الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        خرج خروجا ومخرجا ، والمخرج أيضا : موضعه ، وبالضم : مصدر أخرجه ، واسم المفعول ، واسم المكان ، لأن الفعل إذا جاوز الثلاثة فالميم منه مضموم ، تقول : هذا مدحرجنا .

                                                        والخرج : الإتاوة ، كالخراج ، ويضمان ، ج : أخراج وأخاريج وأخرجة ، والسحاب أول ما ينشأ ، وخلاف الدخل ، وع باليمامة ، وبالضم : الوعاء المعروف ، ج : كجحرة ، وواد ، وبالتحريك : لونان من بياض وسواد ، كبش أو ظليم أخرج ، وقد اخرج واخراج .

                                                        وأرض مخرجة ، كمنقشة : نبتها في مكان دون مكان .

                                                        وعام فيه تخريج : خصب وجدب .

                                                        والخريج ، كقتيل : لعبة يقال لها : خراج خراج ، كقطام . وكالغراب : القروح .

                                                        ورجل خرجة ، كهمزة : كثير الخروج والولوج .

                                                        والخارجي : من يسود بنفسه من غير أن يكون له قديم .

                                                        وبنو الخارجية : معروفة ، والنسبة : خارجي .

                                                        وأم خارجة : امرأة من بجيلة ، ولدت كثيرا من القبائل ، كان يقال لها : خطب ، فتقول : نكح ، وخارجة ابنها ، ولا يعلم ممن هو ، أو هو ابن بكر بن يشكر بن عدوان بن عمرو بن قيس عيلان .

                                                        وتخريج الراعية المرعى : أن تأكل بعضا وتترك بعضا .

                                                        والخروج : فرس يطول عنقه فيغتال بعنقه كل عنان جعل في لجامه ، وناقة تبرك ناحية من الإبل ، ج خرج وبالضم : اسم يوم القيامة والألف التي بعد الصلة في الشعر .

                                                        وخرجت خوارجه : ظهرت نجابته وتوجه لإبرام الأمور .

                                                        وأخرج : أدى خراجه ، واصطاد الخرج من النعام ، وتزوج بخلاسية ، ومر به عام ذو تخريج ، والراعية : أكلت بعض المرتع وتركت بعضه .

                                                        والاستخراج والاختراج : الاستنباط . وخرجه في الأدب فتخرج ، وهو خريج ، كعنين ، بمعنى مفعول .

                                                        وناقة مخترجة : خرجت على خلقة الجمل .

                                                        والأخرج : المكاء .

                                                        والأخرجان : جبلان م .

                                                        وأخرجة : بئر في أصل جبل .

                                                        وخراج ، كقطام : فرس جريبة بن الأشيم .

                                                        وخرج اللوح تخريجا : كتب بعضا وترك بعضا ، والعمل : جعله ضروبا وألوانا .

                                                        والمخارجة : أن يخرج هذا من أصابعه ما شاء ، والآخر مثل ذلك .

                                                        والتخارج : أن يأخذ بعض الشركاء الدار ، وبعضهم الأرض .

                                                        ورجل خراج ولاج : كثير الظرف والاحتيال .

                                                        والخاروج : نخل م .

                                                        وخرجة ، محركة : ماء .

                                                        وعمر بن أحمد بن خرجة ، بالضم : محدث .

                                                        والخرجاء : منزل بين مكة والبصرة ، به حجارة بيض وسود .

                                                        وخوارج المال : الفرس الأنثى ، والأمة ، والأتان .

                                                        والخوارج من أهل الأهواء : لهم مقالة على حدة ، سموا به لخروجهم على الناس ، وقوله - صلى الله عليه وسلم - : " الخراج بالضمان " ، أي : غلة العبد للمشتري بسبب أنه في ضمانه ، وذلك بأن يشتري عبدا ويستغله زمانا ، ثم يعثر منه على عيب دلسه البائع ، فله رده والرجوع بالثمن ، وأما الغلة التي استغلها فهي له طيبة ، لأنه كان في ضمانه ، ولو هلك هلك من ماله .

                                                        وخرجان ، ويضم : محلة بأصفهان

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية