فصل السين
سبح بالنهر وفيه ، كمنع ، سبحا وسباحة ، بالكسر : عام ، وهو سابح وسبوح من سبحاء ، وسباح من سباحين .
وقوله - تعالى - : ( والسابحات ) [ النازعات : 3 ] هي السفن ، أو أرواح المؤمنين ، أو النجوم .
وأسبحه : عومه .
والسوابح : الخيل لسبحها بيديها في سيرها .
وسبحان الله : تنزيها لله من الصاحبة والولد ، معرفة ، ونصب على المصدر ، أي : أبرئ الله من السوء براءة ، أو معناه : السرعة إليه ، والخفة في طاعته .
وسبحان من كذا : تعجب منه .
وأنت أعلم بما في سبحانك ، أي في نفسك . وسبحان بن أحمد : من ولد الرشيد .
وسبح ، كمنع ، سبحانا ، وسبح تسبيحا : قال : سبحان الله .
وسبوح قدوس ، ويفتحان : من صفاته - تعالى ، لأنه يسبح ويقدس .
والسبحات ، بضمتين : مواضع السجود .
وسبحات وجه الله : أنواره .
والسبحة : خرزات للتسبيح تعد ، والدعاء ، وصلاة التطوع ، وبالفتح : الثياب من جلود ، وفرس للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، وآخر ، وآخر لآخر . لجعفر بن أبي طالب
وسبحة الله : جلاله .
والتسبيح : الصلاة ، ومنه : ( كان من المسبحين ) [ الصافات : 143 ] .
والسبح : الفراغ ، والتصرف في المعاش ، والحفر في الأرض ، والنوم ، والسكون ، والتقلب ، والانتشار في الأرض ، ضد ، والإبعاد في السير ، والإكثار من الكلام .
وكساء مسبح ، كمعظم : قوي شديد . وككتان : بعير . وكسحاب : أرض عند معدن بني سليم .
والسبوح : فرس ربيعة بن جشم .
وسبوحة : مكة ، أو واد بعرفات . وكمحدث : اسم . والأمير المختار محمد بن عبيد الله [ ص: 217 ] المسبحي : له تصانيف . وبركة بن علي بن السابح الشروطي ، وأحمد بن خلف السابح ، وأحمد بن خلف بن محمد ، ومحمد بن سعيد ، وعبد الرحمن بن مسلم ، ومحمد بن عثمان البخاري السبحيون بالضم وفتح الباء : محدثون .
السبادح : يستعمل في قلة الطعام ، يقال أصبحنا سبادح ولصبياننا عجاعج ، من الغرث