حرقه : برده ، وحك بعضه ببعض ، ونابه يحرقه ويحرقه : سحقه حتى سمع له صريف .
والحارقتان : رءوس الفخذين في الوركين ، أو عصبتان في الورك .
والمحروق : الذي زال وركه ، والسفود .
والحارقة : النار ، والمرأة الضيقة الملاقي ، والتي تثبت للرجل على شقها ، والتي تغلبها الشهوة حتى تحرق أنيابها بعضها على بعض إشفاقا من أن تبلغ الشهوة بها الشهيق أو النخير ، أو التي تكثر سب جاراتها ، والنكاح على الجنب ، أو الإبراك .
وامرأة حاروق : نعت محمود لها عند الجماع .
والحرق ، بالكسر : شمراخ الفحال يلقح به ، وبالتحريك : النار ، أو لهبها ، وأثر احتراق من دق القصار ونحوه في الثوب .
وعمامة حرقانية ، محركة : على لون ما أحرقته النار .
وحرق شعره ، كفرح : تقطع ونسل ، فهو حرق الشعر . وككتف : الرجل المتشقق الأطراف ، ومن السحاب : الشديد البرق . وكشكور وتنور وجلولاء وكناسة وغراب ، وتشديدهما ، أو تشديد الأولى لحن : ما يقع فيه النار عند القدح .
وكسحاب : اسم رجل .
وكغراب من المياه : الشديد الملوحة ، ويشدد ، ومن الخيل : العداء ، ومن يفسد في كل شيء ، كالحراق ، بالكسر ، والجشن الذي يلقح به النخل ، كالحرق والحراق ، بكسرهما ، والحرق ، محركة ، وكصبور ويضم .
ونار حراق ، ككتاب : لا تبقي شيئا .
ورمي حراق : شديد .
وفي جوفه حرقة ، ويضم ، وحريقة : حرارة .
والحراقات ، مشددة : مواضع القلايين والفحامين ، وسفن بالبصرة ، وفيها مرامي نيران يرمى بها العدو .
والحرقة ، بالضم : اسم من الاحتراق ، كالحريق ، وحي من قضاعة . وكهمزة : بنت النعمان بن المنذر ، ومن السيوف : الماضية ، كالحراقة كرمانة وماموسة .
والحرقتان : تيم وسعد ابنا قيس بن ثعلبة بن المنذر بن عكابة ، والدتهما : بنت النعمان . والعلاء بن عبد الرحمن الحرقي ، مولى الحرقة : تابعي .
والحريقة والحروقة : طعام أغلظ من الحساء ، أو ماء يذر عليه دقيق قليل فينتفخ عند الغليان .
وأحرقها : اتخذها .
والحرقان ، بالضم : اصطكاك الفخذين . وكزبير : أخو حرقة .
والحرقوة ، كترقوة : أعلى اللهاة من الحلق .
ورجل حرقريقة : حديد .
والحارق : سن السبع .
وحرقه بالنار يحرقه ، وأحرقه وحرقه : بمعنى ، فاحترق وتحرق . وكمحدث : صنم لبكر بن وائل ، وابن النعمان بن المنذر ، والشاعر اللخمي ، وعمارة بن عبد الشاعر المدني ، وعمرو بن هند ، لأنه حرق مائة من بني تميم ، والحارث بن عمرو ، وملك الشأم ، لأنه أول من حرق العرب في ديارهم ، فهم [ ص: 806 ] يدعون : آل محرق ، وامرؤ القيس بن عمرو ، وهو المراد في قول الأسود بن يعفر :
ماذا أؤمل بعد آل محرق تركوا منازلهم وبعد إياد
والمحرقة ، كمعظمة : ة باليمامة .وحرق المرعى الإبل : عطشها .
وحارقها : جامعها على الجنب