[ ص: 426 ] الفقر ، ويضم : ضد الغنى ، وقدره أن يكون له ما يكفي عياله ، أو الفقير : من يجد القوت ، والمسكين : من لا شيء له ، أو الفقير : المحتاج ، والمسكين : من أذله الفقر أو غيره من الأحوال .
: " الفقراء : الزمنى الذين لا حرفة لهم ، وأهل الحرف الذين لا تقع حرفتهم من حاجتهم موقعا ، والمساكين : السؤال ممن له حرفة تقع موقعا ولا تغنيه وعياله " . الشافعي
أو الفقير : من له بلغة ، والمسكين من لا شيء له ، أو هو أحسن حالا من الفقير ، أو هما سواء . فقر ، ككرم ، فهو فقير من فقراء ، وفقيرة من فقائر ، وافتقر ، وأفقره الله تعالى .
وسد الله مفاقره : أغناه ، وسد وجوه فقره .
والفقرة ، بالكسر ، والفقرة والفقارة ، بفتحهما : ما انتضد من عظام الصلب من لدن الكاهل إلى العجب ، ج : كعنب وسحاب وفقرات ، بالكسر أو بكسرتين ، وكعنبات .
والفقير : الكسير الفقار ، كالفقر ، ككتف ، والمفقور ، والبئر تغرس فيها الفسيلة ، ج : فقر ، بضمتين ، وقد فقر لها تفقيرا ، أو هي آبار ينفذ بعضها إلى بعض ، وركية ، والمكان السهل يحفر فيه ركايا متناسقة ، وفم القناة ، وكزبير : ع . والفاقرة : الداهية . والفقر : الحفر ، كالتفقير ، وثقب الخرز للنظم ، وحز أنف البعير حتى يخلص إلى العظم لتذليله ، يفقر ويفقر وهو فقير ومفقور ، والهم ، ج : فقور ، وبالضم : الجانب ، ج : فقر ، كصرد .
وأفقرك الصيد : أمكنك من جانبه ، وبعيره : أعارك ظهره للحمل والركوب ، والاسم : الفقرى ، كصغرى .
والمفقر ، كمحسن : القوي ، والمهر الذي حان له أن يركب .
وذو الفقار ، بالفتح : سيف العاص بن منبه قتل يوم بدر كافرا ، فصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم صار إلى علي ، ولقب معشر بن عمرو الهمداني ، وسيف مفقر ، كمعظم : فيه حزوز مطمئنة عن متنه ، ورجل مفقر : مجر لكل ما أمر به .
والفقرة ، بالضم : القرب ، يقال : هو مني فقرة ، والحفرة ، ومدخل الرأس من القميص ، وبالكسر : العلم من جبل أو هدف أو نحوه ، وأجود بيت في القصيدة ، والقراح من الأرض للزرع ، وبالفتح : نبت ، ج : فقر .
والفقرن ، كرعشن : سيف أبي الخير بن عمرو الكندي . وكسحاب : جبل .
والفيقر : الداهية .
وإنه لمفقر لهذا الأمر ، كمحسن : مقرن له ضابط . وأرض متفقرة : فيها فقر كثيرة ؛ أي : حفر