النعرة ، بالضم وكهمزة : الخيشوم .
نعر ، كمنع وضرب ، وهذه أكثر نعيرا ونعارا : صاح ، وصوت بخيشومه ، والعرق : فار منه الدم ، أو صوت لخروج الدم ، وفلان في البلاد : ذهب .
والنعير : الصراخ ، والصياح في حرب أو شر ، وامرأة نعارة ، كشداد : صخابة فاحشة .
والناعور : عرق لا يرقأ دمه ، وجناح الرحى ، وبهاء : الدولاب ، ودلو يستقى بها .
والنعرة ، كهمزة : الخيلاء ، والكبر ، والأمر يهم به ، كالنعرة ، بالتحريك فيهما ، وما أجنت حمر الوحش في أرحامها قبل تمام خلقه ، كالنعر ، كصرد ، وهي أولاد الحوامل إذا صورت ، وريح تأخذ في الأنف فتهزه ، وأول ما يثمر الأراك ، وقد أنعر الأراك ، وذباب أزرق يلسع الدواب ، وربما دخل أنف الحمار فيركب رأسه ، ولا يرده شيء ، ونعر الحمار ، كفرح : دخل في أنفه ، فهو نعر ، وهي نعرة . ونية نعور : بعيدة .
والنعار ، كشداد : العاصي ، والخراج السعاء في الفتن ، والصياح .
والنعرة : صوت في الخيشوم ، والنعور من الرياح : ما فاجأك ببرد ، وأنت في حر ، أو عكسه .
ونعر ، كمنع : خالف ، وأبى ، والقوم : هاجوا ، واجتمعوا ، وإليه : أتاه ، وفي الأمر : نهض ، وسعى .
ونعرة النجم : هبوب الريح ، واشتداد الحر عند طلوعه .
والتنعير : إدارة السهم على الظفر ليعرف قوامه .
وبنو النعير : بطن . وكزبير ابن بدر ، وعطية بن نعير : محدثان . وككتف : الذي لا يثبت في مكان .
ومن أين نعرت إلينا ؟ : من أين أقبلت .
وامرأة غيرى نعرى : صخابة ، ولا يجوز أن يكون تأنيث نعران ؛ لأن فعلان وفعلى يجيئان في باب فرح لا في باب منع