[ ص: 615 ] فصل الراء
ربطه يربطه ويربطه : شده ، فهو مربوط وربيط .
والرباط : ما ربط به ج : ربط ، والفؤاد ، والمواظبة على الأمر ، وملازمة ثغر العدو ، كالمرابطة ، والخيل ، أو الخمس منها فما فوقها ، وواحد الرباطات المبنية .
أو المرابطة : أن يربط كل من الفريقين خيولهم في ثغره ، وكل معد لصاحبه ، فسمي المقام في الثغر رباطا ، ومنه قوله تعالى : ( وصابروا ورابطوا ) [ آل عمران : 200 ] ، أو معناه انتظار الصلاة بعد الصلاة ، لقوله - صلى الله عليه وسلم - : " " . فذلكم الرباط
والمربط ، كمنبر : ما ربط به الدابة ، كالمربطة . وكمقعد ومنزل : موضعه .
والربيط : التمر اليابس يوضع في الجراب ، ويصب عليه الماء ، والبسر المودون ، والراهب ، والزاهد ، والحكيم ظلف نفسه عن الدنيا ، كالرابط في الثلاث ، ولقب الغوث بن مر بن طابخة ، لأن أمه كانت لا يعيش لها ولد ، فنذرت لئن عاش هذا لتربطن برأسه صوفة ، ولتجعلنه ربيط الكعبة . فعاش ، ففعلت ، وجعلته خادما للبيت حتى بلغ ، فنزعته ، فلقب الربيط ، وبهاء : ما ارتبط من الدواب .
والمربطة : نسعة لطيفة تشد فوق خشبة الرحل .
ورابط الجأش وربيطه : شجاع .
وربط جأشه رباطة ، بالكسر : اشتد قلبه ، والله تعالى على قلبه : ألهمه الصبر ، وقواه .
ونفس رابط : واسع أريض .
ومربوط : ة بالإسكندرية أهلها أطول الناس أعمارا ، رأيت منهم أناسا بالإسكندرية .
وارتبط فرسا : اتخذه للرباط .
وماء مترابط : دائم لا ينزح .
ومرباط ، كمحراب : د بساحل بحر الهند .