الْقُرْحَةُ وَتَقَطَّعَتْ قِيلَ أَرِضَتْ تَأْرَضُ أَرَضًا . وَفِي حَدِيثِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
لَا صِيَامَ إِلَّا لِمَنْ أَرَّضَ الصِّيَامَ أَيْ تَقَدَّمَ فِيهِ ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، وَفِي رِوَايَةٍ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10368226لَا صِيَامَ لِمَنْ لَمْ يُؤَرِّضْهُ مِنَ اللَّيْلِ . أَيْ لَمْ يُهَيِّئْهُ وَلَمْ يَنْوِهِ . وَيُقَالُ : لَا أَرْضَ لَكَ كَمَا يُقَالُ لَا أُمَّ لَكَ .