الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الشعل ، محركة ، والشعلة ، بالضم : البياض في ذنب الفرس والناصية والقذال ، شعل ، كفرح ، واشعال ، فهو أشعل وشعيل وشاعل ، وهي شعلاء .

                                                        وشعل فيه ، كمنع : أمعن ، والنار : ألهبها ، كشعلها وأشعلها فاشتعلت وتشعلت .

                                                        والشعلة ، بالضم : ما أشعلت فيه من الحطب ، ولهب النار ، ( ج : ككتب ) ، كالشعلول ، وبلا لام : فرس قيس بن سباع . وكسكينة : النار المشعلة في الذبال ، أو الفتيلة فيها نار ، ج : شعيل . وكمقعد : القنديل ، وكمنبر : المصفاة ، وشيء من جلود له أربع قوائم ، ينبذ فيه ، كالمشعال .

                                                        وأشعل إبله بالقطران : كثره عليها ، والخيل في الغارة : بثها ، والإبل : فرقها ، والغارة : تفرقت ، والسقي : أكثر الماء ، والقربة أو المزادة : سال ماؤها متفرقا ، والطعنة : خرج دمها متفرقا ، والعين : كثر دمعها .

                                                        وجراد مشعل ، كمحسن : كثير متفرق .

                                                        ورجل شعل : خفيف متوقد ، وبه لقب تأبط شرا .

                                                        وبنو شعل ، كزفر : بطن من تميم .

                                                        واشعال رأسه : انتفش .

                                                        وذهبوا شعاليل ، أي : متفرقين .

                                                        ورجل شاعل ، أي : ذو إشعال

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية