ونصره منه : نجاه وخلصه ، وهو ناصر ونصر ، كصرد ، من نصار وأنصار ونصر ، كصحب ، والنصير : الناصر . وأنصار النبي ؛ صلى الله عليه وسلم ، غلبت عليهم الصفة ، ورجل نصر ، وقوم نصر ، أو النصرة : حسن المعونة ، والاستنصار : استمداد النصر ، والسؤال ، والتنصر : معالجة النصر ، وتناصروا : تعاونوا على النصر ، والأخبار : صدق بعضها بعضا ، والنواصر : مجاري الماء إلى الأودية ، جمع ناصر .
والناصر : أعظم من التلعة ، يكون ميلا ونحوه ، وما جاء من مكان بعيد إلى الوادي ، فنصر السيول ، والأنصر : الأقلف .
وبخت نصر ، بالتشديد : أصله بوخت ، ومعناه : ابن ، ونصر ، كبقم : صنم ، وكان وجد عند الصنم ، ولم يعرف له أب ، فنسب إليه ، خرب القدس . ونصر بن قعين : أبو قبيلة . وإنشاد الجوهري لرؤبة :
لقائل يا نصر نصرا نصرا
غلط ، هو مسبوق إليه ، فإن أنشده كذلك ، والرواية : سيبويه
يا نضر نضرا نضرا
بالضاد المعجمة . ونضر هذا هو حاجب ، بالصاد المهملة . نصر بن سيار وإبراهيم بن نصر الضبي ، وعبد الله بن محمد بن عبد الله بن نصر ، محركتين : محدثان . وأبو المنذر نصير ، كزبير ، النحوي : تلميذ . الكسائي
ونصرة ، محركة : ة كان فيها الصالحون . وسموا : نصيرا وناصرا ومنصورا ونصارا .
والناصرية : ة بإفريقية ، وناصرة : ة بطبرية ، ونصرانة : ة بالشام ، ويقال لها ناصرة ونصورية أيضا ، ينسب إليها النصارى ، أو جمع نصران ، كالندامى جمع ندمان ، أو جمع نصري ، كمهري ومهارى . والنصرانية والنصرانة : واحدة النصارى ، والنصرانية أيضا : دينهم ، ويقال : نصراني وأنصار ، وتنصر : دخل في دينهم ، ونصره تنصيرا : جعله نصرانيا ، وانتصر منه : انتقم ، واستنصره عليه : سأله أن ينصره .
والمنصورة : د بالسند إسلامية ، ود بنواحي واسط ، واسم خوارزم القديمة التي كانت شرقي جيحون ، ود قرب القيروان ، ويقال لها :
المنصورية أيضا ، ود ببلاد الديلم ، ود بين القاهرة ودمياط ، ومن العجب أن كلا منها [ ص: 450 ] بناها ملك عظيم في جلال سلطانه وعلو شأنه . وسماها المنصورة تفاؤلا بالنصر والدوام ، فخربت جميعها ، واندرست ، وتعفت رسومها ، واندحضت .
وبنو ناصر ، وبنو نصر : بطنان . وعبد الرحمن بن حمدان ، ومحمد بن علي بن محمد بن نصرويه النصرويان : محدثان . والنصريون : جماعة .
والنصرة ، بالضم : ابن السلطان صلاح الدين ، له رواية