رتع ، كمنع ، رتعا ورتوعا ورتاعا ، بالكسر : أكل ، وشرب ما شاء في خصب وسعة ، أو هو الأكل والشرب رغدا في الريف أو بشره . وجمل راتع من إبل رتاع ، كنائم ونيام ، ورتع ، كركع ، ورتع ، بضمتين : ورتوع . وقد أرتع فلان إبله ، وقرئ ( نرتع ويلعب ) [ يوسف : 12 ] ، أي : نرتع نحن دوابنا ويلعب هو ، وقرئ بالعكس ، أي : يرتع هو دوابنا ونلعب جميعا ، وقرئ بالنون فيهما ، والرتعة : الاتساع في الخصب ، ومنه المثل : " القيد والرتعة " ويحرك ، قاله عمرو بن الصعق ، وكانت شاكر بن ربيعة قبيلة من همدان أسروه فأحسنوا إليه ، وقد كان يوم فارق قومه نحيفا ، فهرب من شاكر ، فلما وصل إلى قومه قالوا : أي عمرو خرجت من عندنا نحيفا وأنت اليوم بادن ! فقال : القيد والرتعة ، أي : الخصب . وفلان مرتع ، أي : مخصب لا يعدم شيئا يريده . وكمقعد : موضع الرتع . ورأيت أرتاعا من الناس ، أي : كثرة . وكمحسن ، أو محدث : لقب عمرو بن معاوية بن ثور جد لامرئ القيس بن حجر ، ولقب به لأنه كان يقال له : أرتعنا في أرضك ، فيقول : قد أرتعت مكان كذا وكذا . وأرتع الغيث : أنبت ما ترتع فيه الإبل