الظلم ، بالضم : وضع الشيء في غير موضعه ، والمصدر الحقيقي : الظلم ، بالفتح ، ظلم يظلم ظلما ، بالفتح ، فهو ظالم وظلوم ، وظلمه حقه ، وتظلمه إياه .
وتظلم : أحال الظلم على نفسه ، ومنه : شكا من ظلمه .
واظلم ، كافتعل ، وانظلم : احتمله .
وظلمه تظليما : نسبه إليه .
والمظلمة ، بكسر اللام ، وكثمامة : ما تظلمه الرجل .
وأراد ظلامه ومظالمته ، أي : ظلمه .
وقوله تعالى : ( ولم تظلم منه شيئا ) [ الكهف : 33 ] ، أي : ولم تنقص .
وظلم الأرض : حفرها في غير موضع حفرها ، والبعير : نحره من غير داء ، والوادي : بلغ الماء موضعا لم يكن بلغه قبله ، والوطب : سقى منه اللبن قبل أن يروب ، والحمار الأتان : سفدها ، وهي حامل ، والقوم : سقاهم [ ص: 1046 ] اللبن قبل إدراكه .
والظلمة ، بالضم وبضمتين ، والظلماء والظلام : ذهاب النور .
وليلة ظلمة ، على طرح الزائد ، وظلماء : شديدة الظلمة .
وليل ظلماء : شاذ ، وقد أظلم وظلم ، كسمع .
ويوم مظلم ، كمحسن : كثير شره .
وأمر مظلم ومظلام : لا يدرى من أين يؤتى .
وشعر مظلم : حالك .
ونبت مظلم : ناضر يضرب إلى السواد من خضرته .
وأظلموا : دخلوا في الظلام ، والثغر : تلألأ ، والرجل : أصاب ظلما .
ولقيته أدنى ظلم ، محركة ، أو ذي ظلم : أول كل شيء ، أو حين اختلط الظلام .
أو أدنى ظلم : القرب ، أو القريب .
والظلم ، محركة : الشخص ، والجبل ج : ظلوم ، وع . وكعنب : واد بالقبلية . وكزفر : ثلاث ليال يلين الدرع .
والظليم : الذكر من النعام ج : ظلمان ، بالكسر والضم ، وتراب الأرض المظلومة ، ونجمان ، ومولى ، تابعي ، وواد عبد الله بن سعد بنجد ، وفرس ، لعبد الله بن عمر بن الخطاب وللمؤرج السدوسي ، ولفضالة بن هند .
والظلم : الثلج ، وسيف الهذيل التغلبي ، وماء الأسنان وبريقها ، وهو كالسواد داخل عظم السن من شدة البياض ، كفرند السيف .
وظليم ، كزبير : ع باليمن ، وابن حطيط : محدث ، وابن مالك : م . وذو ظليم : حوشب بن طخمة تابعي .
والظلام ، ككتاب ويشدد وكعنب وصاحب : عشبة لها عساليج طوال .
وما ظلمك أن تفعل : ما منعك .
وظلمة ، بالكسر والضم : فاجرة هذلية ، أسنت وفنيت ، فاشترت تيسا ، وكانت تقول : أرتاح لنبيبه ، فقيل : " أقود من ظلمة " ، وكهف الظلم : رجل م . وكمعظم : الرخم ، والغربان ، ومن العشب : المنبث في أرض لم يصبها المطر قبل ذلك . وككتاب : اليسير ، ومنه : نظر إلي ظلاما ، أي : شزرا .
ومظلومة : مزرعة باليمامة . وكمحسن : ساباط قرب المدائن . وكأحمد : جبل بأرض بني سليم ، وجبل بالحبشة به معدن الصفر ، وع من بطن الرمة ، وجبل أسود من ذات جيش .
ولعن الله أظلمي وأظلمك ، أي : الأظلم منا