والنبيء : المخبر عن الله تعالى ، وترك الهمز المختار ، ج : أنبياء نبآء وأنباء والنبيئون ، والاسم : النبوءة ، وتنبأ : ادعاها ، ومنه : المتنبئ ، أحمد بن الحسين ، خرج إلى بني كلب ، وادعى أنه حسني ، ثم ادعى النبوة ، فشهد عليه بالشأم ، وحبس دهرا ، ثم استتيب وأطلق .
ونبأ ، كمنع ، نبئا ونبوءا : ارتفع ، وعليهم : طلع ، ومن أرض إلى أرض : خرج ، وقول الأعرابي : يا نبيء الله ، بالهمز ، أي : الخارج من مكة إلى المدينة ، أنكره عليه ، فقال : " لا تنبر باسمي ، فإنما أنا نبي الله " ، أي : بغير همز .
والنبيء : الطريق الواضح ، والمكان المرتفع المحدودب ، كالنابئ ، ومنه : " لا تصلوا على النبيء : .
والنبأة : الصوت الخفي ، أو صوت الكلاب ، نبأ ، كمنع .
ونبيئة ، كجهينة : ابن الأسود العذري .
ونبيئة مسيلمة : تصغير النبوءة ، وكان نبيئ سوء ، تصغير نبيء ، هذا فيمن يجمعه على نبآء ، وأما من يجمعه على أنبياء فيصغره على نبي ، وأخطأ الجوهري في الإطلاق .
ورمى فأنبأ ، أي : لم يشرم ، ولم يخدش ، أو لم ينفذ .
ونابأهم : ترك جوارهم ، وتباعد عنهم .
نتأ ، كمنع ، نتئا ونتوءا : انتبر ، وانتفخ ، وارتفع ، وعليهم : اطلع ، والقرحة : ورمت ، والجارية : بلغت ، والشيء : خرج من موضعه من غير أن يبين