هره يهره ويهره هرا وهريرا : كرهه ، والكلب إليه يهر هريرا ، وهو صوته دون نباحه من قلة صبره على البرد ، وهره البرد : صوته ، كأهره ، والقوس : صوتت ، والشوك هرا : يبس ، وتنفش ، وأكل هرور العنب ، وبسلحه : رمى .
وهر يهر ، بالفتح : ساء خلقه .
والهر ، بالكسر : السنور ، ج : هررة ، كقردة ، وهي هرة ، ج : هرر ، كقرب ، [ ص: 462 ] وسوق الغنم ، أو دعاؤها إلى الماء . وهر : امرأة .
والهرار ، بالضم : داء كالورم بين جلد الإبل ولحمها ، والبعير مهرور ، أو سلح الإبل من أي داء كان ، وقد هرت هرا وهرارا .
وهر سلحه : استطلق حتى مات .
وهره هو : أطلقه من بطنه . والهراران : النسر الواقع ، وقلب العقرب ، والكانونان .
والهرار : فرس معاوية بن عبادة .
والهر : ضرب من زجر الإبل ، وبالكسر : د ، وبالضم : قف باليمامة ، والكثير من الماء واللبن ، كالهرهور والهرهار والهراهر ، كعلابط .
والهرهار : الضحاك في الباطل ، واللحم الغث ، والأسد ، كالهر والهراهر ، بضمهما .
والهرهر ، كزبرج : الناقة تلفظ رحمها الماء كبرا .
والهرهور : ضرب من السفن ، وما تناثر من حب عنقود العنب ، كالهرور ، والهرمة من الشاء ، كالهرهر ، بالكسر ، والماء الكثير إذا جرى سمعت له هرهر ، وهو حكاية جريه ، وهرهر ، بالغنم : دعاها إلى الماء ، أو أوردها ، كأهر ، والشيء : حركه ، والرجل : تعدى .
والهرهرة : حكاية صوت الهند في الحرب ، وصوت الضأن ، وزئير الأسد ، والضحك في الباطل .
والهرهير : سمك ، وجنس من أخبث الحيات ، مركب بين السلحفاة وبين أسود سالخ ، ينام ستة أشهر ، ثم لا يسلم لديغه .
وهرور : حصن من أعمال الموصل ، وع ، وعبد الرحمن بن صخر ، رأى النبي صلى الله عليه وسلم ، في كمه هرة ، فقال : يا أبا هريرة ، فاشتهر به ، واختلف في اسمه على نيف وثلاثين قولا .
و " لا يعرف هرا من بر " في ب ر ر .
ورأس هر : ع بأرض فارس . وهريرة : من أعلامهن ، وع آخر الدهناء . وهران ، بالكسر : حصن بذمار من اليمن .
ويوم الهرير : يوم بين بكر بن وائل وتميم ، قتل فيه الحارث بن بيبة سيد تميم .
وهاره : هر في وجهه . و " شر أهر ذا ناب " : يضرب في ظهور أمارات الشر ومخايله . لما سمع قائله هريرا ، أشفق من طارق شر ، فقال ذلك تعظيما للحال عند نفسه ومستمعه ؛ أي : ما أهر ذا ناب إلا شر ، ولهذا حسن الابتداء بالنكرة